القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أخي الناقد عادل العاني حفظه الله تعالى
وسائل النقد مختلفة باختلاف النقاد فمنهم من يستعمل الماء كجنابكم ومنهم من يستعمل النار الحارقة وما بين الماء والنار وسائط متفاوتة.
ولا تهم الوسيلة إذا كان محل النقد (المعدن المنقود) متيناً نقياً فإنه يزداد متانة ونقاء بالنقد مهما كانت وسيلته، فالنار تزيل شوائب الذهب فيزداد لمعاناً وبهاء وينكشف معدنه.
أنا ممتن دائماً لما تقوم به من نقد بناء لكل القصائد، وطوبى لمن يتشرف بمداخلاتك على قصائده أو مواضيعه بشكل عام
واتقوا الله ويعلمكم الله
البيت الرابع
تـتـلـى مــحـلـقـةً فـي الــصــدرِ خـافـقـةً = يـجـري اللـسـانُ بـهـا مـــن ثـغــر عـدنـانـي
يرتبط هذا البيت بالبيت السابق له في المعنى حيث يصف تلاوة السورة بعد تنزيلها في صدر النبيّ العدنانيّ حيث تحلق فيه وتجري على لسانه الشريف آمرة له بتبليغ الناس حقيقة التوحيد لربه الواحد الأحد الفرد الصمد كما ستصف ذلك الأبيات التالية...
وأعتقد أن السياق والربط مع البيت السابق يفرض على السامع أن المقصود بكلمة (عدناني)هو النبيّ العدناني لا غير، فالياء فيها تحتمل التخفيف من المشدد ( عدنانيّ) أو ياء المتكلم وعندئذ تكون بمعنى نبيي العدناني. وهذا تشريف أيما تشريف لمن ينتسب لخير البشر محمد االعدناني صلى الله عليه وسلم.
أرجو أن يكون المعنى الذي هطلت الحروف لتعبر عنه قد اتضح.بالرغم انه يحتمل عدة معان أتركها للقارئ الكريم
والحمد لله رب العالمين
البيتان الخامس والسادس
قـلْ خالـقي أحَـدٌ ربٌّ لـنــا صَـمَـدٌ= ومـا له وَلَـدٌ أو خـالـقٌ ثـانِ
ومـا له كـفـؤًا بــل لا شـريـك لـه = قد قالها مخلصاً في القلب وجداني
هذان البيتان تفسيريان لمضمون المعنى الذي تريد السورة إبلاغه للبشر المؤمنين بحقيقة التوحيد ممن عرفوا الله عز وجل، كما أبلغته للنبي صلى الله عليه وسلم أن يكون جوابه لمن يسأله من ربك، حيث ورد في التفاسير
قال الإمام أحمد : حدثنا أبو سعد محمد بن ميسر الصاغاني ، حدثنا أبو جعفر الرازي ، حدثنا الربيع بن أنس ، عن أبي العالية ، عن أبي بن كعب : أن المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : يا محمد ، انسب لنا ربك . فأنزل الله : " قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد " .
وبما أن كل مؤمن يشعر بمسوؤلية خطاب القرآن له ، فهذه السورة تعلمنا الإجابة على من يسأل السؤال نفسه سواء لغرض تعليمي أو دعوي،بأن نقول ربنا الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ، فلا شريك ثانٍ له (لا يلده ولا يولد عنه أي لا يخلقه ولا يخلق عنه ) وهذه حقيقة الاسمين المذكورين في آية أخرى ( هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 3 الحديد)
(سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ 180 الصافات).
أما حالة محل كفؤًا في البيت السادس فيصح فيها الرفع والنصب،والرفع على أن (ما) نافية لا عمل لها، ويكون النصب على أنها خبر (ما) الحجازية بمعنى ليس . وقد اخترت موضع النصب مجاراة لموقعها في الآية الكريمة (ولم يكن له كفؤًا أحد) و(ليس) لها عمل يكن. والله أعلم
القصيدة منشورة في الفصيح ولم يشر لي أحد إلى خطأ في القصيدة بأي صورة شرعية أو نحوية
نسأل الله السداد والعفو والعافية
ونستغفره ونتوب إليه
أخي الدكتور ضياء الدين
عبّرت عن وجهة نظرك وشرحت وأسهبت في معاني الأبيات رغم أن هذا غير مطلوب من أي شاعر , لأن المعنى هو ما يحدده المتلقي , ويجيد الشاعر متى ما جعل المتلقي يفهم المعنى الذي لا لبس فيه, من دون أن يضطر الشاعر لشرح ما يقصده بالتفصيل.
وأنا لن أعيد ما تفضلت بشرحه فقد تختلف وجهات نظرنا , لكن المهم ألا نختلف في الجوهر لما له علاقة بالثوابت الإيمانية.
لكنني سأتوقف معك هنا وخاصة في هذا البيت والذي استوقفني أنا أيضا وأشار له الأخ الدكتور العمري :
قـلْ خالـقي أحَـدٌ ربٌّ لـنــا صَـمَـدٌ= ومـا له وَلَـدٌ أو خـالـقٌ ثـانِ
واضح من الشطر الأول أنه طلب للمتلقي أن يقول " خالقي وهو الله عزّ وجلّ " ثم أدرجت صفاته " أحدٌ " " صمدٌ " " ماله ولدٌ " ... ولغاية هنا كل شيء واضح ومفهوم وهذا يعتبر من الثوابت الإيمانية.
ونأتي لخاتمة القول " أو خالق ثانٍ " والوصف معطوف على ما سبقه بـ " أو " أي معناه " وماله خالقٌ ثانٍ "
وحسب السرد الواضح أن الهاء ضمير متصل بلام " لهُ " والهاء ضمير يعود للذات الإلهية التي تضمنتها " خالقي " في الشطر الأول,.
