السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة جاءت دفقةً واحدةً هكذا فلم أشأْ أن أُضيف على ما أملت القريحة
في هذه القصيدة:
أجِّلْ حديثَ مكارمِ الأخلاقِ
وأبداْ حديثَ العشقِ والعشاقِ
في كلِّ يومٍ فيه نسمعُ واعظاً
لكنَّ هذا اليومَ للفساقِ
ما كنت أحسِبُ أنَّ مقلةَ ناظرٍ
تستلُّ طيشَ الحبِّ من أعماقي
ولطالما ظهَرتْ عليَّ ملامحٌ
وبدا عليَّ الضعفُ في أحداقي
يا من إذا نظرَ الفؤادُ بحسنِها
لم تُجدِ فيهِ تمتماتُ الراقي
أنتِ الجمالُ وأنتِ أكملُ منظرٍ
والناسُ كلَّ الناسِ منكِ الباقي
قلبي كبوصلةٍ ووجهكِ قبلتي
وتطوفُ حولكِ بالهوى أشواقي
فلتشهدِ الدنيا أرقَّ مشاعرٍ
ولتشهدِ الدنيا أحرَّ عناقِ
موسى احمد العلوني