الشمعة

أطلَّ منها شعاعٌ وهْيَ تلتهبُ**كأنه صارمٌ في جَنْبِهِ ذَهَبُ

تذوب شيئًا فشيئًا كلما اشتعلتْ**بأدمعٍ من لُجين الشمع تنْسَكبُ

لها لسانٌ يهزُّ النَّسْمُ أحرُفَهُ**فلا يهبُّ لهُ إلَّا ويضْطَرِبُ

فباحَ بالنُّور في صمتٍ ويا عجبًا**لناطقٍ ما لهُ حسٌّ ولا صخبُ!

دنَتْ نهايتُها والرأسُ يُغرقها**من حولها ذائبٌ يهوي به الذَّنَبُ

فالعودُ مُعْتصَرٌ ،والشَّمعُ مُنصَهِرٌ،**والنُّورُ مُندَثِرٌ،والخيطُ يَنْتَحِبُ

غازلتَ عينيَّ فكاد الضَّوءُ ينتحبُ بشمعةٍ رقصتْ ، فاهتزَّت الهُدُبُ فرحتُ أنهر نفسي عن متابعةٍ حتى يؤوب الضيا ، أو تظهر الشهبُ

هههههههه
ان شاء الله تظهر الشهب بشلالها الجميل

الشَّمــعُ والدَّمــعُ يهمي منه يشبهُهُ**التـَّلُّ والسَّيلُ يهوي منه والحبَـبُ

وصفت فأبدعت الوصف

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري

وصفت فأبدعت الوصف

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري

جزاك الله خيرا اخي استاذ عادل

الشَّمــعُ والدَّمــعُ يهمي منه يشبهُهُ**التـَّلُّ والسَّيلُ يهوي منه والحبَـبُ

هل اطمع في اضافة بيتي هذا للنص الأصلي؟؟؟؟!!!
وددت ذلك

ما أجمله من وصف
أبدعت أخي أ.محمد
والشمعة تحترق لتضيء الدروب للآخرين فما أروعها من تضحية
دمت ودام نبض يراعك
تحياتي الزكية

أطلَّ منها شعاعٌ وهْيَ تلتهبُ**كأنه صارمٌ في جَنْبِهِ ذَهَبُ

تذوب شيئًا فشيئًا كلما اشتعلتْ**بأدمعٍ من لُجين الشمع تنْسَكبُ

لها لسانٌ يهزُّ النَّسْمُ أحرُفَهُ**فلا يهبُّ لهُ إلَّا ويضْطَرِبُ

فباحَ بالنُّور في صمتٍ ويا عجبًا**لناطقٍ ما لهُ حسٌّ ولا صخبُ!

دنَتْ نهايتُها والرأسُ يُغرقها**من حولها ذائبٌ يهوي به الذَّنَبُ

فالعودُ مُعْتصَرٌ ،والشَّمعُ مُنصَهِرٌ،**والنُّورُ مُندَثِرٌ،والخيطُ يَنْتَحِبُ

وهل هناك اكبر من الشمعة تحترق لتضيء درب الاخرين وتموت في صمت في سبيل التائهين ...
وانت استادي ابا الحسين شاعر الوصف اوفيتها حقها بابلغ بيان واجمل وصف ..
تحياتي التي تعلم

مقطوعة رائعة

و وصف بليغ

لله درّك