حال العروبة

حال العروبة جذ حبل رجائي = لمّا غدتْ في الناس مثل هباء
ما للحياة تهين كل مسود = وتمد كف العوْن للقطاء
أين الرشيد ببأسه و بجاهه = ترك الربوع لسلطة السفلاء
فالليل طاغ والمصائب جمة = والعُرْب في ذا الكون مثل إماء
صهيون صالتْ واستبد عرامها = نالتْ من العلياء كل سناء
وبنو العروبة في ظلام دامس = ألقوا عنان الأمر للسفهاء
خافوا اليهود تمسحوا بضلالهم = قدْ قدّموا للروم كل ولاء
فلم البكاء على العروبة إنكم = أصل المصاب معين كل بلاء
من ذا يرد عن البلاد كريهة = ويعيد صبح الخير للبؤساء
منْ ذا يزيح عنِ البلاد دياجيا = فتطل شمس العز بعْد خفاء

بوركت وهذا الحس العروبي الذي يدفعك
للدفاع عن الحق ومهاجمة الباطل واهله
مودتي

الأستاذ غلام الله بن صالح

نعم الشعر من شاعر غيور على أمته يذود بحرفه عن الحق ويقارع المد العدواني للعرب من قبل الغرب
هذا ولك عميم تقدير شاعرنا النحرير

شاعرنا غلام الله بن صالح

لا ندري هل بقي ما نرثيه ..
دمت ونفسُك الأبي.
تحياتي.

ستطل شمسُ العزّ رغم أنف تجّار السياسة من الخانعين ، وتؤوب الأزاهر تشدو أشذاؤها ملء دروب الصابرين المصابرين ، والله غالبٌ على أمره ولو كره المبطلون ، تحياتي وموداتي .

صدقت شاعرنا المتألق

وبارك الله فيك

تحياتي وتقديري

الغيظُُ يبدي مَعدن الشرفاءِ
.............ويثور في الشريان والأعضاء
حال العُروبةِ لم يزل هو حالها
...................لكنّما الأسْقامُ في الأبناء
بعدَ انغماس "القوْم" في شريانها
..................وَتخالف الحُكّام والخُلفاءِ
وَتَحالُف الأضْدادِ حولُ ثغورِها
.................وتفنّنَ الأعداءُ في الإيذاء
هم أثخنونا بـ"الحصانِ" وبالغوا
.................بمَطامِع التّجار والوُكلاء

هِيَ دُرَّةٌ لم يعرفوا مِقدارَها
..........استيأسَ "القيراطُ" رغمَ عَناء
وكريمَة الأحجارِ تسطعُ بينها
..........كالشمسِ تصفعُ حلكة الظلماءِ

شاعرنا القدير محمد ذيب سليمان
شكرا على حضورك الراقي أيها الرائع
دمت بخير
مودتي وتقديري

شاعرنا القدير عبد الستار النعيمي
سعيد أنا بهذا الحضور القيم
دمت بخير وألق
مودتي وتقديري

سلام عليك
لا فض فوك
لا يلام الذئب في عدوانه ... ان يك الراعي عدو الغنم
تحياتي