أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: ...ولك الشكر

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد المختار زادني شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : المملكة المغربية
    المشاركات : 1,230
    المواضيع : 143
    الردود : 1230
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي ...ولك الشكر

    ...ولك الشكر

    كان يمشي في جمع المارة، ينهب الشارع الطويل، مقلِّبا بصره بين الوجوه وواجهات الأبنية والمتاجر، يكتفي من كلٍّ بالنظرة الأولى، ثم يكسر حبل فضول البصر نحو أرضية الشارع حتى لا يتعثر في إحدى الحفر الكثيرة، فبعضها يمتدّ لقامة بطول جسده...
    خطر بباله تساؤل أنبت على وجهه ابتسامة لم يكد يُبدِها خشية أن يُظَنّ به ما لا يرضى؛ وهو الرجل العاقل المشهود له بالاستقامة والاتزان الخلقي. وَأَدَ الابتسامة بينما تغلغل تساؤله في عمق دوامة حيرته فأثار موجة من السخرية الخجلى، مافتئ أن أعقبها نسيم الارتياح.
    بدا كمن يحدثُ نفسه عما كان بالأمس القريب يخنق الأنفاس بكلكله وتصطبغ له الوجوه بما يشبه أقنعة تنـزُّ نفاقا في لون السّنّ الْمُصفرّ المتدفق إذ تعريه الشفاه اليابسة متى ساحت بالأفئدة دفقات الوجع الممض... حاول الهروب من صورة القبضة الفولادية وهي تلجم المداد في حلق كل يراع سيّال، وتخنق العبرة في جفون الصبية الأيتام، وتحجّرُ الدمع في عيون الأيامى والثكالى، وتشلّ سوق الهاربين على مقربة من وهم الحدود، وتعرّضُ الحروف لامتهان تحريف صور الواقع، وافتراء الزور نسيجا تلبسه الجباه كي تنحني على أعتاب الأغراض الدنيئة... شردت من صدره زفرة كانت حبيسة الحيرة قبل أن تتآلف في فكره صورة شبه ناطقة: - يالِسخافة الفكرة ! ... كل ذلك أضحى أثرا بعد عين. أيكون ما حدث من تحول ناتجا عن تكرار رقمين في خانات مقدّرة في مكان ما من هلامية النسيج عددا ثم عدد، غيَّر الرقمان وجه الحياة في هذا الشارع البائس وفي المدينة ، وفي القطر، وفي القارة، بل وعلى كرة مازالت تلهو بها أصابع الأحقاب...
    هكذا حدثته نفسه قبل أن تطفو في خياله على ركام الذكريات الأليمة؛صورة الآمر حين انهال عليه بأغلظ ألفاظ السباب. وخطرت أمام عينيه صورة أخرى لمحقق كان يخيط له عباءة من تُهَمٍ لم تكن لتخطر له على بال...مثل أمامه ذاك الموقف الرهيب فأحس ضغطا غريبا كالذي شعر به يومذاك وهو مكتوف اليدين إلى كرسي خشبي قدام المحقق . كان ضغطا موجعا بأسفل تجويف البطن كأنما كان مبعثه لسان لهب آخذ في الاضطرام . هي حاجة كل كائن حي يشرب الماء طمعا في نضارة يجلبها لورقة الحياة الذابلة في جوفه.
    ودون تردد قصد حماما عموميا كان على جانب غير مهمل قليلا من الشارع، وعاد بعد برهة يواصل مسيره وسط جمع المارة ... أرخى سمعه بصورة لا إرادية لما يروج من أحاديث عابرة على ألسنة السائرين في الاتجاه المعاكس، فالتقطت أذنه عبارات عائمة : اتصال لاسلكي ... لغة ....برنامج ... رقمية ...ذاكرة عشوائية...
    واختلطت الألفاظ وتمازجت الأصوات بالهمسات في تسارع حتى بات يسمع شبه طنين تلاحم بعد حين فحمل أحاسيسه وأفكاره إلى غابة عذراء قد لا تكون وطئتها قدم بشرية من قبل؛ حيث الحرية تلبس ريش الطواويس وتتطيب من عبير الجلنار ومن ريح زهر الليمون وتتمايس على نغم يلف هودجها الزاهي بأهازيج الطيور وحفيف الأشجار النضرة الظليلة... فما لبث أن غمغم في صوت غير مفهوم للمارة : هي ذي نسمة الحياة تكاد تطل من عيني هذه الطفلة... قالها وهو يفتح دراعيه لطفلة لم يتجاوز عمرها خامس ربيع. خمن انهاكانت تجري على غير هدى فضلت طريقها إلى يد أمها التي توارت في جمع السائرين ...آوت الصبية إلى صدره. وبدل أن تبكي كدأب الصبية عادة، افترّ ثغرها عن ابتسامة منورة كصبح يوم عيد، وهي تخرج من بين ثنايا ثوبها لعبة بحجم كف اليد وأشارت إليه أن يُدخل رقما أملته عليه في همسة خفيفة، ثم ضغط زر الإدخال على لوحة اللعبة، فظهرت على شاشتها الصغيرة قائمة بتفاصيل هوية البنية وعنوان أهلها مع جملة :
    "إن لم تستطع الاتصال بأهلي فخذ بيدي إلى أقرب مركز للشرطة ولك الشكر"

