لحظات 000

هذه لحظات .... تريد من الانسان ان يكون ملائكيا ً
لكن
من يشوه لحظاتي أنا شخصيا ً .... هم الآخرون
الصخر لايؤذي ولا الشجر ولا البحر ... الانسان يكدر لحظات الانسان

\
بالغ تقديري لنص مدهش

يسرى " أيتها الحبيبة":
بإنتظار عودتكـــ لتزهر الياسمين
أدعو الله أن تكوني بخير
لكــ حبي العمييق وباقة ورد

منار قلبك جنةُ محبة وارفة الظلال

دمتِ ندية القلب طيبة الروح

يسرى.. سلام الله عليك حيث أنت الآن..
لله ذرك أيتها الأديبة.. قد توقفت كثيرا عند كل لحظة من لحظاتك الموصوفة بإحساس وحكمة..
وسأضيف فقط لحظة أخرى أحسستها هنا
لحظة تأمل :
ترى فيها شيئا جميلا يشد انتباهك، أو منظرا طبيعيا يأخذك إلى روعة التأمل فيه واكتشاف سحره محاولا نقش صورته على ذاكرتك وراجيا أن يعمرها طويلا..
أو ترى فيها نصا مسبوكا بخيوط حكمة من يراع يعرف كيف يخاطب العقل فيشده إليه داعيا إياه إلى التوقف عند كل كلمة..
وهذه لحظة دعاء إلى الله بالخير لك دنيا آخرة على ما أتحفت به العقل منا في لحظاتك الحكيمة هنا..
كوني بخير كل لحظة..

آمال الحبيبة

حضور الأنقياء ووعي الأتقياء

أحسه دائما كلما رأيت اسمك

حفظك الله

وشكراً لرايك الطيب في لحظاتي التواقة للحظة أهديك فيها وردة من قلب يحبك في الله

لحظات جميلة جدا
دمت متألقة اختي الرائعة يسرى

لحظات جميلة جدا
دمت متألقة اختي الرائعة يسرى

أختي الحبيبة حسنية

شكرا للحظة أكرمتني بندى حرفك الطيب

يسرى..
هذه حكمة اخرى ..
متى كان الانسان في حكم حواسه،
لن تعد الاشياء عنده كما هي في نفسها بمعانيها الطبيعية المحدودوة،
وانقلبت كما هي في وهمه بمعان متفاوته مضطربة،
فلايشعر المرء بائتلاف الوجود وتعاونه ولكن باختلافه،
وتناقضه فمن ثم لاتكون اسباب اللذة الا في اسباب الالم...
حتى لكأن النفس انما تعيش بها في ظاهر الحياة لا في الحياة نفسها.
انها همسة رافعية
محبتي لك
جوتيار

نعم جوتيار جميلة جداً هذه الهمسة الرافعية وعميقة

تذ كرت معها همسة كنت قد كتبتها قديماً في نفس السياق وأحب أن أطلعك عليها هنا

*********

كالجبل يقف شامخاً،لا تاخذ الريح منه إلا الغبار وتعود إليه به ثانية..فترجع الريح صفر اليدين ولم ينلها إلا التعب..عندما تضرب الريح الجبل تصفر الريح بين صخوره ويظل هو صامتاً تَضربُ الريح وتصرخ ويُضرب الجبل ويصمت
اعزائي......
معادلات الطبيعة لا أراها إلا تجسيداً للنفس البشريه ومعادلاتها
فللنفس عصف كعصف الريح عندما تغضب ولها ثبوت كثبوت الجبال احيانا عندما تؤمن ..وللنفس غناؤها ورقتها عندما تحب، وللنفس تلاطم كتلاطم الموج واضطراب البحر عندماتتملكها الغيره ومرادفاتها الحلوة والمرة وللنفس صفاء كصفاء السماء عندما تقنع وتلبدها عندما تطمع..وكما للطبيعة ألوانها المتنوعه بين الحارة والباردة والمحايده فكذلك هي النفس
في النهايه لاتثريب عليها وباذن الله يغفر الله لها أهم شئ أن تملك النفس عدالة الطبيعة الرائعة والمنطقية فنمتلك نحن أنفسنا ونعقلها لترسم لنا الخير جمالا خلاباً.

******************
أخي الرائع جوتيار

دام حضورك النقي وفكرك المشرق

هذه لحظات .... تريد من الانسان ان يكون ملائكيا ً
لكن
من يشوه لحظاتي أنا شخصيا ً .... هم الآخرون
الصخر لايؤذي ولا الشجر ولا البحر ... الانسان يكدر لحظات الانسان
\
بالغ تقديري لنص مدهش

نعم ولا فالإنسان أيضاً يُسعد لحظات الإنسان

أخي الكريم الراقي خليل حلاوجي

لعل ممايميز البشر ويجعلهم بخيرهم فوق التصور الملائكي هو حرية

وتعب معالجتهم للإنفعالات التي يضطرهم لمكابدتها

حب التفاهم و التعايش مع بعضهم البعض

احترامي وتقديري العميق لعقلك الواعي وحسك الطيب

لحظةٌ خاشعة:-

يدب في عروقها اليقين،وتحتوي السكينة أنفاسها ،وتغتسل بالإيمان روحها وتعود مسلمةً إلى بارئها.