والمعنى أصبح أ يرتبط به " ما له خالقٌ ثان " .
فهل لـ " خالقي " خالق أول حتى أنفي وجود " خالقٍ ثانٍ " ؟ أم من المقصود بليس " له " خالق ثانٍ ؟
أم أنه خالقنا وخالق الكون وليس له " خالقٌ ثان "
والأصح في المعنى أن نقول " وما لنا خالقٌ ثانٍ "
لذا أصبح المعنى مرتبكا بسبب الصياغة والإضطرار لبعض الحروف من أجل الوزن.
وليس هناك ما يحتمل عائدية الضمير المتصل الهاء غير احتمال واحد وهو الذات الإلهية في " خالقي " لأنه لا يمكن أن يعود للإسم الأقرب منه وهو " ولد " أو ما قبله من صفات لله عزّ وجلّ !!! ولا للمخاطّب بـ " قل " ولا للمتحدث لأنه تحدد بـ " له " وليس ب " لك " أو " لي "
معنى البيت أصبح :
قـلْ خالـقي أحَـدٌ ربٌّ لـنــا صَـمَـدٌ= ومـا له وَلَـدٌ أو خـالـقٌ ثـانِ
قل خالقي هو الله واحدٌ أحدٌ , إله صمدٌ , وليس له ولد .... وليس له خالق ثانٍ ... ( ونستغفر الله ) إن كنا قد قرأناها هكذا لأن فيها إرباك كبير في المعنى.
ثم أن التخيير في حرف " أو " يربط ما بعده بما قبله , فهل التخيير هنا بين ليس له ولد وليس له خالق ثانٍ ؟؟؟ وتظهر الحيرة في عائدية الضمير المتصل وعلى من تعود ؟
ولو كنت أنا مكانك لقلت :
قـلْ خالـقي أحَـدٌ ربٌّ لـنــا صَـمَـدٌ= ومـا لنا أبدا منْ خـالـقٌ ثـانِ ... خاصة وأن " لنا " جاءت في الشطر لأول. طبعا الصياغة اضطررت لها بحشر " من " لأبقي على المفردات نفسها قدر الإمكان.
لكنني أردت إيصال فكرة الإرتباك الموجود في البيت.
أما الموضع الآخر الذي لا أتفق فيه معك فهو قولك :
أما حالة محل كفؤًا في البيت السادس فيصح فيها الرفع والنصب،والرفع على أن (ما) نافية لا عمل لها، ويكون النصب على أنها خبر (ما) الحجازية بمعنى ليس . وقد اخترت موضع النصب مجاراة لموقعها في الآية الكريمة (ولم يكن له كفؤًا أحد) وليس لها عمل يكن
أنت نصبت لتوحي بالمفردة المنصوبة من الآية الكريمة " ولم يكن له كفوا أحدٌ " وواضح اسم يكن هو " أحدٌ " أما في البيت , فقولك أنه يجوز الوجهان حولت " كفوْ " إلى اسم " ما الحجازية "
وهي عند حالة الرفع أما في النصب خبرا لها فلابد من وجود اسم لها , " وما له كفؤًا " حينها القول الوحيد هو أن اسم ما محذوف وهو " أحدٌ " تيمنا بالآية الكريمة.
وأنا لا أريد أن أفتي بجواز ذلك ...
كما أشير أخيرا إلى قولك بعدم الإعتراض عليها من قبل من قرأها فردي أن الدكتور العمري وأنا اعترضنا , وأعتقد هذا يكفي.
وهو ما كنت أشير إليه بمعنى النقد , فهو كالماء العذب الذي يزيل ما علق بالؤلؤ من أملاح ورمال من قاع البحر.
وأرجو أن تكون الفكرة قد وصلت.
بارك الله فيك أخي
تحياتي وتقديري
أخي الفاضل عادل العاني حفظه الله تعالى
باختصار(ومـا له وَلَـدٌ أو خـالـقٌ ثـانِ = وما له ولد أو والد) لتطابق لم يلد ولم يولد.
أرجو أن تكون قد اتضحت.
والإعراب في حالة النصب كما ذكرتم قدرت اسم ما محذوف تقديره موجود ويكون المعنى (وليس موجودٌ كفؤاً له) لأن الجار والمجرور متعلقان بكفؤا سواء كانت في حالة النصب أو الرفع. والله أعلم.
أخي العزيز الدكتور ضياء الدين
بالله عليك هل المعنى واحد بين :
وما له ولد أو والد
وما له ولدٌ أو خالقٌ ثانِ
وما له ولدٌ نفي قاطع بأن الله لا ولد له , فلماذا أنفي أن يكون له " والد " ثم القول بصفة " ثان : تعني هناك من هو " أول " !!! النفي هو مثلما قال الله تعالى " ولم يولد " .
أنت في البيت تنفي وجود " خالقِ ثانِ " فمن هو الأول وعلى من تعود ؟؟؟
أنا بصراحة لست مقتنعا بهذا الشرح .
بارك الله فيك
تحياتي وتقديري
أخي عادل حفظه الله تعالى
وجود والد وهو منفي يعني وجود خالق ثان، فثان صفة الخالق في حالة وجود الوالد أو الولد
لكن جميع ذلك منفي من الشطر الأول (أحد وصمد)، والشطر الثاني كله تأكيد للشطر الأول وتم تأكيد ثالث في الشطر التالي ( بل لا شريك له).
فالآية كلها توحيد مطلق بجميع صوره.
وفقنا الله تعالى للصواب آمين
قصيدة إيمانية ماتعة زادتها مداخلات الزملاء متعة وإفادة
جعلها الله في ميزان حسناتك
تحياتي الزكية