مـا عـاد يقـرأ شـعرَنا إنـسانُ
تـاه القـريض ومـا له عـنوانُ
مـا قـيمة الأشـعار وهـي سـجينةٌ
بـين الشـفاه تـحيطها القـضبانُ!؟
مثـل التـلالِ قـصائدٌ مـا غـيَّرتْ
شـيئا وظلـَّتْ تـُسلب الـأوطـانُ
بالأمس كـان الـشعر يـطلقه الفتـى
وكأنَّـــه الـبـارود والـنيـرانُ
كـان القصيد مع السـلاح لـدى الوغى
تشـدو بـه يـوم الـوغــى الفـرسـانُ
والـيوم ماذا الشـعرُ يفعل والفتى
بيـن القيـود مكـبــَّلٌ ومهـانُ؟!