لِـمـاذا اخْـتَـفـى ضَـيُّ الـنُّـجـومِ بِـدُنْـيَـتـي
وَأضْحَــتْ نُصوصي كَالْجَـريـحِ الْمُـنَـتَّــفِ
فَـأيْـنَ اْشـتِـدادي وانْـسِـيابــي وَقُـدْرَتــي
وَأَيْــنَ صَـهـيـلـــي وَامْـتِـــدادُ تَـلَـهُّـفـــي
وَكَـيْـفَ تَـلاشــى عِـطْــرُ حَـرْفــي وَلَـوْنُــهُ*
وَغــابَ انْـتِـعاشــي وَاسْـتَـمَــرَّ تَـوَقُّـفـــي
وَضُــوْءُ شُـروقـي كَـيْـفَ قَـلَّ سُـطـوعُـــهُ
وَعَــذْبُ الـقَـوافــي وَانْـتِـعــاشُ تَـأَلُّـفـــي
قصيدة أنيقة راقية معنى ومبنى ـ تنساب عذوبة وجزالة وتسطع جمالا
تناغم وسلاسة ومرونة تجمعت كلها لتكسب النص جمالا وروعة
لله درك شاعرتنا السامقة ـ راقية الحس، جميلة النبض ، رقيقة الحرف والنسج
بورك سخاء القريحة وصولة البيان.