اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
ع ع ع عباس علي العكري
أسعدني مرورك أستاذ عباس العكري
للأسف كانت الواحة كشاب في مقتبل عمره ، يمتلك طاقة كبيرة
لكنهم الآن أهملوا كل الأقسام إلا الشعر اتجهوا إليه وكأنه الأدب الوحيد
الحلقة السابعة
اجتمعوا للمرة الثانية وقرروا في هذا الاجتماع أن يضعوا والدهم في دار المسنين .
دخل ماهر نفس الدار التي عاشت فيها والدته من قبل ، كان منعزلاً ومنطوياً عن الآخرين ، لا يتحدث وحتى الابتسامة غابت عنه ، حاولت الاخصائية الاقتراب منه دون جدوى ، لكن مع الاصرار والمحاولة استطاعت أن تقترب منه وأن يحدثها بقصته ، نجح ماهر في كسر حاجز العزلة ، وأشرق وجهه بأجمل ابتسامة بحديثه مع أقرانه .
مرض ماهر واتصلت الدار على أولاده كي يروه ، لكن كان ردهم جميعاً ، أنا مشغول قوموا بعلاجه وسأرسل لكم المال لاحقاً ، شعر ماهر بالحزن لأن أولاده لم يزوروه تذكر ماهر ما فعله بوالدته ، وأنه الآن يشرب من نفس الكأس ، تذكر طفولته وشبابه وحب أمه له لكنه لم يقابل إحسانها إلا بالإساءة كي يرضي زوجته ،فقد الأمل من أولاده وأخذ يبكي كما لو أنه طفل صغير .
ماذا سيحل بماهر في الدار ؟ هذا ما سنعرفه في الحلقة ما قبل الأخيرة من دارت الأيام
(البِرُّ لا يَبْلَى، وَالِإثْمُ لَا يُنْسَى، وَالدَّيَّانُ لَا يَمُوتُ، فَكُن كَمَا شِئتَ، كَمَا تَدِينُ تُدَانُ)
نعم كما تدين تدان .. الجزاء من جنس ا
وكما قال أحد الصالحين:
(الحسنة لا تضيع على ابن آدم .. والذنب لا ينسى ولو بعد حين .. والديان هو الله عزوجل حي لا يموت .. )
أحسنت العرض ..
أحبذ هنا تغيير هذه الجملة :
دخل ماهر نفس الدار التي عاشت فيها والدته من قبل
ألى :
أُدخِل ماهر نفس الدار التي أَدخَل أليها والدته من قبل
لك تحياتي .
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
الحلقة السابعة
بعد التعديل
اجتمعوا للمرة الثانية وقرروا في هذا الاجتماع أن يضعوا والدهم في دار المسنين .
أُدخِل ماهر نفس الدار التي أَدخَل إليها والدته من قبل ، كان منعزلاً ومنطوياً عن الآخرين ، لا يتحدث وحتى الابتسامة غابت عنه ، حاولت الاخصائية الاقتراب منه دون جدوى ، لكن مع الاصرار والمحاولة استطاعت أن تقترب منه وأن يحدثها بقصته ، نجح ماهر في كسر حاجز العزلة ، وأشرق وجهه بأجمل ابتسامة بحديثه مع أقرانه .
مرض ماهر واتصلت الدار على أولاده كي يروه ، لكن كان ردهم جميعاً ، أنا مشغول قوموا بعلاجه وسأرسل لكم المال لاحقاً ، شعر ماهر بالحزن لأن أولاده لم يزوروه تذكر ماهر ما فعله بوالدته ، وأنه الآن يشرب من نفس الكأس ، تذكر طفولته وشبابه وحب أمه له لكنه لم يقابل إحسانها إلا بالإساءة كي يرضي زوجته ،فقد الأمل من أولاده وأخذ يبكي كما لو أنه طفل صغير .
ماذا سيحل بماهر في الدار ؟ هذا ما سنعرفه في الحلقة ما قبل الأخيرة من دارت الأيام
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد رامي ; 12-02-2017 الساعة 01:12 AM
'الحلقة الثامنة
وبينما هو يبكي عادت به ذاكرته إلى الوراء ، حيث كانت أمه تسهر على راحته وهو مريض ، كان وجودها بلسماً لمرضه ، حتى وهو بعافيته تفتقده ، تذكر عندما كان في الجامعة وتأخر ذات مرةٍ ونفذت بطارية هاتفه المحمول ، فاتصلت على من تعرفهم من أصدقائه ، فمنهم من لم يجب ، ومنهم من مغلق هاتفه ، لكن خالد سقط سهواً من عقلها ، فخرجت تبحث عنه في المستشفيات ومراكز الشرطة ، لكن دون أي جدوى ، فعادت إلى المنزل وبينما هي تغلق الباب ، فإذا بصوتٍ يأتي من خلفها ، أين كنتِ يا أمي ؟ لقد قلقت عليكِ كثيراً ، فجحظت عيناها لرؤية ماهر في المنزل ، فقالت : أنت هنا وأنا لم أترك مكاناً إلا وبحثت فيه عنك ، ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيه ، وخالطتها دموعه المنهمرة ، واقتحمت التساؤلات الموقف .
كيف لهذه الزهرة الجميلة أن تتحمل البرد القارص والحر الحارق ،؟ وأن تعيش في هذا الظلام وحيدةً وقطرات الماء تسقط عليها من السقف ، كيف لها أن تنام من أزيز الباب ؟ وقتها كيف أمضته دون تسوقٍ أو تنزهٍ ، أو قراءة كتبٍ وتصفح مجلاتٍ و صحفٍ أو مشاهدة تلفازٍ ؟ كيف استحملت هذا الطعام السيء المذاق ولا يوجد أي خيار آخر ؟ وهي عاشقة طهو الطعام ، مقتنصة الحلوى من كل البلدان ، وبين ورودها أجمل زهرةً في البستان ، كيف أمضت لياليها وسط سوادٍ كئيبٍ دون أنيسٍ أو رفيقٍ ؟ كيف لجسدها أن ينام على هذا الفراش ؟ آهٍ ، يا أمي ! سامحيني ، كيف للدموع أن تبري الجراح ؟ وكيف للندم أن يطفئ النيران ؟ وهل ينفع البكاء على الماء المسكوب ؟ يا زهرةً لم أشتم منها سوى عبيرها الفواح ، تبعث أنفاسكِ الأمان في كل حين ، و همساتكِ تتراقص في القلب لترسم ابتسامة على ثغري الحزين ، متُ أنا لا أنتِ يا ساكنة الروح ، كيف لجفنٍ أن يغمض وقد أبصر النور ؟
هل ستكون نهايته كأمه وسيعيش بقية حياته وحيداً أم ستضحك له الحياة من جديد ؟ هذا ما سنعرفه في الحلقة الاخيرة من دارت الأيام فانتظرونا
هذه أحوال كل ظالم ـ الندم يوم لا ينفع الندم
(كَذَلِكَ يُرِيهِمُ الله أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ) [البقرة:167]،
والحسرة أشد من الندم.
سلمت يداك.
ننتظر بفارغ الصبر .....