أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14

الموضوع: روائع زوجة الأحلام في عصر غربة الإسلام

  1. #1
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2004
    العمر : 52
    المشاركات : 788
    المواضيع : 56
    الردود : 788
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي روائع زوجة الأحلام في عصر غربة الإسلام






    هذا آخر كتيب يسر الله تعالى لي كتابته ، ليكون من سلسلة روائع أدب الدعوة ، حيث تصاغ الكلمة بشكل مختلف ، نسأل الله أن يفتح به قلوب الناظرين

    اللهم آمين




    روائع زوجة الأحلام في عصر غربة الإسلام




    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله الأعز الأكرم

    والصلاة والسلام على النبي الخاتم



    خاتمة مبكرة :


    تعليقات الأصحاب على مواصفات الزوجة المثالية للداعية !

    1- ابحث عنها في القبور... ( يعني قبور نساء السلف ) .

    2- أين هذا !!!



    أحبابي الكرام

    هذه رسالة هامة عاجلة للمؤمنين والمؤمنات جميعا ، تتحدث عن حال المرأة التي يحلم بها رجل الدعوة المتزوج قبل الأعزب !

    كي لا يصير الحال كمن قال :

    لله سلمى حبها ناصب ***

    وأنا لا زوج ولا خاطب !


    ليست من الإنس وإن قلتها ***

    جنية قيل الفتى كاذب !



    هذه هي علامات صدق المرأة في أحوالها وأفكارها ... وهذه المرأة مطلوبة فورا لكل داعية مجاهد !


    * أختي ..


    أصلحي قلبك واستعيدي عقلك وانهضي من نومك .. وأفيقي من غفلتك كي تصلح الدنيا كلها ، فلا صلاح بدونك ... صدقيني


    أخي ..

    هل تبحث عن حفيدة صادقة للسيدة خديجة رضي الله عنها ، بلباس العصر الحديث حيث أصالة الفكر وعمق الماضي وعبق التاريخ مع عبقرية إستيعاب الواقع ..

    لست وحدك من يبحث ...

    * هذه هي المرأة التي يبحث عنها عقلاء العالم ، أليسوا أهل :

    ( فاظفر بذات الدين ) !


    وإن أحسن ما يبغيه ذو وطر ***

    حليلة ذات أخلاق تناسبه



    بها يعيش على صفو بلا كدر ***

    والسعد من وجهها تجلى كواكبه





    أختى المسلمة .. كفانا فشلا

    كفانا ضعفا ...

    كفانا عجزا ..

    كفانا بعدا واستهتارا ...

    .. تحملى مسئوليتك قبل أن يغضب الله عليك .. كفانا لامبالاة ..


    وأنت أيها الرجل :

    إياك والحمقى لا تسلك لها طرقا ***

    فالشر كل الشر في الحمقاء !



    لا تلبثن يوما بغير حليلة ***

    إن العزوبة حرفة الغوغاء



    أحبابي :

    نحن أمة في متاهة .


    متاهة صنعناها ....

    باسمها ومعناها ....

    ثم بكينا عقباها ....

    فمثلا ...


    بكينا بغداد مرتين

    فقد سقطت من جديد

    إنهار بها القاع

    إلى قاع أسفل

    وبكينا قدسا

    وبكينا أندلسا

    وبكينا

    وبكينا

    ونبكي

    وسنبكي



    حتى يتغمدنا الله برحمته


    ويعيننا على شح أنفسنا



    وحين نتقدم لنكون مستحقين لنصره سبحانه

    { ولينصرن الله من ينصره }


    وها نحن نريد القلة التي تنصح لوجهه سبحانه


    قبل أن يموت الحس والضمير تماما


    فلننصح ونصرخ


    لبث الروح من جديد


    فلا زال هناك نبض خفيض


    يروى بدفقاته الحبوب


    لعلها تثمر يوما


    ويكون لنا نصيب


    بورك فيكن




    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله الخالق البارئ المصور .. والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله حبيبنا وقدوتنا ورحمة الله لنا


    قال ربنا سبحانه وتعالى :

    { وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى } النجم 45



    فقدرنا في هذه الحياة أن نكون شركاء مترابطين ، ومن ثم كان من واجبات العبد أن يختار شريكا صالحا وإلا أتعبه الشريك وخسرت الشركة !

    { وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ } الزخرف 39



    أخي الحبيب

    هل تعبت كمن قال

    لك أشكو من زوجة صيرتني***

    غائبا بين سائر الحضار !



    وكثير منيّ على شيب رأسي ***

    حفظ هذه الأشياء مثل الصغار !



    أو يئست كمن قال


    إني أردت زوجة بمثلها لا أظفر ***

    لأجل هذا لا أزال عازبا أنتظر



    لا أبتغي مغرورة بنفسها تفتخر ***

    لا أبتغي سلابة تنهب ما أدخر



    لا أبتغي ثرثارة بكل شيء تجهر ***

    إني أرجو امرأة ذات صفات تشكر



    وعن صفاء قلبها عيونها تعبر ***

    أظنني على التي طلبتها لا أعثر





    لا لليأس ....

