ارتجالية ..

ما عادَ يُجدي فالضميرُ خَبا
.................. والنارُ في حلَبٍ غزتْ حلَبا
الغابُ قد أرْسى شريعته
.................بالروس والأعجام قد خَصُبا
فالعُرْبُ كالأيتام وواجعي
.................في حضرة الجرذانُ والغُرَبا
بالأمس كانتْ مقدسنا
.................واليومَ صرْنا نشتكي النصَبا
وَغداً عَواصمنا ويْحَها ..عجباً
.................هذي العواصمُ تكرَه الغضَبا
عجَباً لذي الثيرانِ قد أكِلتْ
.................مُذْ ماتَ أبيَضُها وَعيثَ غبا
لم تتَّخّذْ في الغابِ مأمَنَها
...................واستأمنتْ منْ حلَّ مُنتدبا
و" تعلقت" بذراعِ مغتصبٍ
..................حولَ الموائدِ تطلُبُ الطرَبا
ها شعبُها المقموع "من بقَرٍ"
................يحبو على جمر الغضا كذبا
ويذوقُ "فرْحانا" بدَوْرَته
..............في جذع ساقيةَ الضّنى عَجَبا
لا غيمَ يسقي نارَهُ مطراً
...................لا نارَ تجعلُ عشبَهُ حَطبا
لا ثورَ فالألوان قد نضبتْ
.............واستنوَقَ الجمَلُ الذي اغترَبا

وهكذا اصبح الحال ايها الحبيب
نضرب وتقتل ارواحنا ولا ندري لمن نلجأ
فمن عليه الحماية أصبح صاحب العصا ومن
نؤمل منه او اليه النجاة أضحى هو ذاته من
يقذف في العيون القذى ومن يسوق النار الى
دروب السلام
اخي الوجع كبير لهذا تخرج الكلمات موجوعة موجعة
مودتي

ارتجالية موجعة فعلا ولا نصر لنا دون التمسك بكتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ودون العودة لوحدة الأمة.. بارك الله فيك أخي الكريم.

قمْ يا أخي نسْتنْهضُ العربا منْ فتْنة قدْ دمّرتْ حلبا قدْ مزّقتْ أوْصالها بيْن العدى حرْبٌ تذيق القهْر والنّصبا حلبُ التي في أمْنها طفقﹶ الرّدى ضرْبًا وتقْتيلا لما اغْتصبا دقّتْ طبول الموْت بأرْضها والغرب يختال خلْفها طربا ما للدّمار بها رمى أذْنابه ما للْبراءة قطّعتْ إربا

شاعرنا الكبير أحمد

نبضت من وجع فأوجعت كلماتك كل ضمير عربي حي.

هي مأساة أمتنا في عصر المذلة والخنوع ... فمتى تصحو الأمة على مصائبها ؟

بارك الله فيك

وأرى هذا البيت ربما سقط منه شيء أو هنة إملائية بسبب الإرتجال

فالعُرْبُ كالأيتام وواجعي
.................في حضرة الجرذانُ والغُرَبا


تحياتي وتقديري

ما عادَ يُجدي فالضميرُ خَبا
.................. والنارُ في حلَبٍ غزتْ حلَبا
الغابُ قد أرْسى شريعته
.................بالروس والأعجام قد خَصُبا
فالعُرْبُ كالأيتام وا، وجَعي
.................في حضرة الجرذانُ والغُرَبا
بالأمس كانتْ مقدسنا
.................واليومَ صرْنا نشتكي النصَبا
وَغداً عَواصمنا ويْحَها ..عجباً
.................هذي العواصمُ تكرَه الغضَبا
عجَباً لذي الثيرانِ قد أكِلتْ
.................مُذْ ماتَ أبيَضُها وَعيثَ غبا
لم تتَّخّذْ في الغابِ مأمَنَها
...................واستأمنتْ منْ حلَّ مُنتدبا
و" تعلقت" بذراعِ مغتصبٍ
..................حولَ الموائدِ تطلُبُ الطرَبا
ها شعبُها المقموع "من بقَرٍ"
................يحبو على جمر الغضا كذبا
ويذوقُ "فرْحانا" بدَوْرَته
..............في جذع ساقيةَ الضّنى عَجَبا
لا غيمَ يسقي نارَهُ مطراً
...................لا نارَ تجعلُ عشبَهُ حَطبا
لا ثورَ فالألوان قد نضبتْ
.............واستنوَقَ الجمَلُ الذي اغترَبا

