عودة بائعة الكبريت

ليلة رأس السّنة الدفء يفوح من البيوت المستأنسة وهنا الأحلام تجمّدت , الظّلام الدّامس في هذا البيت والرّيح تعصف في المكان , نام الأطفال جياعا , وبلّلت بدموعها الصّور , في كل صورة يضيء مصباح من الذّكريات , يتوهّج ثم يخبو , واللّيلة لا زالت طويلة , ليست في كوخ قصديري في جبل نائي , هذه الأرملة تسكن حيّا شعبيّا مزدحما صار النّاس يعيشون ولا أحد يعرف إن كان جاره نام بلا عشاء , غفت عيناها يغطّي نصفها لحاف بالي وبجانبها غلاف مُمزّق لكتاب بائعة الكبريت

غفت عيناها يغطّي نصفها لحاف بالي وبجانبها غلاف مُمزّق لكتاب بائعة الكبريت

هى رأت نفسها في هذه القصة .. قصة الفتاة التي تجمدت من البرد وهى تبيع الكبريت
فاخذت تشعل عود بعد عود لتنعم بالدفء، وفي كل مرة يضئ ترى صورة من ذكرياتها
مع جدتها الحنونة ـ حتى أخذتها جدتها مع آخر عود لتتخلص من البرد وأحزانها، وتنعم
بدفء الجدة وحنانها في السماء.
ومع البرد والجوع والظلام باتت ودموعها رغم كثرة جيرانها ، ولكن للأسف لم يعد
أحد يسأل عن أحد.
قصة إنسانية مؤلمة ومعبرة ـ غنية المعنى والمضمون
وأسلوي تصويري مؤثر
بوركت ـ ولك تحياتي وتقديري.

وفيك بارك الله .. شكرا جزيلا

مشهد معبر صوّر التناقضات بين من يحتفلون بهجةً بالعام الجديد ومن يعانون ويذوقون الفاقة ..

"في جبل ناءٍ "
احتاجت الفقرة الأولى للفاصلة : ليلة رأس السنة ؛ والدفء يفوح ....

وافر تقديري .

شكرا جزيلا أستاذ , ولك كل تقديري واحترامي

الفكرة رائعة .. ورسم المشاعر الإنسانية كان رائعا..

كنت أتمنى تقديم الفعل على الفاعل أو وضع فاصلة حتى يصبح السرد أشد انسيابية (يفوح الدفء)..فتقديم الفاعل لا ضرورة له حتى فى تأكيد المعنى..

جملة ( ليست فى كوخ قصديرى ..) رأيتها زائدة لم تضف للنص ..

قرأت لك مرتان .. فى كل مرة أجد متعة .. وفى كل مرة يعجبنى إهتمامك بنفسية البطل وإحساسه فى وصف المشاهد

تحياتى لك

عمر

شكرا جزيلا صديقي عمر , ملاحظاتك قيّمة , بارك الله فيك

أراها (بائعة الكبريت) مختصرة... فالوضع القديم يعيد نفسه، وتزداد مآسي البائسين!
بوركت
تقديري وتحيّتي

أستاذة كاملة بدارنه شكرا جزيلا , بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

قصة انسانية مؤلمة..
بارك الله فيك استاذ عماد