    ولن ننشد الكمال ، لكنا سنصفه ، علنا نجد أقرب مثال !


    { يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }

    سورة يوسف ..عليه الصلاة والسلام





    هذه هي المواصفات ...


    * أين الزوجة الأخت الحبيبة الصديقة الحليلة في آن واحد ؟

    فهي التي لم يطغها غناها !


    ولم تنشأ على اللامبالاة أو على عدم تحمل المسؤولية ، أو على الحياة السهلة المريحة المفسدة للعزم والهمة والجدية .. أو على العيشة المترفة المؤثرة في نظرة الإنسان للحياة وللنعم حوله ورضاه بما قل أو كثر ...؟

    { إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ } الواقعة 45


    فليست ممن قيل فيهم :

    لا يشعرون بما في دينهم نقصوا ***

    جهلا وإن نقصت دنياهم شــعروا !




    * أين التي تتحلى بالصبر الجميل والذكاء المتوقد والشفافية العاطفية ، فهي رومانسية في الحلال

    حبيبة لم تخضع لقول ولا ترى ***

    محاسنها يوما فيطمع طامع



    وجال عليها درعها فتسترت به ***

    واحتوى ما تحتويه المدارع




    * أين التي لم تلوثها السموم العلمانية من أمثال قولهم ( أين قوة الشخصية.... وأين المرأة المتساوية مع الرجل )


    { مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ } البقرة17



    فهي تعلم أن لكل خلقة مميزة وقسما مقسوما من الرسالة في الحياة ، وأنهما شركاء وليسا أعداء ، وأن دعوة التساوي بينهما خلط للأوراق



    إذا كان ترك الدين يعني تقدماً ***

    فيا نفس موتي قبل أن تتقدمي





    * أين التي لم يجعلها التعليم والإحتكاك متكبرة أو مغرورة أو عالية الصوت أو صعبة الإنقياد ..

    فهي هينة لينة سهلة قريبة دينة ، تطيع بعلها بلا جدال ، ما لم يكن في غير حلال .

    وإن رأت رأيا واتسع المقام للتوضيح فلا حرج إن طلبت التوضيح ، لكنها - أبدا - لا تشغب ولا تقول في كلامها ما يحكى مما يستحى ذكره ..


    { وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ } الحج 24


    * أين التي ترضى بالدين من بعلها ، وتعلم أن حبه لها بعد ذلك والمودة بينهما والتفاهم والتلاقي العقلي والروحي هي أثمن ما في الوجود بعد الدين ...

    سُئل سعيد بن المسيب رحمه الله عن قوله صلى الله عليه وسلم :

    ((خير النساء أيسرهن مهورا))

    فقيل له : كيف تكون حسناء ورخيصة المهر ؟ فقال : يا هذا ، أنظر كيف قلت أهم يساومون في بهيمة لا تعقل أم هي بضاعة طمع صاحبها يغلب على مطامع الناس !

    ثم قرأ :

    { هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها }


    ... إنها صلة إنسانية ، وليس متاعا يطلب مبتاعا ....

    ويبقى الود هو العنوان ....

    وضمير الزوج يترنم عن الحبيبة القريبة

    رأيتُ بها بدراً على الأرضِ ماشيا ***

    ولم أر بدراً قط يمشي على الأرضِ



    * أين التي تعلم أن الإسلام ليس بالوراثة بل يكتسب بالاستقامة على أمر الله تعالى ...... وتطبق ذلك على نفسها قبل الآخرين.


    فهي تعرض عن الباطل لأنها تعلم أن الجنة غالية !

    تركت نحوهم والله يعصـمـنـي***

    من التّقحّم في تلك الـجـراثـيم




    * أين التي تعرف الفكر الإسلامي الصحيح وتعرف المعوج وتعرف المضاد للإسلام ، وتستوعب ثقافة الآخر لترد عليه ( بمنطق الحق لا بمنطقه ، لكن عن وعي بما يفهمه وما يهدمه ).

    فهي تدرك مقولة شيخ الإسلام في تفسيره لسورة النور

    العلم ما قام عليه الدليل ، والنافع ما جاء به الرسول !

    صلى الله عليه وسلم



    * أين التي تطمح لدور مع كل من تطالها عيناها أو قلمها ، ولا يسكتها إن سكتت إلا أمر الله تعالى بحسب الحال والمقام .. فهي نشطة .. لكنها تكف يديها إن كان الأمر يرجى له ذلك ..

    فتبحث عن أقارب زوجها ومعارفه لتكون لهم كما كانت الصالحات من نساء سلفنا لأهليهن علما وبرا ورحمة ومعونة وإفادة وجلب منفعة أو دفع مضرة ..

    فكل الوقت والجهد والحب والألم للإسلام بحسب الحال ..


    فهي تقبل أن تهدى ما عليها وما لها لغيرها ، وإن جلست حتى بلا أقراص الشعير ولا أثاث ، كما فعلت الزهراء صلوات الله عليها ..

