من وجد الحب
-------
قال الحبيب من قلب ملؤه الحب والهوى معبرا عن كل ما بداخله من ألم ولوعة وجميع آهات الحب صادقا بكل كلماته فيا ليت الحبيبة تفهم ما يقول ...
**حبيبتي..ا نامت في حضن الهوى .. هيمان حبي من أجل ملقاها ومن أجل ما لمعت من نورعينيها ضياء ...صارت ليلتي من طول اللقاء لها خصلات شعر تدلت بها من كل شعرة 4 نجمات / ما أجمل اللقاء بعد طول انتظار ..كان من قبله عضات شفتي على خدود حبيبتي مع حمرة وجنات ....يا أيها العاشق والمتيم في نهر الهوى والوجد ما حالك اليوم بعد أن كنت في أسعد حال ....بالله عليك يا صاحبي ما حال حبيبتك السمرى وهي على أحر من الجمر يوم أن كانت تنتظر يوم اللقاء ..هل لك ان تصف لي حالات الهوى والرعشة المجنونة التي تستعمرك في حالات انتظارك المجنون ....قل للهوى يا هوى وجودك المجنون اعمى بدون حسناء تنهي لحظات وجدك المفتون الذي ضاعت به عمرك يوم ان كنت بلا حبيبة تسقيك من شفتيها ماء سلسبيلا ..تسكر من لذات طعم الذي مزق شفتيك وأسال من سخونة الوجد والعشق في لحظات اللاشعور في حضرة الحب المنهار والعشق المتجرد ..والهوى المجنون يترجم ساعات الفراق في لحظات اللقاء من كبت الهوى في لحظات التأمل أوصلتكما الى لقاء كان قبله عدم جعل من قلبيكما نار تحترق ودقات بلا توقف ...وحرارة الأمل الذي قال وصرخ وتأمل ..تعالي حبيبتي/ وانت يا حبيبي تعال بل تقدم ...فقد صرت جليدا في لحظات البعد عن شوقك وعشقك وآهات الحرارة والتنهد ...عيوني الجميلة وشعري الطويل المسترسل وشفتي الارجوانية ..وخدي الملون وحرارة صدري تتمدد وتتجزر ..تحمل الهوى داخل أديمي تتلوى من قليل الهوى وبعد حضنك ... وتمتمات شفتي لشفتيك ... وأناملي ناعمة منفوخة ساخنة تنادي وتصرخ وتتألم لبعد أناملك عن ملامسة أناملي ومداعبتها وملاصقة أناملك لجميع اناملي وباطن كفي ..لأصرخ من لمسة كانت سرير يدي تنام عليها وتحضن حرارة يدك تجعلني بركان فيزوف من صدري تفجـّر ..وانت نيرانه يتلهب ..يا لك من جميلة فاتنة عبقرية في دروس الحب والعشق والهوى جعلت من جسد الحبيب اسيرا في حضنك وبين ذراعيك المتثنية ..استريح بين طياتها اتلاشى من شدة الوجد وحرارة القبلات ..وسخونة الهوى الاحمر ...تضيف على حرارتي عرق سائل ساخن يمزق أديم جلدي من هواك المستحيل ومن طول القبل ...ومن حـّر صدرك المنطبق على صدري يعانقني بحبات تفاح ناضجة وملتهبة ...ننام معا بل ونسكر تسحرنا نشوة القبل ورائحة العشق والهوى المنهمر ..ونور عينيك المنكسر على وجهي وعيني يجعلني أفكر في كيف الجمال وانت والهوى والعشق المنسكب من زوايا جسدي على أطرافك الجهنمية الطرية العمياء الا للحب المهذب ..ليلة بل يوم بل صباح بل مساء فيه انت وانا نتهاوى على بعض من شدة الوجد وما به من آه وكلام وعمل ..اليس الحب والعشق والهوى ولحظات وجودك انت والحبيب وما به من شعور وهوى وعشق أجمل وأحب ما في الجسد للجسد ..يوم ان يذوب الخجل ...ويبدأ التعبير من حبي وحبك ... اليس الحب وروافده أجمل ما في الكون المعمور فما فائدتك يا انسان بدون حبيبة تعشق معها وتعشقك في ليل جميل ..وانت يا حبيبة ما فائدتك بدون عاشق يمزق لوعة الفراق ويجدد لحظات اللقاء ..كل يعبث بالآخر بكل مترادفات الحب والعشق والهوى ...صف لي وانت صفي لي ..ساعات اللقاء مع العشق والعشيق والحب مع الحبيب .. والصبي مع الصبية ... كيف وهما ينتظران ويعدان ويحسبان اللحظات والدقائق لتلاقي القلوب ... ليميل الواحد على الآخر وهو يتألم من شدة الوجد ويخرج زفرات الهوى المسجون حينما يصرخ ....آه عليك يا حبيبة .. وأنت تصرخين/ آه عليك يا حبيب وانت تنتظر الحبيبة ... متى وكيف وأين اللقاء ..لنحرق بعضينا بنار الهوى والشوق التي سكنت داخل قلبينا ..وأحرقتنا طالما كل لوحده ... المرأة نار ..والرجل بركان ..والهوى والعشق بينهما الطوفان ...متى التقيا ..متى حملقت العين بالعين وارتكزت الشفة على الشفة ..ونام الصدر على الصدر ..وفاحت ريح العشق من بين الشفاه ...وتنهدت النفوس ....وتسارعت دقات القلوب ..الى ان تلتصق الشفاه بالشفاه ويذوب الخجل وينمحي الفراق .فقط ساعتها تعود دقات القلوب لحالتها الطبيعية ..بعد ان يسكر كل في الآخر ...ويحضر اللقاء مع العمل ...فما أجمل الحب مع الحبيب ..ولا حياة الا بالحبيب مع الحبيب ... ولا أمل الا باللقاء مع الغريب ...آه عليك يا حب .وآه منك يا هوى ..وعيني عليك ياغرام ...وكلي نقطة حب متفرقة على جسدك يا حبيبة لو كانت الحقيقة ودامت الأيام .
-----
قلم/ محمود حامد
مع التحيات.