  2. #2
    الصورة الرمزية سهير ابراهيم قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : اوروبا* فلسطينة*مولودة في لبنان
    المشاركات : 561
    المواضيع : 19
    الردود : 561
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي


    الاخ محمد المختار زادني الكريم
    صراحة قراتها مرتين وارى اني بحاجة لقراءتها مرارا لاسبر اعماقها واتوصل الى معانيها
    فلك شكري وتقديري على ما ابدعت
    * كتبت الشعر فيك لكن عجزت أوصف معانيك*
    * الناس توصف بالشعر والشعر يتوصف فيك*

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد المختار زادني شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : المملكة المغربية
    المشاركات : 1,230
    المواضيع : 143
    الردود : 1230
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهير ابراهيم مشاهدة المشاركة

    صراحة قراتها مرتين وارى اني بحاجة لقراءتها مرارا لاسبر اعماقها واتوصل الى معانيها فلك شكري وتقديري على ما ابدعت
    أسعدني هذا المرور الذي أرجو دوامه
    أتمنى ان تكون الفكرة قد وصلت
    وبورك قلمك

  4. #4
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الأخ الغالي الأديب الشاعر محمد المختار زادني

    " ولك الشكر "
    عمل قصي موفق , اعتمد التجربة الذاتية , وفق مبدأ السرد التفصيلي , والاسقاطات النفسية , والقصة استخدمت لغة راقية , عالية المستوى , في بناء مشاهد حياتية , زخرت بالزخرفات اللفظية , والصور التفصيلية الشاعرية , يتخلل ذلك نفثات داخلية , تبثها التجربة الذاتية بعفوية , بطل القصة , خارج من السجن , بعد فترة طويلة جدا من الزمن , لاتغادر ذهنه , صور التحقيق وقسوة المحققين , التي استطاع الكاتب , أن يرسمها بشكل لافت , في حبكات أدبية ابداعية , ليلاقي مجتمعا مختلفا , عما يعرف قبل دخوله السجن , فقد ارتطم بعالم يسخدم لغة غير لغته , وتقنيات لايفقه عنها شيئا , ونجد الكاتب في عملية الارتداد النفسي لبطل القصة , يغرق في نفسه , منكفئا على ذاته , ثم نراه محاولة الهروب الى غابة جرداء , تتماشى وقدرته الحضارية والمعرفية , ثم ينتهي العمل , بمشهد لافت :
    " وبدل أن تبكي كدأب الصبية عادة، افترّ ثغرها عن ابتسامة منورة كصبح يوم عيد، وهي تخرج من بين ثنايا ثوبها لعبة بحجم كف اليد وأشارت إليه أن يُدخل رقما أملته عليه في همسة خفيفة، ثم ضغط زر الإدخال على لوحة اللعبة، فظهرت على شاشتها الصغيرة قائمة بتفاصيل هوية البنية وعنوان أهلها مع جملة :
    "إن لم تستطع الاتصال بأهلي فخذ بيدي إلى أقرب مركز للشرطة ولك الشكر" "
    قصة ناجحة بكل المعايير .