    فاطم الزهراء أمي ، وأبي ***

    قاصم الكفر ببدر وحنين






    * أين التي في كل يوم ترقى بنفسها درجة ، فتطلب المزيد من العلم والخير .. من الحفظ والفهم والبذل ..



    * أين التي تبكي مع القرءان ودرر السنة ، وتلين مع ذكر الله تعالى وتحلق مع سير السلف ، فالتبتل والإخبات والتضرع أركان شغلها .....



    { إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ

    وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ

    وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ

    وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }

    الأحزاب 35



    فحالها :

    ما لي سوى قَرعي لبابك حيلة ***

    فَلئن رددت فأي باب أقرع ؟




    فهي لا تعاني كما يعاني البعض من جهل شديد بعد سنوات في الإسلام ....

    ليس فقط جهلا بالشريعة بل بالغاية والطريق العملي !


    فالجهل بالمطلوب وجدولته خلل ...

    وتوفر البيئة المناسبة للعلم مع عدم استغلاها خيبة عظيمة

    ويجب على العاقل تقدير النعمة قبل أن تزول !

    فلربما فقد الصحة التي تعينه على القراءة ولربما فقد الفراغ أو فقد المكتبة القيمة أو المعلم الناصح الشفوق !



    وهي لا تركن لدمعة الليل فقط أو تغتر بحالها ، بل تعلم أنه يجب تفقد القلب واختباره ومعالجته والبحث عن سبل تصفيته .





    * أين التي تقدر حياة المسلم العامل لدينه وما تمر به زوجته كثيرة الأضياف .. المضحية بنصيبها منه في أوقات كثيرة .. فلا تطالبه عنتا بالعدل في مقام يقتضي الفضل ( وأحضرت الأنفس الشح )


    وتعلم أنه إن تحرك أو سكن أو غاب أو حضر فلله ورسوله.. فلتكن القائلة ( إذن لا يضيعنا )


    وهي تعينه على الوفاء بالتزاماته وتقلل الضغوط من حوله قدر الإمكان ، بل وتمتص المشكلات البسيطة ( مع الجيران أو في الحياة اليومية ) وتبعدها عنه ولا تستهلك وقته وجهده قدر الإمكان ، بل هي جزء من عمله ، تراها شريكة ومديرة أعمال وموظفة ومساعدة له في الكبير والصغير ...من حمل الأعباء الثقال إلى نسخ الأوراق وتنظيم الأبحاث والمؤشرات ..


    فتحيى بذلك ذكرى العبير

    ألا أنبيك عن زمن تولى ***

    فتذكره ودمعك في انسجام



    ولها عند الله ما يطيب الخاطر ويبهج الناظر

    { فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ

    أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ

    فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ

    تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ }

    آل عمران 195






    • أين التي تتحمل زوجها إن كان حساسا فترفق به فوق الرفق رفقا ، وتتحمل .. فهي زوجة بمعنى الكلمة ..ولا تكثر الشكاية وتخشى الوعيد


    في صحيح مسلم عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الصَّلَاةَ يَوْمَ الْعِيدِ ....

    إلى أن قال رضي الله عنه :

    ثُمَّ قَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى بلالٍ فَأَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَحَثَّ عَلَى طَاعَتِهِ وَوَعَظَ

    النَّاسَ وَذَكَّرَهُمْ ثُمَّ مَضَى حَتَّى أَتَى النِّسَاءَ فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ فَقَالَ

    تَصَدَّقْنَ فَإِنَّ أَكْثَرَكُنَّ حَطَبُ جَهَنَّمَ ، فَقَامَتْ امْرَأَةٌ مِنْ سِطَةِ النِّسَاءِ

    سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ فَقَالَتْ لِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لِأَنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ الشَّكَاةَ

    وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ قَالَ فَجَعَلْنَ يَتَصَدَّقْنَ مِنْ حُلِيِّهِنَّ يُلْقِينَ

    فِي ثَوْبِ بِلَالٍ مِنْ أَقْرِطَتِهِنَّ وَخَوَاتِمِهِنَّ



    فهي لا تكثر الشكاية ولا تكفر العشير ، بل هي من يستحي معها المرء من خلقها الجميل


    إذا ما صديقي ساءني بـفـعـالـه ***

    ولم يك عما ساءنـي بـمـفـيق

    صبرت على الضَّرَّاء من سوء فعله ***

    مخافة أن أبقى بـغـير صـديق




    وهي تعلم أن الزوج ليس كاملا وليس هو البداية والنهاية ، قال شيخ الإسلام :

    ليس للخلق محبة أعظم محبة ولا أكمل ولا أتم من محبة المؤمنين لربهم ....

    ....ليس في الوجود ما يستحق يُحَبَّ لذاته من كل وجه إلا الله تعالى.

    .....كل ما يُحَب سواه، فمحبته تَبَع لحُبِّه .



    فأين هي ...

    نعود للرجل ...

