تجل دواخلي خلـق الرجـال وتجعلني صبـورا لا أبالـي وأعرف كم محامدنا تعالـت وكم رشقوا جنوني بالنبـال وكم يكفيك يا قلبي لترضـى فشوقك لم يعد مثـل الهـلال ستطربني شجوني لو تغنـت بسحر من مجاهيـل الخيـال ألا عبرت مشاعركم عروقي لتدرك كم أحاطت بي الليالي لتدرك كم أحب الصمت لمـا أرى الأزهار تبسِم في التلال ستخنقني حروفي يوم أهوى كسيحا لا يحضّ على الجمال تقاتلني المشاعر كـل يـوم وتدعوني إلى بـدء النـزال وتغلبنـي إذا قعـدت بليـل تناورُ عن يميني عن شمالي أنا في الشعر ترتجف الخطايا إذا سمعت تعاويـذ الحـلال أظَلّ أرى رياح العشق أولى لأبدع في مخالفـة الضَّـلال تتمة سشفع لي مواجعكم إذا ما أعانق سوسنا، وطنا وكوناَ وأحسبني سأبقى كالجبال عواطفكم ولو بلغت مداها أراها من تخاريف الموالي طبعا الخطاب موجهٌ لأهل مدينتي ....