    د. محمد حسن السمان

  5. #5
    الصورة الرمزية محمد المختار زادني شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : المملكة المغربية
    المشاركات : 1,230
    المواضيع : 143
    الردود : 1230
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد حسن السمان مشاهدة المشاركة
    سلام الـلـه عليكم
    الأخ الغالي الأديب الشاعر محمد المختار زادني
    " ولك الشكر "
    عمل قصي موفق , اعتمد التجربة الذاتية , وفق مبدأ السرد التفصيلي , والاسقاطات النفسية , والقصة استخدمت لغة راقية , عالية المستوى , في بناء مشاهد حياتية , زخرت بالزخرفات اللفظية , والصور التفصيلية الشاعرية , يتخلل ذلك نفثات داخلية , تبثها التجربة الذاتية بعفوية , بطل القصة , خارج من السجن , بعد فترة طويلة جدا من الزمن , لاتغادر ذهنه , صور التحقيق وقسوة المحققين , التي استطاع الكاتب , أن يرسمها بشكل لافت , في حبكات أدبية ابداعية , ليلاقي مجتمعا مختلفا , عما يعرف قبل دخوله السجن , فقد ارتطم بعالم يسخدم لغة غير لغته , وتقنيات لايفقه عنها شيئا , ونجد الكاتب في عملية الارتداد النفسي لبطل القصة , يغرق في نفسه , منكفئا على ذاته , ثم نراه محاولة الهروب الى غابة جرداء , تتماشى وقدرته الحضارية والمعرفية , ثم ينتهي العمل , بمشهد لافت :
    " وبدل أن تبكي كدأب الصبية عادة، افترّ ثغرها عن ابتسامة منورة كصبح يوم عيد، وهي تخرج من بين ثنايا ثوبها لعبة بحجم كف اليد وأشارت إليه أن يُدخل رقما أملته عليه في همسة خفيفة، ثم ضغط زر الإدخال على لوحة اللعبة، فظهرت على شاشتها الصغيرة قائمة بتفاصيل هوية البنية وعنوان أهلها مع جملة :
    "إن لم تستطع الاتصال بأهلي فخذ بيدي إلى أقرب مركز للشرطة ولك الشكر" "
    قصة ناجحة بكل المعايير .
    د. محمد حسن السمان
    أستاذي الحبيب د. محمد حسن السمان

    أضفت إلى المشهد صورة أخرى لم تكن ببالي وأنا أكتب الأقصوصة...
    والحقيقة أنها لم تعد ملكي لأتصرف فيها فقد نشرت وهي الآن بين أيد أمينة
    أما وجدت بطل القصة محاطا بأنسام الحرية التي تدفعها الرقمية في أجواء عالمنا اليوم؟

    لك كل التقدير وعبارات المودة

  6. #6
    الصورة الرمزية أبوبكر سليمان الزوي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الدولة : حيث أنا من أرض الله الواسعة
    المشاركات : 478
    المواضيع : 29
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي


    لا يخامرني شك في جغرافيا الحدث .. فمواصفات تلك الشوارع بحفرها العميقة العتيقة العصية على الزمان بفضل فكر وإخلاص أهل الأوطان لها ووفائهم لحفرها التي لا يطيقون فراقها ..! قد ساعدتني فضيّـقت لي مساحة البحث وحصرتها بين محيط وخليج ، كما ضيّـقت عليّ مساحة الأمل وفرص العمل وشوقتني إلى سني تفاخر الأجداد بركوب وامتلاك الجمل .. فقد كان لهم ما يفخرون به ، ولم يكن غيرهم كغيرنا ..

    وانتهيت من الرحلة على أمل أن تكون عربية تلك الطفلة .. فإذا لم نكن قد عرفنا بعد معنى توطين التقنية للنهوض بالأوطان .. فلا اقل من أن يستخدمها أطفالنا لينقذوا بها أنفسهم ، ولعلهم بواسطتها سيعرفون مواقع أهلهم ، دون الحاجة إلى مراكز شرطة أعدائهم ..

    دمت للواحة والحق والعروبة وللإسلام نصيرا ..
    إذا سرَّكَ ألا يعود الحكيم لمجلسك .. فانصحه بفعلِ ما هو أعلم به منك !

  7. #7
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    المبدع الزادني..
    النص شغل مساحة لابأس بها..من حيث الاناطة النفسية..والمساحة الجغرافية.. حيث وانت تتأمل جغرافية النص.. تجد بانه تغرب في واقعه الكشفي المتعري.. و قد تشعر بانبساط الكيان في حلقة الوجود الشعري... وسط هياج النص و تجليه.. ورؤيته المتعمقة للمخالجات النفسية التي اثيرت هنا بعفوية وصدق..وبتعابير منتقاة بلغة واضحة وقوية.. فترتسم خصال إنسانية ثائرة تؤرق حيادنا الصنمي..وتؤرق الانفس التي لم تزل حالة من الضياع والتيه وسط هذا الكم الاانساني..الغابي بالفعل....للنص وجوه متعددة تعمل على استنطاق الدلالي و تفاعلها و نزقها الشطحي..الختم الشعري حقق توسع الفضاء إلى أقصى مداه.. و عمق الرؤيا إلى حال الهياج في الغموض..ولعل ما يفك طلاسمه هو العبارة التي ختمت القصة بها..حيث انها جاءت بلاشك توظف العمل باكمله..وتظهر لنا قيمة النص من خلاله الرؤية التي اردت بالواقع الى متاهات الغابة اللاانسانية.


    دمت بخير
    محبتي لك
    جوتيار

  8. #8
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    المشاركات : 13
    المواضيع : 1
    الردود : 13
    المعدل اليومي : 0.00
    من مواضيعي

    افتراضي

    نص قصصي رائع ولكنه مستعصي الفهم على أمثالي -المبتدئين-
    فهمت منه أن الرقمين هما سبب التغيير ولكن أي رقمين ؟
    اعذرني سيدي الفاضل عن تداخل الأفكار والأسئلة

  9. #9
    الصورة الرمزية محمد المختار زادني شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : المملكة المغربية
    المشاركات : 1,230
    المواضيع : 143
    الردود : 1230
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوبكر سليمان الزوي مشاهدة المشاركة
    لا يخامرني شك في جغرافيا الحدث .. فمواصفات تلك الشوارع بحفرها العميقة العتيقة العصية على الزمان بفضل فكر وإخلاص أهل الأوطان لها ووفائهم لحفرها التي لا يطيقون فراقها ..! قد ساعدتني فضيّـقت لي مساحة البحث وحصرتها بين محيط وخليج ، كما ضيّـقت عليّ مساحة الأمل وفرص العمل وشوقتني إلى سني تفاخر الأجداد بركوب وامتلاك الجمل .. فقد كان لهم ما يفخرون به ، ولم يكن غيرهم كغيرنا ..

    وانتهيت من الرحلة على أمل أن تكون عربية تلك الطفلة .. فإذا لم نكن قد عرفنا بعد معنى توطين التقنية للنهوض بالأوطان .. فلا اقل من أن يستخدمها أطفالنا لينقذوا بها أنفسهم ، ولعلهم بواسطتها سيعرفون مواقع أهلهم ، دون الحاجة إلى مراكز شرطة أعدائهم ..

    دمت للواحة والحق والعروبة وللإسلام نصيرا ..
    أخي الحبيب
    كعهدي بك دائما تتجاوز السطح إلى عمق الفكرة

    الطفلة لم تبك لأنها استغنت عن البكاء بحل مشكلتها
    فالآلة سهلت الاتصال وعلى الكبار أن يدخلوا الرقم السري
    ويضغطوا زر الإدخال كي يحصلوا على الجواب...
    وليس الجواب غير إعادتنا إلى قيمنا وأصولنا

    لك مني أجمل تحية

  10. #10
    الصورة الرمزية محمد المختار زادني شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : المملكة المغربية
    المشاركات : 1,230
    المواضيع : 143
    الردود : 1230
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    المبدع الزادني..
    النص شغل مساحة لابأس بها..من حيث الاناطة النفسية..والمساحة الجغرافية.. حيث وانت تتأمل جغرافية النص.. تجد بانه تغرب في واقعه الكشفي المتعري.. و قد تشعر بانبساط الكيان في حلقة الوجود الشعري... وسط هياج النص و تجليه.. ورؤيته المتعمقة للمخالجات النفسية التي اثيرت هنا بعفوية وصدق..وبتعابير منتقاة بلغة واضحة وقوية.. فترتسم خصال إنسانية ثائرة تؤرق حيادنا الصنمي..وتؤرق الانفس التي لم تزل حالة من الضياع والتيه وسط هذا الكم الاانساني..الغابي بالفعل....للنص وجوه متعددة تعمل على استنطاق الدلالي و تفاعلها و نزقها الشطحي..الختم الشعري حقق توسع الفضاء إلى أقصى مداه.. و عمق الرؤيا إلى حال الهياج في الغموض..ولعل ما يفك طلاسمه هو العبارة التي ختمت القصة بها..حيث انها جاءت بلاشك توظف العمل باكمله..وتظهر لنا قيمة النص من خلاله الرؤية التي اردت بالواقع الى متاهات الغابة اللاانسانية.
    دمت بخير
    محبتي لك
    جوتيار
    لله درك من ناقد بارع

    سعيد أنا بتعليقك

    لك بالغ ودي وتقديري

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. عيد الشكر - حكاية - نزار ب. الزين
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 20-04-2014, 01:03 PM
  2. لك الشكر يامولاي
    بواسطة أسماء موصلي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-08-2010, 08:29 PM
  3. ... مع الشكر
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 07-08-2010, 05:36 PM
  4. كلمات الشكر لن تفيكم حقكم
    بواسطة د. سلطان الحريري في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 10-10-2004, 02:04 AM
  5. هنئوني .. باركوا لي .. و لكم الشكر
    بواسطة د.جمال مرسي في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 09-09-2004, 12:28 PM