    وإن كان ذكيا فلا تكونن هي سطحية ولا هامشية ..

    ولا تكونن بمعزل عن مشكلات زوجها المادية والمعنوية وأحلامه وآماله وغاياته وأهدافه ، بل تسأل عنها وتتبناها فهما فريق واحد في العمل لله تعالى ...


    لبيك إسلامي من الأعماق *** أنا لم أخن عهدي ولا ميثاقي ..




    * أين التي إن وجدت زوجها غيورا احترمت ما فيه ورجت بصبرها الجنة وما فيها ...

    والأصل أنها قمة : قانتة عفيفة !


    { فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ } النساء 34





    * أين التي إن كان بزوجها عيب كشيء من حزم زائد أو شيء من سخرية غير مقصودة ورأته يصلح نفسه أعانته ولم تتبرم فمن منا مبرأ من العيوب ؟! ..


    من ذا الذي ما ساء قط ***
    ومن له الحسنى فقط !






    * أين التي تعين بعلها على برِّه بأمه وترى ذلك دينا وقربى وتتحمل بنفس راضية...؟



    * أين التي لا تأبه أن يطلق عليها أنها رجعية أو متشددة أو أو ... ولا يهز فيها ذلك شعرة بل الحق حق ، ولابد له من أعداء وهذه سنة الله .. فلا تنثني همتها ولا عقيدتها ... ولا ترى لوم الناس شيئا ذا بال



    قال منصور الفقيه :

    اسمع فـهـذا كـلام *** ما فيه والله عـلـه

    أقل من كـل شـيءٍ*** من لا يرى الناس قله






    * أين التي تصبر وتسعد .. وتسمو روحها إن عاشت أحيانا - عملا لا قولا وأحلاما - على زاد النبي صلى الله عليه وسلم التمر ، الماء ، الخل ، خبز الشعير ، وإن جاءها خير من ذلك حمدت وشكرت وذكرت الله تعالى وذكرت حقه تعالى فيه ...

    وخشيت الإسراف وراجعت نفسها وزوجها ..







    * أين التي لا تهتم بأساود زائلة .. بأثاث أو مسكن أو دابة أو مال أو وظيفة أو .. أو ..

    فتقبل عملا لا قولا أن تعيش كما كان السادة الفضلاء نجوم هذه الأمة يفترشون الأرض أو إهاب الكبش ، ويلتحفون ما يرق ويقصر ، ويسكنون ما لا شيء فيه يرد البصر ولا غرف عندهم بل هي غرفة !

    هي كل شئ في البيت

    ولا مال

    بل قوت يوم

    ولا جاه سوى عزة الإسلام ....


    ورغم ذلك :


    { يُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً } الإنسان 8


    وليس معناه أنها لا تحتاج المال ولا تبحث عنه لتوظفه في الخير


    لكن تضع في اعتبارها


    أننا نحتاج المال كغيرنا ، ولكن هل يقبل الحر أن يحوله المال لشخص حقير !

    وهل يقبل أن يكون غنيا ويترك الدعوة سنوات لجمع المال !

    وهل تستقيم الدعوة مع الدعة

    أو مع إيثار السلامة !

    ليسَ أمرُ المرءِ سهلاً كله ***

    إِنَّما الأمـرُ سهـولٌ وحزونْ



    تطلبُ الراحةَ في دارِ العنا ! ***

    خابَ من يطلبُ شيئاً لا يكونْ




    * أين التي تعرف مكانها وفضلها في دينها ، وتعرف أفضل موضع للأنثى وخير مكان وخير نظر وخير معاملة ، ومتى يستثنى


    ( أذن لكن أن تخرجن لحاجتكن ) ...



    وبالمثل


    تعرف فضل الخروج إن كان في سبيل الله ودور إذن الزوج فيه وثوابها عليه ...






    * أين التي تتنفس الإسلام .. ويمتليء عقلها علما وقلبها خوفا وورعا .. وتتعلق بكتاب ربها وكلام نبيها صلى الله عليه وسلم ....


    واغتنم ركعتين زلفى إلى الـله *** إذا كنت فارغاً مستـريحـا

    وإذا ما هممت بالمنطق الـبـاطل *** فاجعل مكانه تسـبـيحـا

    إنّ بعض السكوت خيرٌ من النطق *** وإن كنت بالكلام فصـيحـا






    * أين التي تتذوق البيان وتحوم مع الأدب المشروع وتتزود منه ، وتشعر بقلب شاعرة مؤمنة ، وتعبر بخير ما حفظت ووعت من لسان العرب !

    فيكون حال زوجها مع كلامها :

    بالله لفظك هذا سال من عسل *** أم قد صببت على أفواهنا العسلا





    * أين التي لا يطغى حزنها الفطري المفهوم (من إقبال زوجها على التعدد) على حبها لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وفهمها لأهمية ذلك للدين وللدنيا .. لها ولزوجها ولأخواتها وللآخرين .. فتتذكر أن سيدات بيت النبوة ـ كن مع غيرتهن أحيانا ـ الأصل في حياتهن عدم المشاحنة ، بل يتعشين سويا ثم ينصرفن تاركن صاحبة الغرفة مع الحبيب صلى الله عليه وسلم


    ويحدوها تأمل سرعة فناء الدنيا فتصبر على تلك الأمور الزائلة كالتعدد وغيره :


    من راقب الموت لم تكثر أمانيه ***

    ولم يكن طالباً ما ليس يعنـيه



    وعنوان القبول :

    { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ }




    * أين التي لا تأبه أن سافرت - في الله ولله - مع زوجها ، ولا ترتبط روحها لصيقة بأرض بل :

    { أرض الله واسعة }



    وتتذكر أن إبراهيم عليه الصلاة والسلام سافر بزوجته وتركها ومضى ، فلم تعترض .. فخلد الله ذكرها ...


    { إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ } آل عمران 33


    نحن ما زلنا على درب هُدانا ***

    نرشد الناس وندعو ونحاول








    * أين التي لا تشتكي من وعورة الطريق ولا قلة الرفاق ولا قسوة الأنفس ولا ..

    بل تعلم ما هو طريق الفردوس وما هو ثمن النجاة وما معوقاته الخارجية والداخلية " فى بيتها " بل ومعوقاته النفسية !


    { لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ

    مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وتَتَّقُواْ

    فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ } آل عمران 186





    فتحتسب وتتفهم وتحاول وتقاوم .. بل وتبادر مضحية ، فإن ذهب زوجها لبلاء أو جاءه البلاء فغاب أو أضير أو .. أو.. فهي نعم الزوجة المؤمنة والبلاء قدر مقدور


    فكم زوجة لما دهى الظلم بعلها ***

    بكت فبكى في الحجر منها وليدها




    وإن شاءت فلها الحق في التطليق لكنها لا تساوم على إيمانها ولا تتنازل عنه ، فإن طلقت فلرغبتها المشروعة في الزواج وعدم قدرتها على انتظار الغائب أو على تحمل المبتلى ، لكنها لا تطلق لأنها استدبرت الطريق ...



    { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } فصلت 35






    * أين التي وإن كانت تشغف بالقراءة والسماع والمدارسة والسؤال والتحليل والاستنباط فهي مع ذلك أنثى ! تعرف كيف يكون بيتها جنة بأي إمكانيات ، فلا تجهل كيف تعد الطعام والشراب والأثاث والثياب ، ولا كيف تتزين وتتجمل وتسعد زوجها وتسعد به في الحلال الجميل ..


    { قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ

    قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِيالْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ

    كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } الأعراف 32




    * أين صاحبة المبدأ المسلمة عن وعي وفهم وانتماء وحماسة واقتناع .. فلها من كل شيء موقف ونظرة .. ولها في كل باب خير يد طولى أو جهد مبذول .. فتعلم مثلا أهمية الرياضة للمسلمة وتصبر على ذلك وتواظب عليه بحساب واستمرار ونظام وتطوير لا كهواية ولعب ولهو ومرح فقط .. وبالمثل تعاملها مع الأجهزة الحديثة ومهارات تطوير الذات


    وهي تعلم أن معدل الاهتمام بالإسلام يظهر في سلوك الإنسان !

    وأن الفعل أقوى دليل على الصدق !

    فتختبر نفسها بنفسها ...


    { وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ

    وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ

    وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }

    التوبة 71







    * أين التي تستوعب أوامر الحبيب صلى الله عليه وسلم ولا تقدم بين يديه صلى الله عليه وسلم فحين يثبت أمر له بالإقدام في واقع معين نقدم وإن تقطعت أنفسنا ... وحين يثبت أمر بأن نكون أحلاس بيوتنا أو نتبع شعاب الجبال نسكت وإن أغرتنا أنفسنا ولو تحت مسمى العمل للدين ...

    فإن أمر الله فنحن لا مبيت لنا ولا قرار حتى يكون ما أراد الله تعالى منا :


    فمنْ يطلبْ لقاءكَ أو يُردهُ ***

    فبالحرمينِ أو أقصى الثغور !ِ





    * أين التي تتذوق الظلال الوارفة حول القرءان وأمثالها ولا تتمالك نفسها ولا عبراتها ولا كلماتها .. وتنطق بها تصرفاتها بعد ذلك .. فلا يكون الأمر متعة فكرية فقط !































  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2004
    العمر : 52
    المشاركات : 788
    المواضيع : 56
    الردود : 788
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي





    * أين الودود .. العؤود التي إذا ظلمت قالت (هذي يدي في يدك لا أذوق غمضا حتى ترضى )

    فهي من تسترضي الرجل وإن أخطأ ، فهي القلب الكبير



    إن النساء ربيع لنا ونعم الربيع ***

    ما زوجة المرء إلا حصن العفاف المنيع


    وجه طليق وعين يقظى وقلب ولوع ***


    كأنها حين تشدو نجم جلاه الطلوع






    * أين التي تعلم أن الإلتزام ليس قرين العبوس والتجهم والضيق بل هي مع الآخرين كما كان النبي صلى الله عليه وسلم مع الآخرين ( كلٌ حسب حاله ).. ومع زوجها كما كانت سيدات بيت النبوة مع خير الخلق ... ولا تقول إلا خيرا ..فهي مرحة هاشة باشة ضحوك مع زوجها ابتغاء مرضاة الله .......



    زوجة صالحة في المنزل *** فهي كنز فاخر للرجل

    قد تحلت بحلى الخجل *** فهو يغنيها عن لبس الحلي





    * أين التي تفهم كيف تعامل زوجا داعيا إلى الله أو مسؤولا عن عائلة بمساحة مترامية الأطراف فهو قائد لهم كما كان أصحاب الدعوات ، فما دور زوجة الإمام ! .. زوجة القائد المربي !...



    * أين التي لها رؤية سياسية فتعي وتفهم أين نحن ومن نحن وماذا يراد بنا وتهتم بذلك أو تسأل لتعلم وتفهم ..


    التي تكون لديها موقف عقدي من وسائل الإعلام ....!



    * أين التي تتحمل وتستوعب وتسعد إن كان الحق أن تكمل عمرها في كهف أو في قصر سواء عندها حلوها ومرها .. أنسها ووحشتها ..



    أحبَّـاي إنْ النَّصـرَ لابدّ َ قـادمٌ ***

    وإنـي بنصـرِ اللهِ أولُ واثــقِ


    سنصدعُ هذا الليلَ يوماً ونلتقـي ***

    مع الفجر يمحو كلَّ داجٍ وغاسـقِ


    ونَمضي على الأيامِ عَزماً مُسـدَّداً ***

    ونبلغُ ما نـرجـوهُ رغمَ العوائـقِ


    فيعلو بنا حقٌّ – عَلونا بفضـلهِ - ***

    على باطلٍ – رغمَ الظواهرِ – زاهقِ


    ونصنعُ بالإسـلامِ دُنيـا كريمـةً ***

    وننشـرُ نـورَ اللهِ في كلِّ شـارقِ







    * أين التي لا تشغل نفسها بلغو الفكر والإهتمام ولغو الكلام ولغو الشعور والعمل .. فلا تكون ثرثارة في شؤون الزينة مقتصدة في شؤون الجد والواقع والواجب ....



    * أين التي تبيع كل شيء إذ تبين لها أن الحق في البيع ..!

    { إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ

    يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً

    فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ

    اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ

    هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } التوبة 111






    * أين التي لا تشبع من العلم والذكر والخير ، ولا تلهو إلا بالمباح ، وبقدر ما يشرع ، فلا تتسامر مع النسوة طيلة النهار في :

    أكلوا وأكلنا وبنوا وبنينا واشتروا واشترينا ..


    بل لا تقبل ذلك !




    { فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ } الشرح 7

    فهي في شغل !

    فهي غريبة !

    وهكذا يكون حال الإسلام وأهله في آخر الزمان كما أخبر عليه الصلاة والسلام ...


    يهمها تحري حالها في زمن الفتن ..يهمها التعلم للتحقق من التوحيد وصحة الإعتقاد ليصح اليقين والإيمان ، فلا تكون على بدعة وهي لا تدري ، ثم يهمها إشغال القلب بالآخرة ، وتلك هي الكياسة !


    * أين التي تتحمل الآخرين وإن كانوا سيئين أو منافقين أو جاحدين لو كان هناك مصلحة نبهنا إليها الشارع الحكيم ..



    فهي مع زوجها واعية مدركة متفهمة ، والجنة نصيبهما ...

    فقد كتب الله لهما الزيجة هنا وهناك فلا فرقة إن شاء الله

    { وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا

    الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ

    وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }

    التوبة 72



    كلاكما في العلا كفء لصاحبه *** والكفء في المجد لا يستام بالقيم

    فأصبحت عنده في بيت مكرمة *** شيدت دعائمه في منصب سنم

    أحسن بها وصلة قد أخذت *** عقدا على الدهر غير منفصم

    فأصبحا في صفاء غير منقطع *** على الزمان وود غير منصرم





    أين هي ؟؟؟





    من روائع ما ضمته كتب السلف :





    قال الله تعالى

    { قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم }



    وقال تعالى

    { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان }



    وقال تعالى

    { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم }





    اللهم إني أسألك وأنا عبدك وأدعوك وأنا عبدك أن تصلي على نبينا محمد وعلى آله وأن تفرج عني كما فرجت عنه وأن تستجيب لي كما استجبت له إنك سميع الدعاء



    اللهم إني أعوذ بك من نفس لا تشبع وقلب لا يخشع وعلم لا ينفع ودعاء لا يسمع وعين لا تدمع وصلاة لا ترفع



    اللهم إني أسألك في صلاتي وفي دعائي براءة تطهر بها قلبي وتؤمن بها روعي وتكشف بها كربي وتغفر بها ذنبي وتصلح بها أمري وتغني بها فقري وتذهب بها ضري وتفرج بها غمي وتسلي بها همي وتشفي بها سقمي وتقضي بها ديني وتجلو بها حزني وتجمع بها شملي وتبيض بها وجهي واجعل ما عندك خيراً لي



    اللهم أصبح ظلمي مستجيراً بعفوك وذنبي مستجيراً بمغفرتك وخوفي مستجيراً بأمنك وفقري مستجيراً بغناك وضعفي مستجيراً بقوتك وذلي مستجيراً بعزك ووجهي الفاني البالي مستجيراً بوجهك الدائم الباقي



    اللهم مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب



    اللهم واجعلني في حفظك وكلأتك وودائعك التي لا تضيع واحفظني من كل سوء ومن شر كل ذى شر واحرسني من شر الشيطان الرجيم والسلطان المليم إنك أشد بأساً وأشد تنكيلاً



    اللهم إن كنت منزلاً بأساً من بأسك أو نقمة من نقمك على أهل معصيتك بياتاً وهم نائمون أو ضحى وهم يلعبون فصل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد واجعلني وأهلي في كنفك ومنعك وحرزك



    اللهم إن هذين الليل والنهار خلقان من خلقك فاعصمني فيهما بحولك وقوتك ولا ترهما مني جرأة على معصيتك ولا ركونا إلى مخالفتك واجعل عملي فيهما مقبولاً وسعي مشكوراً وسهل لي ما أخاف عسره وصعب علي أمره واقض لي فيهما بالحسنى



  3. #3
    الصورة الرمزية عدنان أحمد البحيصي شهيد العدوان على غزة 2008/12/27
    تاريخ التسجيل : Feb 2003
    الدولة : بلد الرباط (فلسطين)
    العمر : 41
    المشاركات : 6,717
    المواضيع : 686
    الردود : 6717
    المعدل اليومي : 0.87

    افتراضي

    أخي د.اسلام المازني

    هذه اطلالة شكر وعرفان

    ولي عودة بإذن الواحد الديان

    وموضوع للتثبيب
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي بسم الله الرحمن الرحيم

    بارك الله في قلمك أخي الفاضل .

    ليت أنّا نستطيع أن نكون مثل من وصفت ، فما أظن أن رجلا يقترن بشبيهة لهن إلا و كان له شأن في الدنيا قبل الأخرة .

    تحية لك طيبة .

  5. #5
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2004
    العمر : 52
    المشاركات : 788
    المواضيع : 56
    الردود : 788
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي






    بوركت أيها العدنان
    تقبل حبي وشوقي

    قراءتك لها مذاق خاص
    ومرورك واحة
    وإليك ما سطرت لداعية في نفس الموضوع حين تحاورنا في صفحة على الشبكة للأهمية ولإثراء الموضوع

    وأعلم بفضل الله تعالى أن هناك من يفهم ويحس ويحمل الرسالة



    *أهل الخير اليوم قلة

    وهم يقفون في وجه القيم الوافدة والقيم السائدة ، فالقيم الوافدة شر ، والقيم السائدة عن التدين المنقوص شر

    فهم غرباء في مجتمعهم .... يحاولون التغيير ويقاومون الركود والسقوط – التغيير السلبي - في آن ، وهم يقفون وحدهم في ساحة المواجهة بالنفس والبيان والمال ، وتقابلهم محن أشكال وألون ...
    ومغريات وملهيات





    وقد وضحت في جمل أن الحديث عن القادة حملة الرسالة وهم قلة قليلة من بين القلة الأولي


    فالخطاب متوجه للرجل الذي يريد أن يكون المجدد القادم ، أو أن يكون ذراعه اليمنى ، فكل يوم نقول أين الحمزة
    أين عمر
    أين صلاح القادم

    رضي الله عن الصحابة ومن تبعهم بإحسان


    فمن أراد أن يكون رجلا بأمة ، على نهج سيدنا خالد ابن الوليد وأحمد بن حنبل وأحمد بن إسحاق السرماري والبخاري وابن تيمية وقطز وصلاح الدين ومحمد بن عبد الوهاب

    فليبحث عن زوجة تتفهم وتدفعه

    ولا تجذبه ولاتستهلكه أوتحطمه

    وقد تركت كثيرا مما قيل في الموضوع لأني شعرت أنه غير مناسب ! فقد قرأت لأديب يوصيها ألا تشكو من المرض إلا لو استفحل ، ويوصيها أن تكتفي بالأعشاب و ما شابه


    ولم أجمع النقاط من كتاب ولا درس بل من تجارب شخصية وأفواه -وأجساد - من عاني من رجال الدعوة ونسائها أيضا

    وأذكر مريضة بالفصام كانت المنتقبة الوحيدة في المستشفي ، واضطررت أن أعتبرها قريبتي كي أنقذها من وحشية قسم الأمراض العقلية

    كانت تقول
    هؤلاء أشباه رجال

    أريد عقلا أكلمه

    ما هذا الترف

    أشعر بالغربة


    وتكتب صفحات كل يوم - وهي درعمية بارعة لغويا متفقهة - والأطباء في حيرة !

