واذبحوا بقرة ..
وبعد أن أنهى محاضرته وقبل أن يخرج
فال لهم :
كل ما سمعتموه اليوم هو من خارج المنهج وليس مطلوبا منكم
فانفرجت أساريرهم وتنفسوا الصعداء
وبعد أن خرج
ثار بينهم النقاش والخلاف
من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» ما الفرق بين ( رحمت الله) و( رحمة الله)» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»»
واذبحوا بقرة ..
وبعد أن أنهى محاضرته وقبل أن يخرج
فال لهم :
كل ما سمعتموه اليوم هو من خارج المنهج وليس مطلوبا منكم
فانفرجت أساريرهم وتنفسوا الصعداء
وبعد أن خرج
ثار بينهم النقاش والخلاف
ومضة جميلة جدا..
بوركت استاذ محمد
الخروج عن المخطّط يثير الجدل؛ لأنّ الخنوع قد تمكنّ من النّفوس كثيرا!
جميلة الفكرة والهدف
بوركت
تقديري وتحيّتي
ويستمر الجدال رغم وضوح الفكرة
دمت رائعا
مودتيس وتقديري
وكأنك تريد ان تقول : جبل الإنسان على المجادلة والخلاف
مستشهدا بقصة البقرة ولجاجة بني إسرائيل ومراوغتهم في تنفيذ ما طلب منهم.
ومضة جميلة الفكرة طيبة الأداء.
(وكان الإنسان أكثر شَيْءٍ جدلاً)
ومضة معبرة تحكي حال الكثيرين.
دمت بخير شاعرنا.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
ع ع ع عباس علي العكري
استفتحت النص واستبشرت فيه خيرا، أمام نص مميز، لأشدّ ما يلفت ذهن القارئ المتفاعل مع هذا السرد التاريخي الفكري المسبوك والمحبوك: (واذبحوا بقرة) الدّال على خبرة متراكمة للشاعر والقاص: (محمد ذيب سليمان)، من خلال فكرة ومضمون فيه الدهشة والمفارقة والمتعة تجعلك تغوص في محيط النص وفي فضاء ألقه. من العنوان الذي يحيلنا للآية الكريمة {إِنَّ الله يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُواْ بَقَرَةً} ومن ثم حصل في نهاية الأمر الخلاف والشقاق، أهل هو أمر بذبح بقرة معينة مبينة أو هو أمر بذبح بقرة أي بقرة كانت؟ وهو هنا يزج المتلقي في الحدث المحتدم منذ الوهلة الأولى حتى نهاية الومضة. مما يشدنا لمتابعة الحدث دون ملل.
هكذا هو القاص: (محمد ذيب سليمان) يبدأ من سطور النهاية ليعيد لنا مشهدا سرديا بنفس واحد غير منقطع، يتأمل فيه القارئ من خلال الإحالة على مايحويه التناص المحذوف بدءا بالعنوان الذي يعين على تأويل النص وفهمه. ولذا فثيمة النص هو الخلاف والاختلاف ومن ثم الحرب والاقتتال بدلا من التضحية ووأد الفتنة ورص الصف باتباع منهج الوسطية والاعتدال. ولذا فالقاص (سليمان) يدين في وثيقته الومضية إدانة لعصرنا الذي استنسخ ما سلف وما لايزال يسير على ذلك المنوال، النص يسرد واقعا لتاريخ لا يزال مستمرا،
ومن حيث البعد الدلالي للعنوان يتضح أنّ البقرة رمز ولغز لابد من حله، وإلاسيخفى علينا غاية النص وهدفه، ففيه ما فيه وله ما له وعليه ما عليه، وما إن لم ننهي موضوع الشقاق فإنه سينهينا وهو ما قد حدث ولذا فقد اكتشفنا السر وجمال النص ومتعة القص.
دمت سالما