أواه يسرى كم أحتاج لمثل هذه اللحظة في هذا الوقت بالذات ..
ما أجملها من لحظة حين تحلق الروح في هذا الكون تتأمل روعة الخلق بخشوع لبارئها ..

ما أروع حرفك وما أعمق فكرك ..

هي الحياة 000
لحظةٌ شاردة:-
يحملها أثير العمر ولا يتبناها وعي فتنتسب إلى ذاتها ولا تبقى على حال.
لحظةٌ خانقة:-
تعترف بعد عمرٍ بأن كل ما يحتمل القول خواء
وكل ما يحتمل اللوم حواء
وكأنها هي الوحيدة القادمة من جنة اللوم،
وهي الوحيدة التائهة في رفرفة الروح
وهي الوحيدة المنزلقة من صرخة المخاض .
لحظةٌ هاربة:-
هاربةٌ من شغاف القلب 00ممتلئةٌ بالنبض 00مثقلةٌ بالآه
تتعقب خطاها سياط الحنين وفي كل مرة ترجعها إلى حيثُ كانت.
لحظةٌ حالمة:-
تتثاءب مع كل رفة جفن، وتغوص في عمق الحلم، وتسير في مواكب الزهور، وتمتطي سحب الجمال،ومن ثمَّ تسقط على أرض الواقع برفق.
لحظةٌ غاضبة:-
تنتفض ويملأ غبارها صفاء النفس ،فتعلو أنفاسها وتهبط ، وكأن الروح تخنق بيدٍ قاسية ولا فكاك منها إلا زمجرة مرعبٌ صداها 00سيدها الجنون.
لحظةٌ صامتة
لحظةٌ دامعة:-
تجتر مع الحزن ألف فكرة بائسة ، وتنزلق معها مرارة الشكوى ،وأنين الخاطر وعذابات الروح ،ونزف الذكرى،وتسقى بماءٍ دافق .
لحظةٌ عاقلة:-
تستند الحياةُ على كتفها، وتسير بخطى واثقة نحو يقين بأن كل ما يدور حولها ليس عبثاً، ولابد من مصير تساق إليه البرايا في كل حال.
لحظةٌ صادقة:-
تعانق القلوب بحب وتبتسم للمحبة ولكل من يمجدها وتنادي إلى طريق مستقيمٍ والى دفءٍ يسكنها وتسكنه.
لحظةٌ متسارعة:-
تجئ على عجل وترحل على عجل 00تحمل معها عبير الفرح وفرح اللقاء ولقاء الجمال وجمال الحياة.
لحظة متثاقلة:-
كلما وقفتْ لترحل تعاود الجلوس على قلبٍ لا يطيقها حزناً وخوفاً وانتظاراً.
لحظةٌ مخبأة:-
تنسل من قدرٍ مباغت ، ولا يدرك العقل هل هي وليدة واقع أم طيف حلمٍ تبدى وكأنه واقع لاشك فيه.
لحظةٌ متمردة:-
تخرج دائماً من هيئتها إلى هيئةٍ أخرى وتكسر المألوف.
لحظةٌ خاشعة:-
يدب في عروقها اليقين،وتحتوي السكينة أنفاسها ،وتغتسل بالإيمان روحها وتعود مسلمةً إلى بارئها.

هي الحياة بلحظاتها رسمتها ريشتكِ, ومن غيركِ يرسمها بكل هذه الروعة؟؟؟
دوما أمام نصوصك أقف, أتأمل كثيرا فيض من البوح الخاطري الذي ينهل من بئر حكمة لا ينضب.
ومن أول لحظتكِ الخانقة حتى المتثاقلة , جرجرني الحزن, ثم أتاني الفرج مع لحظتكِ الخاشعة.

دمت بكل روعتكِ يا حبيبة
شذى الوردة لكِ

د. نجلاء طمان

لحظةٌ خاشعة:-
يدب في عروقها اليقين،وتحتوي السكينة أنفاسها ،وتغتسل بالإيمان روحها وتعود مسلمةً إلى بارئها.
أواه يسرى كم أحتاج لمثل هذه اللحظة في هذا الوقت بالذات ..
ما أجملها من لحظة حين تحلق الروح في هذا الكون تتأمل روعة الخلق بخشوع لبارئها ..
ما أروع حرفك وما أعمق فكرك ..

الراقية الكريمة دخون

لاأعلم كيف فاتتني لحظة مرورك كل ماأعلمه الآن أنني سعيدة بكِ روحاً طيبة وقلباً مشرقاً بالجمال.

حفظكِ الله وأكرمك بمحبته الغامرة.