حين يتحكم الآيفون

حين يتحكم الآيفون




نحنُ حقّاً خائفونْ
من نتاجِ الآيفونْ



سلَبَ التفكيرُ منّا
لم نعُدْ نتقنُ فنّا
حجّبَ الأزهارَ عنّا
أين ورد الزيزفونْ



أحْكَمَ الغولُ قيودَهْ
وبنا خطّ بنودَهْ
بعد ذا كُنّا جنودَهْ
ما ثنانا المرجفون



في صباحٍ ومساءِ
وبأرضِ وسماءِ
وبصيفٍ وشتاءِ
فوق وتْسَ أب عاكفونْ



انْحَنَتْ منّا رقابُ
وبها صار اضطرابُ
وكأنَّ القوم شابوا
من وليد التّلَفونْ




إنَّ من حرّرَ نفْسَهْ
رفسَ الأيفون رفسْهْ
ولقد رجّعَ عرْسَهْ
من هناءٍ يغرفونْ



حسين إبراهيم الشافعي

نص جميل بمحمول يحمل فكرة رائدة
شكرا لك

الأستاذ حسين إبراهيم الشافعي

(فإن كنت لا تدرى فتلك مصيبة ... وإن كنت تدرى -----)


إن من أبشع مساوئ الآيفون أن جاء بعض صناعاتها بكاميرا فاجرة تجرد كل من يمر أمامها بلا أقل حياء أو خوف؛وهي علامة كبيرة في دناءة نفوس صناعها ومزوديها بالخدمة الهدف منها القضاء على الإنسانية الملتزمة واستبدالها بالحيوانية الشهوانية دون وازع

نص جميل وفكرةًجميلةً

غير أننا من يجب أن يتحكم بالآيفون


دمتم مبدعين

نص جميل في عرضه لمشكلة ذلك الذي سلب العقول وقتل الوقت
رغم ما يقدمه من خدمات جليلة من تواصل
ولكنه جهاز شرير عند سوء استخدامه
من أحسن استخدام الهاتف فيستغل كل إيجابياته تصبح نعمة لا محالة،
أما إن استخدمه بطريق السوء والتفاهة لأصبح نقمة .
بوركت ـ ولك تحياتي.

نسق وإيقاع جميل ..ويناقش الشعر هنا قضية عصرية في نسق لافت جذاب..دام الإبداع شاعرنا الرائع