هـزيمــة

هزيــمة

كانَ قدْ ترك فُـرجةً في شبّاكِ مركبتهِ بينما كانَ يجولُ في يوم إجازة..
أبطأ السيرَ عندما اقتربَ من سلّة مهملاتٍ ملقاةٍ على قارعةِ الطريق.. ذبابةٌ لعينةٌ تسلّلتْ إلى حُجرةِ المركبة ، ما لبثتْ تطنُّ حول أذنيه ..حاولَ جاهداً أنْ يُخرجها مُلوّحاً بيديه حتّى يئـسْ ، سكـنَ قليلاً .. أدارَ قرص المذياع على نغمةٍ هادئة .. بسطَ إليها راحةَ يده ، أخذ يميلُ برأسهِ متناغماً ما بين طنينها والعـزف.. بدأ الآن بالغناء ، هــزّ رأسه طرباً بينما حطّت الذبابةُ على رأسـه ..
بعد ساعتين وجدَ نفسهُ وقد عاد بمركبتهِ إلى لقربِ منْ سلة المهملات ، مُشرعًـا نوافذَهـا !

رأيت في الذبابة امراة التقطها من على قارعة الطريق
قضى معها وقتا على أنغام العزف فغنى وطرب وفعل ما يحلو له..
ثم ألقاها مرة أخرى للشارع الذي أخذها منه.
مجرد رؤية لومضتك لطيفة الصياغة
يبقى إني لم استطع تفسير العنوان
هزيمة من لمن ؟؟
همسة ( إلى لقرب) ؟؟
ولك كل تحياتي وتقديري.

رأيت في الذبابة امراة التقطها من على قارعة الطريق
قضى معها وقتا على أنغام العزف فغنى وطرب وفعل ما يحلو له..
ثم ألقاها مرة أخرى للشارع الذي أخذها منه.
مجرد رؤية لومضتك لطيفة الصياغة
يبقى إني لم استطع تفسير العنوان
هزيمة من لمن ؟؟
همسة ( إلى لقرب) ؟؟
ولك كل تحياتي وتقديري.

الأستاذة الكريمة نادية

قراءة طيبة للنص ..وهنا ندع للقارئ أن يختار الإسقاط الذي يراه
.. الفسحة هي كانت المنفذ الذي تسلل الضعف منه والنزق ..
ومن هنا هزيمة النفس .

الألف سقطت سهوا ..

وبالغ تقديري للمرور الطيب.

سقط بالوحل فستطاب له المقام بالقرب منه

جميلة ورائعة ورمزية هادفة

سلمت يمنيك

دمت بخير وسعادة

ومضة جميلة استاذ
عبد السلام

أعادها إلى حيث يجب أن تكون!
نصّ هادف وذو عبرة
بوركت
تقديري وتحيّتي

يكفي للمرء أن يفتح أصغر فرجة في هواه ليتسلل منها كل قبيح يزعجه بداية ولكنه لا يلبث أن يعتاده ويدمنه ويعود إليه.
ومضة رائعة ومعبرة فلا فض فوك!

تقديري

هزيــمة

كانَ قدْ ترك فُـرجةً في شبّاكِ مركبتهِ بينما كانَ يجولُ في يوم إجازة..
أبطأ السيرَ عندما اقتربَ من سلّة مهملاتٍ ملقاةٍ على قارعةِ الطريق.. ذبابةٌ لعينةٌ تسلّلتْ إلى حُجرةِ المركبة ، ما لبثتْ تطنُّ حول أذنيه ..حاولَ جاهداً أنْ يُخرجها مُلوّحاً بيديه حتّى يئـسْ ، سكـنَ قليلاً .. أدارَ قرص المذياع على نغمةٍ هادئة .. بسطَ إليها راحةَ يده ، أخذ يميلُ برأسهِ متناغماً ما بين طنينها والعـزف.. بدأ الآن بالغناء ، هــزّ رأسه طرباً بينما حطّت الذبابةُ على رأسـه ..
بعد ساعتين وجدَ نفسهُ وقد عاد بمركبتهِ إلى لقربِ منْ سلة المهملات ، مُشرعًـا نوافذَهـا !

كنت قد كتبت ردا على هذه القصة القصيرة جدا، ولم أنهيه لعدم انتباهي لذلك..
لكن لي عودة لهذه الفسحة الجمالية التي أمدّت الخيال بمدارات القلم كي يسطر لها رداً يليق بفحواها وما حملته من دلالات تقع على واقع موجع مؤلم..

الشاعر الكبير المبدع
أ.عبد السلام دغمش
هذه القصة أثارت قلمي واستنطقت خيالي من جمال ما نسجتم من واقع في بضع حروف هي في مقام كتاب..
سأعود قريباً بإذن الله تعالى بعد إنهائي للرد على جمالية هذا النسج المتقن..
بورك بقلمكم وزادكم الله علماً ونوراً وخيراً كثيراً
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية