نعي الأحبة

السلام عليكم....
بداية أبدي إعجابي بهذا الموقع المتميز وأتمنى أن تقبلوني عضوا معكم .. وهذه القصيدة هي أولى مشاركتي المتواضعة طبعا...
وهذه قصيدة رثاء كتبتها عندما توفي أحد طلابي - رحمه الله-.

قَالوا فُجِعتَ بِما سمعتَ صَباحَا! فَلعَلَّهُ خبرٌ أُشِيعَ مُزاحَا!! نعيُ الأَحبَّةِ ليسَ بالأمرِ الذي يُبقي الفؤادَ منعَّمًا مُرتاحا خَبرٌ يهدُّ من الجبالِ شواهقًا قدْ أثخَنَ القلبَ العصيَّ جِراحَا بينَ الثَّوالثِ قَدْ رَمَتْهُ يدُ الرَّدى فَتَوجَّهَتْ نحوَ القلوبِ رِمَاحَا فَلَكَمْ رَأَيْتُ منَ العيونِ بَواكيًا قَدْ بُدِّلَتْ أَفْرَاحُهَا أَتْرَاحَا فَدُمُوعُها بَينَ الجُفُونِ تَتَابَعتْ فَوقَ الخُدُودِ تَتَابَعًا سَحَّاحَا أكرمْ بِذَي الخُلِقِ الرَّفيعِ فإنَّهُ نعمَ المثَالُ لمنْ أرادَ نجاحَا أدبٌ وعلمٌ ثمَّ فكرٌ نيِّرٌ ما أحسنَ العقلَ المنيرَ سِلاحَا فَمعَ المُعَلمِ لَو تَرى أخلا قَهُ خفضَ الجناحَ مُبَجِّلاً وجنَاحَا ومعَ الزَّميلِ مصاحبًا ومُمَازحًا عفَّ اللِّسانِ وبُلبلاً صدَّاحَا فَتَمَثَّلُوا فِعْلَ الكريمِ فإنَّه ما زالَ تقليدُ الكرامِ فلاحَا لا ينفعُ الإنسانَ بعدَ مماتِهِِ كثرُ البكاءِ تَعَزِّيًا ونُواحَا لاينفعُ الإنسانَ إلاَّ ذِكرُهُ ما دامَ خيرًا إنْ غدَا أورَاحَا حُكمُ الإلهِ فيالهُ من عادلٍ رُزْءٌ أصابَ لعلَّ فيهِ صلاحا فَارْفَعْ أكُفَّكَ بالضَّراعةِ صَادِقًا مُتَواضِعًا مُتَذَللاً مِلحَاحَا يارحمةَ الرَّبِّ الرَّحيمِ تَنَزَّلي لِتكونَ في ليلِ الدُّجى مِصْبَاحَا

يارحمةَ الرَّبِّ الرَّحيمِ تَنَزَّلـي * ِلتكونَ في ليلِ الدُّجى مِصْبَاحَـا

اللهم آمين .

مرحبا بك أخي ، و رحم الله تلميذك ، و غفر لأموات المسلمين .

تحية طيبة لك .

لاينفـعُ الإنسـانَ إلاَّ ذِكــرُهُ
ما دامَ خيرًا إنْ غـدَا أورَاحَـا

***

فَارْفَعْ أكُفَّكَ بالضَّراعةِ صَادِقًـا
مُتَواضِعًـا مُتَذَلـلاً مِلحَـاحَـا

يارحمةَ الرَّبِّ الرَّحيمِ تَنَزَّلـي
لِتكونَ في ليلِ الدُّجى مِصْبَاحَـا


الاستاذ خالد مرحبا بك سيدي في واحتك المعطاء .. بقلم متميز و حروف متألقة قوية ..

جميلة قصيدتك .. و رحم الله تلميذكم بوافر رحمته و جميل عفوه ..و الهمكم و ذويه الصبر و السلوان ..

تقبل الود و التحيات و التقدير .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي الكريم خالد في واحتك , وشكرًا على إبداء ما طرَحَت الواحة في نفسك
يسعدنا انضمامك ..
رحم الله من رثيت وأثابه بالجنة , وجزاك خيرا على ما قدمت

قيل : أصدق الكلام ما رثي به .
ومن عادة الرثاء إنجاب الحكم لما في الموت من موعظة ..

في قولك :
لِتكونَ في ليلِ الدُّجى مِصْبَاحَـا
إلامَ يعود الضمير في " لتكون " ؟ قد التبس علي الأمر !

أهلا بك مرة أخر

تحايا أخيك بندر

فَتَمَثَّلُـوا فِعْـلَ الكريـمِ فإنَّـه
ما زالَ تقليـدُ الكـرامِ فلاحَـا

ها نحن نتقلد فعلك أيها الكريم فندعو لطالبك بما دعوت له من مغفرة ورحمة. اللهم ارحمه رحمة واسعة تليق بكرمك يا كريم واغسله بالماء والثلج والبرد وتقبله في الصالحين. ولا تحرم أستاذه الكريم من أجره ولا من شكرك يا رحمن يا رحيم.

أهلاً ومرحباً بك أخي خالد في واحتك واحة الفكر والأدب ملتقى النخبة ودار ندوتهم بين خيرة الشعراء والأدباء في أسرتنا الكريمة.

ثم دعني أشكر منك الشعر وفيك المروءة ولك ما تفضلت به من رأي كريم عن بيتك الجديد واحة الفكر والأدب.

وأقول لأخي بندر أنه ربما قصد الرحمة في إضماره وإن خالف ذلك سياق الجملة والذي أظنك تلمح إليه. كما أن لي بعض ملحوظات متفرقة إن أذن أخي الكريم خالد أشرت إليها.


تحياتي وترحيبي

أشكركل من تفضل بالرد والمرور على هذا الموضوع..
كما أود أن أوضح لأخي ( بندر) أن الضمير في ( لتكون) يعود على (الرحمة) كما وضح ذلك أستاذنا (سمير العمري) وأتمنى من أن يبدي الملاحظات التي يراها لنستفيد منه مع الشكر والتقدير...

حياك الله أخي خالد
أعلم أنها تعود إلى الرحمة , إنما أشرت إلى التباس ذلك ليصلكم أنَّ الرحمة مؤنث فيكون الفعل ( لتكوني ) لا ( لتكون ) وهذا يخل الوزن ..

لك التحية .

مرحبا بك أخي الحبيب



نعيُ الأَحبَّةِ ليسَ بالأمرِ الـذي ***

يُبقي الفـؤادَ منعَّمًـا مُرتاحـا


صدقت


قصيدتك جميلة حكيمة حزينة رزينة ....


وهي درس في الوفاء والنبل من معلم لطلابه

وأوصيك بالثبات على هذا الصبر


ونرضى بما قدر الله


(ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها )



قال عليه الصلاة والسلام : " كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة " صحيح مسلم

أهلا بك أخي الكريم وبشعرك الراقي
بحق قصيدة جميلة ورائعة
تحياتي

رحم الله الطالب وأستاذه ونحن وجميع المسلمين

قصيدة في غاية المشاعر الحزينة لكنها تلّمح لي أنني أمام شاعر وأديب مرهف الحس

المزيد ننتظر منك وأنا متأكد أن الكثير في جعبتك ينتظر الإنطلاق


بارك الله فيك