وهكذا اصبح الحال ايها الحبيب
نضرب وتقتل ارواحنا ولا ندري لمن نلجأ
فمن عليه الحماية أصبح صاحب العصا ومن
نؤمل منه او اليه النجاة أضحى هو ذاته من
يقذف في العيون القذى ومن يسوق النار الى
دروب السلام
اخي الوجع كبير لهذا تخرج الكلمات موجوعة موجعة
مودتي

أخي وصديقي الحبيب أبا الأمين أسعدك الله وأدام فضلك ..نعم للأسف الشديد هو كما ذكرت وربما أكثر وأشد إيلاما.. إنهم يحاولون قتل روح التحدي عند الشعوب وتقها الى الحرية والكرامة
هذه ليست حربا مع عدو خارجي ولكنها حرب العدو الخارجي والداخلي معا على الشعب العربي كانتقام وثأر من محاولة النهوض في "الربيع العربي"..
أصبحنا لا نعرف عدونا بعد أصبح بين ظهرانينا يتكلم بلساننا ويتشدق بأمانينا وعندما نحاول النهوض نجد هراوته فوق رؤوسنا تسبق العدو الخارجي ..
الوجع أصبح مضاعفاً بعد أن بات العربي غير قادر على نصرة أخيه الذي يباد في حلب وغير حلب من أقطارنا الجريحة..أليس مفجعا وصاعقا أن يدعو مسؤلو الكيان الصهيوني لنجدة حلب تحت يافطة الانسانية للصيد في مياهنا العكرة وانظمتنا تسمع وترى وتتفرج؟... نسأل الله المدد وتغيير الحال ..محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

ارتجالية موجعة فعلا ولا نصر لنا دون التمسك بكتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ودون العودة لوحدة الأمة.. بارك الله فيك أخي الكريم.

شكرا لمروركم أخي الكريم ا. يوسف بارك الله فيك وجزاك خيرا ..نعم لا مناص ولا مفر الا بالعودة الى الله والتمسك بوحدة امتنا وأمانيها رغم كله هذه الآلام، ورغم أنف الطغاة (والمتكالبين على قصعتنا)
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

قمْ يا أخي نسْتنْهضُ العربا منْ فتْنة قدْ دمّرتْ حلبا قدْ مزّقتْ أوْصالها بيْن العدى حرْبٌ تذيق القهْر والنّصبا حلبُ التي في أمْنها طفقﹶ الرّدى ضرْبًا وتقْتيلا لما اغْتصبا دقّتْ طبول الموْت بأرْضها والغرب يختال خلْفها طربا ما للدّمار بها رمى أذْنابه ما للْبراءة قطّعتْ إربا

ماتَ الوليدُ فزادنا رهبا
.........................من يقتل الأطفالَ والعربا
ها نحن نبكي وحدَنا ولقد
.........................والكلُّ يُبْدي عطفَهُ شَغبا
لله نشكو ضعفَ همَّتنا
...................أم نشتكي مَن أدْمَنوا الهرَبا؟
لله نشكو هوْنَ أمتنا
...............أم نشتكي من أجهَضوا الغَضبا؟
كادوا وَكان الكيدُ ديْدنهمْ
....................وتملَّقوا كيْ ينسجوا كذبا

ا

هي ارتجالية مؤلمة متألمة في زمن ذل بأهله وساء بأخلاقهم جاءت من قلب حر كريم مشاعر صادقة صادحة بالحق رافضة للضيم والهوان والضياع.

لا فض فوك أيها المبدع!

تقديري