نُبُوَّةُ طفل
شيءٌ مِنَ الحُزْنِ ..
لَمْ أبرَحْ مَطالِعَهُ .. حتّى سَقَطْتُ بِقَاعٍ مِنْهُ
للأعلى
.
شيءٌ مِنَ الوَهمِ بِي؛ يتلُو ضبابَ رُؤىً
على الصّحارَى
وهلْ قَحْطُ المُنَى يُتلَى؟
.
هذا أنا الآنَ؛ نَصٌّ دونَما لُغَةٍ
دَمْعِيةٍ
أنزِفُ الأشلاءَ والقتلَى
.
لا تقطفِ اليومَ جُرحًا ثارَ في كبِِدِي مُخضَوضِرًا
في زمانٍ حَكَّمَ الجَهْلا
.
وخلِّ كفّيَ للصّحراءِ إذ خَطَفت منّي خَصِيبَ الهوى
كم صعّبت سهلا !
.
ما استعلتِ اليومَ أعوادُ القَصيدِ علَى حُزني
ولكِنْ جُنونُ القصّةِ استعلَى
.
فكيف تُبصِرُ شمسًا مِن جفونِ ندىً يَدنو إليكَ
بدنيا أصبَحَت سُفلَى؟
.
صلّوا المساءَ عليها أربعًا فجنازةُ الضّميرِ
غدت أَوْلَى بِنــــــــــــــــــــا
أَوْلَـــــــــى
.
واكتُبْ على شاهِدِي؛ كان النّبيُّ ولمْ تشفَعْ لهُ أمّةٌ
أَودَتْ بهِ طِفلا
.
اليُوسفيُّونَ
في أوجاعِهِمْ ـ أملٌ ـ
كانوا بهِ الظلَّ مُذ ضيّعتُمُ الأصلا.