هي الجزائر ، بلادي التي أسكنتها سويداء الفؤاد ،كلما ذكرت هتف الكل : تحيا .. لكن الفرح ظل مقتضبا ، فالمفسدون كثر ،وهم يجتهدون أكثر مما نجتهد في الحب والبناء ، هم يريدون ان يدنسوا بياضها الناصع بجشعهم غير المحدود يريدون أن يبدلوا ربيعها الأخضر بخريف يمارسون فيه شذوذهم ، يريدون أن يعصروا من حمرة وجنتيها نبيذا يغسلون به طمثهم..لكنا أبدا لهم بالمرصاد ،كلما أطفأوا شمعة أشعلناها أوقدنا ألفا، ما عدنا نقبل بالظلام. ..
"ذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون "،لن نلتفت إلى وراء أبدا رغم كيدهم لأن ما يشغلنا كثير ما دام شعارنا البناء والتعمير وإلهنا أقوى نصير منه نستمد العون وحسن التدبير والتسيير "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم "فلنكن نخيلا في سمونا وعطائنا اللامحدود ...
يريدون أن يبدلوا ربيعها الأخضر بخريف يمارسون فيه شذوذهم..."ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين "لن ينالوا من عزمنا ،لن يبلغوا غاية فينا "إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا "
"وكلما أ وقدوا نارا للحرب أطفأها الله "هذه قناعتنا الراسخة ولن يجدوا لها تبديلا لأنها سنة الله فينا "ولن تجد لسنة الله تبديلا "
دمت عزيزا ياابن أمي ودامت الجزائر مرفوعة الرأس تختال في كل ناد،أبناؤها كالنسور والعز في الوجه باد..
.أخوكم في الله والوطن ...س/بولعواد .