ماذا ينتظرُ الإسلامَ والأمَّةَ العربيَّةَ في عهدِ الرئيس المنتخب

هو ليس مطالب بأن يمدحنا وليس مطالب بأن يقرأ تاريخ الاسلام وصفته
لكنه ذكر صفات هى فعلا حقيقة فينا دون الخوض ان لهم يد فى ذلك فهم يفعلون ما يرونه صوابا لهم وقادة العرب يبركون عند احذيتهم
العبرة ان اردنا الرد هو ان نجمع بين الاخلاق والبناء العلمى
وهذا خارج نطاق قادة العرب الجهلاء
فهل ستردون عليه بالاجهزة التى صنعوها وصنعوا برامجها ام ستحاربونه باسلحتهم التى بين ايديكم
هذه حقائق يجب ان نقف عندها اولا لنعلم اين نحن ومن اين نبدأ
لابد ان نجمع بين الخلق والبناء العلمى
اي اقامة علم الله تشريعا يحكم امرنا فنحن لا نريد ان نكون مثلهم ولكن نريد ان نحقق الاسلام بأن نحمل صفاته

هو ليس مطالب بأن يمدحنا وليس مطالب بأن يقرأ تاريخ الاسلام وصفته
لكنه ذكر صفات هى فعلا حقيقة فينا دون الخوض ان لهم يد فى ذلك فهم يفعلون ما يرونه صوابا لهم وقادة العرب يبركون عند احذيتهم
العبرة ان اردنا الرد هو ان نجمع بين الاخلاق والبناء العلمى
وهذا خارج نطاق قادة العرب الجهلاء
فهل ستردون عليه بالاجهزة التى صنعوها وصنعوا برامجها ام ستحاربونه باسلحتهم التى بين ايديكم
هذه حقائق يجب ان نقف عندها اولا لنعلم اين نحن ومن اين نبدأ
لابد ان نجمع بين الخلق والبناء العلمى
اي اقامة علم الله تشريعا يحكم امرنا فنحن لا نريد ان نكون مثلهم ولكن نريد ان نحقق الاسلام بأن نحمل صفاته

الأخ الأستاذ رأفت

شكرا على تفاعلك وبيان وجهة نظرك , والحقيقة أنت وضعت أناملك على ما يفترض ويجب أن تفعله أمتانا العربية والإسلامية.
وأعجبني تحليلك , وما نحن بحاجة فعلية له, ومنا تفضلت به هو جوهر الموضوع , ولتحقيقه حتما نحتاج لمن يؤمن به إيمانا حقيقيا.
الحضارة الإسلامية وأمجازها لن تبن بحد السيف الذي مع الأسف يروج له كثيرون بمختلف الوسائل التي استغلها الغرب لضرب الدين.
الإسلام رسالة حضارية ورسالة لبناء مجتمعات إنسانية , ولهذا وصلنا إبان عصر الإمبراطورية العباسية إلى القمة حين كان الغرب يترجم أعمالنا علما كانت أو طبا أو اكتشافات أو أدبا ,
وكان للدولة الإسلامية في الأندلس أيضا تأثير كبير إضافة لما كانت تمثله بغداد حينها.
ونحن نواجه الآن معركة وجود , وليس بالضرورة أن نرد بالقوة التي أشرت لها أنها من صنعهم , بل الرد يأتي بأساليب أخرى عديدة بعد أن نستيقظ من سباتنا وننهض لنعيد كل ما هدموه هم وما هدمناه نحن.
ومع ذلك تبقى بأيدينا " أسلحة " أخرى تعطينا الأفضلية :
- مقاطعة منتجاتهم بكافة أشكالها وأنواعها.
- سلاح النفط والغاز وهو شريان الحياة بالنسبة لهم, كنا نتخيله نعمة فإذا به نقمة فليذهب إلى الجحيم إذن.
- التخلص من كل ما اقتبسناه منهم ألا وهو القشور التي نتباهى بها وهي التي أبعدتنا عما في داخلنا من جواهر.
- معالجة خلافاتنا الداخلية بالمنطق لا بالقتال , فالكل مستهدف لو كانت الأطراف جميعها تعي الحقيقة. بوحدتنا وتكاتفنا نرهب عدوّنا.
- وأمور أخرى كثيرة لا تحتاج لسلاح إنما تحتاج لإرادة وشجاعة باتخاذ القرار.
وأنا معك أي رد ومهما كان يحتاج لقيادات واعية لدزرها لا لبيادق خشب تحركها أياديهم.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

استاذى الفاضل وانت كذلك حقا
هؤلاء يتعاملون كمن يتعامل مع فريسته يضع لها سبيل الهرب ليكون نهايته شباك الصيد
قمسألة مقاطعة منتجاتهم يكون السؤال اين منتجاتنا التى تم تصنيعها عربيا من الالف الى الياء
اذكر لك سيدى كيف ان احدى الشركات الاجنبيه قد عطلت انتاجا عربيا
وذلك بان قامت بتاجير المصنع الذى يمتج سلعة ما وبذلك اختفت تلك السلعة من السوق ثم قامت هى بانتاج تلك السلعة باسم يخصها مع ولتحسين لعدة سنوات وبعد ان صار السوق يعتمد على تلك السلعة تركت ذلك المصنع بعد ان قامت ببناء مصنع لها
نحن صرنا ننتج عدم الانتاج
لذلك فالعلم قبل القول والعمل
والعلم هو الكفاءة والتخطيط وتشريع يحقق العدل هو السبيل لنجاتنا

صدقت أخي الأديب رأفت

والحقيقة علينا إعادة النظر بكثير من المواقف , وبل وةإعادة بناء الأمة من جديد لترتقي المكانة التي تستحقها ونحن بين أيدينا ما وهبنا الله إياه ألا وهو القرآن الكريم ورسالة نبيه الأعظم.

ولا أعني المفاهيم الخاطئة التي يروج لها بعض " المعممين " لكن المفاعيم التي تعتمد حقا على الإسلام وماتعنيه الرسالة الإسلامية.

ومثلما رفع الرئيس الجديد شعر " اجعل أمريكا عظيمة " , علينا أيضا أن نرفع شعار " اجعل العرب والإسلام الأعظم, وخير أمة أخرجت للناس " لكن بالفعل والعمل لا بالشعارات فقط.

خاصة وأرضية الدعم والتجاوب موجودة حاليا في الغرب , وقبل أيام الممثل الأمريكي Tyrese Gibson يسافر في مطارات الولايات المتحدة مرتديا الزي العربي ... وأسأل مذا فعلنا نحن ؟

https://www.youtube.com/shared?ci=zyzugghlmlM

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

أبدعت أيها الشاعر في رسم حقيقة هاته الدمى