سلامي إلى عينيك

سلامي إلى عينيكَ والشوقُ صاخبُ
يشقُّ عبابَ الروحِ والحبرُ قاربُ
.
أهدهدُ طفلَ القلبِ في مهدِ فكرةٍ
بنبضٍ سليمِ الهمسِ تسمو المواهبُ
.
أسيرُ بمجرى السهدِ والوجدُ غايةٌ
تعومُ بجوفِ الليلِ والصبحُ هاربُ
.
على متن ِطيرِ العوزِ أنأى بخافقي
وفي ضفّةِ الخذلانِ ترسو التجاربُ
.
على موكبِ الحرمانِ حطّتْ مراسمي
أ بالوصلِ أمْ بالهجرِ تطوى المتاعبُ
.
أصدُّ شجونَ الأمسِ عنّي وفي غدي
سماءٌ منَ الأحلامِ والوصلُ عازبُ
.
أصدُّ حسامَ الغيضِ عنْ صدرِ خيبتي
فكيفَ أصدُ هواكَ والدمعُ غالبُ
.
وجدتكَ مذ أرسلتُ قلبي لحتفهِ
على عاتقِ الـ يا ليتِ تُلقى المراغبُ
.
أرى في ربوعِ العمرِ فجراً قدِ انبرى
ولم تنجلي عنْ وجنتيهِ الغياهبُ
.
أراني وقدْ لفَّ الخريفُ مواسمي
ونامتْ على ثغرِ الربيعِ العناكبُ
.
متى تنتهي الويلاتُ، أمْ هلْ ستنتهي؟
متى تخمدُ الأشواقُ فالصبرُ شاحبُ
.
متى أعتقُ الإسهادَ منْ سجنِ يقظتي
لأغفو وتصحو تحتَ جفني المطالبُ
.
.

سلامي إلى عينيكَ والشوقُ صاخبُ
يشقُّ عبابَ الروحِ والحبرُ قاربُ
.
أهدهدُ طفلَ القلبِ في مهدِ فكرةٍ
بنبضٍ سليمِ الهمسِ تسمو المواهبُ
.
أسيرُ بمجرى السهدِ والوجدُ غايةٌ
تعومُ بجوفِ الليلِ والصبحُ هاربُ
.
على متن ِطيرِ العوزِ أنأى بخافقي
وفي ضفّةِ الخذلانِ ترسو التجاربُ
.
على موكبِ الحرمانِ حطّتْ مراسمي
أ بالوصلِ أمْ بالهجرِ تطوى المتاعبُ
.
أصدُّ شجونَ الأمسِ عنّي وفي غدي
سماءٌ منَ الأحلامِ والوصلُ عازبُ
.
أصدُّ حسامَ الغيضِ عنْ صدرِ خيبتي
فكيفَ أصدُ هواكَ والدمعُ غالبُ
.
وجدتكَ مذ أرسلتُ قلبي لحتفهِ
على عاتقِ الـ يا ليتِ تُلقى المراغبُ
.
أرى في ربوعِ العمرِ فجراً قدِ انبرى
وما أفرجتْ عنْ وجنتيهِ الغياهبُ
.
أراني وقدْ لفَّ الخريفُ مواسمي
ونامتْ على ثغرِ الربيعِ العناكبُ
.
متى تنتهي الويلاتُ، أمْ هلْ ستنتهي؟
متى تخمدُ الأشواقُ فالصبرُ شاحبُ
.
متى أعتقُ الإسهادَ منْ سجنِ يقظتي
لأغفو وتصحو تحتَ جفني المطالبُ
.
.

متى ينتهي الويلُ.. أمْ هلْ سينتهي؟ ... متى يطلعُ الموتُ فالصبرُ شاحبُ / ...... وسلامُ الله عليك ، ومرحبًا بك شاعرتنا الرَّائع قصدها وقصيدها ، شرفت ونوّرت مع أول غيث الشاعرية بباء الود وبحرها التليد الطريف ، تقديري وطبت وطاب مقامك واللقا حيث أفياء واحة الطيبين وملتقى المخلصين .

سلامي إلى عينيك والشوق صاخب
يشـــق عباب الروح والحبـــر قـــارب

مطلع فاخر من النخب الأول على معايير الأدب الرفيع!!!


قصيدة جميلة جدا ، سلمت يداك..

متى ينتهي الويلُ.. أمْ هلْ سينتهي؟ ... متى يطلعُ الموتُ فالصبرُ شاحبُ / ...... وسلامُ الله عليك ، ومرحبًا بك شاعرتنا الرَّائع قصدها وقصيدها ، شرفت ونوّرت مع أول غيث الشاعرية بباء الود وبحرها التليد الطريف ، تقديري وطبت وطاب مقامك واللقا حيث أفياء واحة الطيبين وملتقى المخلصين .

شكرا من القلب أستاذي العزيز
بعض من أنوار ألقكم
شهادة أعتز بها من شاعر مكين كأنت
لك الود ينثر وردا

الأستاذة هديل الدليمي

دعانا حرفك البديع على مثل هذا المشرب الهانئ والظل الوارف فهنيئا لنا بك ولا عدمنا عذوبة شِعرك وجمال لغتك
هذا ثم إنك لا زلت منعمة بكل خير ويسر شاعرتنا القديرة

ولم تنجلي عنْ وجنتيهِ الغياهبُ

ولم تنجلِ

يسرني أن أقرأ هنا شعرا جميلا بديباجة ملفتة وأسلوب متين بما يعدنا بشاعرة رائعة ستطرب الذائقة وترتقي سلم الإبداع تحليقا نحو قمة شعرية عالية.

وإني أطربتني القصيدة بحق وهممت بتثبيتها ترحيبا وتقديرا لولا ما استوقفني فيها من بعض هنات بسيطة متفرقة أكان في المفردات وتوظيفها أو بعض هنة عروضية ونحوية.

أرحب بك هنا في أفياء واحة الخير ملتقى النخبة المبدعة ودار ندوة الكرام الكبار وصرح الأدب الحقيقي. ولا فض فوك أيتها المبدعة!

تقديري

مرحبا بشارتنا الرائعة
انرت باطلالتك الجميلة المكان وبحرفك المتقن الزوايا
شكرا للجمال والمتعة

الأستاذة هديل الدليمي

دعانا حرفك البديع على مثل هذا المشرب الهانئ والظل الوارف فهنيئا لنا بك ولا عدمنا عذوبة شِعرك وجمال لغتك
هذا ثم إنك لا زلت منعمة بكل خير ويسر شاعرتنا القديرة



ولم تنجلِ

أخي القدير عبد الستار النعيمي
ما أسعد الروح بحضوركم الغيث وشهادتكم الكبيرة
بالنسبة لما تفضّلتم به استبدلته بــ: وما أفرجتْ عنْ وجنتيهِ الغياهبُ
لعله يكون أنسب
أتمنى من جنابكم تصحيحه هناك
شكرا لكرم القراءة
تحية تليق

نص باذخ شاعرتنا أحسنت نسجه وصياغته ووفقت في بحره وقافيته بما يتناسب مع فكرة النص وطرحه وينقصه فقط القليل من العناية والاهتمام ليظهر بأجمل حلّة

كما أذكر أن مفاعلتن تفعيلة الوافر الأصلية ولا تدخل بحر سواه وهي تختلف عن مفاعيلن كما في هذا العجز

فكيف ( أصُدُّ هَوَا ) ك َ والدّمع غالبُ
ما بين القوسين مفاعلتن وليس مفاعيلن


ومرحبا بك أديبتنا القديرة في واحة الخير والعطاء بين أهلك وأحبابك

تقديري .