النار والعار

أنا لا أكتب - والله - كي أعرض شاعرية لست واثق منها، ولا أكتب كي أجد إعجابا
ربما هو مجاملة بغير حق لا أرضاها؛ولكني أكتب كي أراني مستقبلا - إن أحياني
الله - جدير بما أكتب. لذا فأناشد كل من تفضل إلى هنـا أن يضع رؤيته - فضلا -
صراحة تجاه حق الإبداع فنيا ولغويا. دون أن يخرج صامتا؛ حيث لا مدرسة لي
سوى هنا نظرا لاصابتي الحركية جراء حرب الخليج.
ولكم احترامي ووافر شكري .
ــــــــــــ

النار والعار
-----
رُدي رجاء العون يا حلب
رُدي يد الطلب..
فقد أَسِفتْ أيا دينا..
وقّفٌ هي لأمر سيدها.. !
مالنا منها حراكا..
ومالكم فيها فداء.

أنا العربي.. أنا الشعب..
مغلوبٌ على أمري..
ثائرٌ على الصمت
أنا القرآن منهاجي
وأمْر العبد تنفيذي!
أنا العربي..
سليل المجد والشرف
وريث السيف والفـَرَس .
فيا أسف على أسف !!
بايعنا الروم والفـُرْس!
وغمدنا السيف في حلب .

أنا العربي.. أنا السيد..
أنا المنشق عن سيفي وعن رمحي
أنا المنشق عن خلي..
أنا المنشق عن خلي!!
أنا القادم من الخيلاء..
أنا المنشق عن طيني..
أنا اليقظان في العبث!
أنا السكران في امرأتي،
وفي النهم، وفي الرغد.

قلبنا العربي مقسوم بعلتهِ
مع الثلج..
مع العار..
مع الجبن..
مع الجحد
محمولٌ على الريح.

سلي الأوطان يا حلب
كم ردت عروبتنا أياديها.
سلي الزيتون في القدس إن بقي..
سلى النخل في بغداد إن طلت شوامخه
سلي (بورما) حطب النار.. ألا تدري؟
لك الله ياحلب
ولنا العار والندم .
ــــــ
عبدالله عيسى

ما زال الصمت يخيم هنـا.. !
لا أدري ؟ هل أنا الداعي للصمت بما لا يستثير النفوس الشاعرة؛
أم النفوس الشاعرة ما زالت في هدنة الصمت ؟. تحياتــــي

بل يستصرخ الحرف مستغيثا ولا نملك إلا الصمت في حرم الوجع
عذرا حلب عجزنا وتقصيرنا وصمتنا
وعذرا أديبنا وشاعرنا الثائر قولا وحرفا وروحا إن خيم الصمت رغما
متابعة لنبضاتك التي تستدر دمع المآقي فاستمر
شفاك الله وعافاك وأزاح الغمة عن الأمة
ومرحبا بك في بيتك ومدرستك وقلوبنا
تحية وتقدير

عذرا حلب فسيوف القوم من خشب ....رماحهم ورق ..اغمادهم نزق .. جهادهم على موائد الخنا واللعب ..
نسيج حزين ومشاعر عفوية صادقة وإحساس قوي ونبضات متدفقة
وقد ضربت على دف الوجع بكلمات تثير الشجن
وعاطفة ثائرة أججتها حرقة المصاب وهم الأمة.
بورك الحس والحرف ودمت مبدعا.

أدام الله في طلتك البهية الأديبة الوقورة/ آمـــال المصري
وافر حبي وتقديري لشخصكم الذي يجبر على الحب والاحترام

الفاضلة الأخت الأديبة/ ناديـة الجابـي
دائما ما أهيب بكِ الصمت الذي داهم الواحة بلا عذر ارتأيته ؟!
فبدت النصوص وكأنهـــا أطلال لا يشغلها إلا نعيق الحروف

الفاضلة الأخت الأديبة/ ناديـة الجابـي
دائما ما أهيب بكِ الصمت الذي داهم الواحة بلا عذر ارتأيته ؟!
فبدت النصوص وكأنهـــا أطلال لا يشغلها إلا نعيق الحروف

الواحة تعاني من الصمت ومن غياب الأقلام الكبيرة عنها
قاتل الله الفيس بوك الذي سرق رواد الواحة وأعضائها ليعاني
الجميع من قلة الردود.
يقول المثل.. لا تلعن الظلام ولكن أشعل شمعة
لذا فبدوري أسألك .. أين ردودك على نصوص الآخرين؟؟
أحاول جاهدة بذل كل طاقتي ـ ولكني أقف عاجزة أحيانا عن الرد
فلا تلمني....

ولك تحياتي وتقديري.

أهلا بك من جديد الأخت الأديبة/ نادية الجابي
توقعتُ تعرضي لهذا السؤال - وخصوصا بعدما وجهتُ عتابي عن إهمال الردود - "أين ردودك على نصوص الآخرين"
أعترف بأنني قليل الردود بشكل ملحوظ؛ وهذا ليس إهمالا لنصوص الغير؛ وإنما تقديرا للنصوص التي هي في حاجـة
لقدرة أنا لستُ أهلا لهـا . فالتعليق من وجهة نظري هو بمثابة الكشف على النصوص لإظهـار علتها من سلامتهـا
ومن ثم تتم المعالجة، أو اطمئنان الكاتب من قِبَلْ المعلق . أرى أن يكون التعامل مع العمـل الأدبي بمثل هذه الشاكلة
حتى يكبر الصغير ويُشكر الكبير، ويبقى المنتدى جدير بمسماه الجميل .

جميعُنا يعلم بأن الواحة زاخرة بأبطال النقد والكشف والتعليق. ولكن كما حضرتك أشرتِ أن "الفيس بوك" خطف
رواده وهذا مؤسف لا يليق بأهل الأدب والثقافة بأن يرحلوا من موضع الخصوصية إلى موضع العامية التي هي مرتع
للعبث والفوضى ! فالفيس يرغم على الرد السريع، الخالي من القيمة الأدبية والعلمية. وطبعـا لاننكر بأن أكثر من
95 % لا يفضلون الأدب ، وإن جاءوا إلى نص جاءوا إليه ارضاء لصاحبه .

أما عن حضرتك فأراك حقا تبذلين قصاري جهدك .. فأراك من خلاله - والله لامجاملة - تقدمين دور الإنسانة
قبل دور الأديبة والمعلقة . ليت الجميع يرى الناس من دواخلها مثلما تراهم أنت أيتها الفاضلة الأديبة ناديــة

عذر وصف الواقع وما ألمّ به من ألم، وما أصابه من شروخ!
تركت حلب تحوم حولها الغربان حتّى أحالتها مدينة أشباح
نسأل الله اللّطف بالحال
شكرا لحرف نزف الواقع
بوركت
تقديري وتحيّتي

ممنون جدا أختي الأديبة/ كاملة بدرانة
مع ان القصيدة رأيتها لاتروق لي؛ لذا فهي الأن في ذمة التعديل
لك وافر احترامي ووافر سلامي