    حتى وصل الأمر بمستشار نفسي - خريج آداب علم نفس وليس طبيبا - إلى أن قال
    هل المرض هو حالتها تلك من السخط أم أنه غطاء لأنها تريد أن تتزوج فقط !

    المهم أنها بفضل الله عوفيت وأنجبت الأن طفلة ( مع زوج معدد )

    وكان أحد الدعاة من المنصورة المصرية يحكي أن فتاة كلمته شاكية ....فكل خاطب يأتي لا يعدو كونه شابا تافها


    تقول أريد شابا أحلامه الكفاح وفضاؤه التوحيد



    *وقد سمعت في برنامج مصري من عدة سنوات اسمه (كتاب عربي علم العالم )
    عن عالم عربي ظل 18سنة بعد زواجه لا ينتج ، ولما فتح الله عليه بزوجة تفهمه خرجت روائعه للناس






    وحين يكون الخطاب للمرأة

    نصف لها الكمال لتجتهد


    وحين يكون للزوج الشاكي نقول له : هي من ضلع أعوج فاصبر واحتسب



    أما عن تواجدها فلا أشهد إلا بما رأيت
    وبمن عرفت مدخله ومخرجه
    قلة لكنها والله أعلم حية
    لا تطابق لكنها توافق





    هل تنوي من باب العدل و الإحسان أن تضع كتيبا أو مجلدا عن مواصفات رجل الأحلام في غربة الإسلام ؟

    نعم إن شاء الله

    وأسألكم بالله وكل الكرام أن تفيدوني بما لديكم فسيكون - بإذن الله - مختلفا أيضا


    سؤال غليظ

    هل يفكر الرجال جديا في الزواج من تلك المرأة ؟


    الرجال .... كلمة كبيرة

    الرجال حقا لا يفكرون فقط بل يعزمون


    وهم قلة من الأخرين

    أولياء الله

    ورب أشعث أغبر له شأن لا يدرك


    بعضهم يتحمل الفقر والبرد والجوع والأذي ويترك عروضا برغد العيش ووجاهة لا تضاهى في الدنيا

    بعضهم يتحمل المرض والحبس والضرر


    أرجو أن تراجعي ترنيمة الوداع التي كتبتها لأخي محمد - رحمه الله - حين ودع الدنيا ، نحسبه شهيدا والله حسيبه


    فالطريق معلوم التكاليف


    لما مشينا الدرب كنا نعلم
    أن العقيدة للمشانق سلم

    وهاك ما قتله كمقامة أو نثر فني لأعبر عن شعور الدعاة المطاردين



    كلما خطبت امرأة ملتنى


    لا أعنى الإساءة للنساء


    فالصالحات فوق رأسى


    إنما هى تجربة شعرية إيمانية تحدث



    و رأيت أن نحياها كما كان شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم





    عالم بلا قلب





    كلما خطبت امرأة ملتنى






    داعية رحال





    أقصوصة واقعية أزلية




    خطت ثياب الحزن

    وطفت ربوع الكون


    وعانقت المحن

    إذ ضاق الوطن

    بمن لا يمتهن !

    وساومنى الثمن

    فحملت كرامتى

    و ركبت الشجن

    أبحث عن وطن

    و لو أعلى فنن !

    لأصون دعوتى

    فرافقنى الكفن!

    و ضاق بى البر

    فسكنت السفن ..


    وسألت أحبتى

    أأعيش بلا وطن !

    قد هزنى الشجن ..!

    أتوق لدفء الأطلال ..!

    قال جميع الأبطال

    عليك بوطن نقال

    يصحبك خلال الترحال

    سعته هى سعة الحضن ..

    فالزوج شفاء فعال

    يخفف عنك الأهوال

    فتخير فالحب حلال

    ما دام الدين يقيهن !

    فمضيت أفتش فيهن


    عن زوج تصبو و تحن

    للحق و تشدو و تئن

    لمصاب القوم و ما جن



    لم تأسرنى العين

    و لم يشغلنى اللون

    فبت قرير العين


    سأهيم بلبهن

    وأعشق أروعهن

    أرسم قصرى فى قلوبهن

    و نطير كورق الأشجار

    فخطبت حسان الأزهار

    و عرضت الأمر عليهن

    فرضين بكل الأخبار

    إلا تحليق الأطيار ...

    فتحلق دونى المخطوبة

    و تقول بكل استنكار

    رفقا .. فالحب قرار ..

    حتام تريد الإبحار !

    أم تقضى العمر كسيار


    ونعيش بغير استقرار !

    أتبيع الأرض بأنهار

    فى الجنة و الحور جوار ...

    وتبيت الليل بلا دار !

    فلتصبر يا ابن الأحرار ...

    فى الجنة تأتيك حوار











    فهي لا شك ستثير حنق النساء عليكم



    على مستوى المنتديات الحوارية وشتى الدول فقد تباينت ردود الأفعال ... وهو أمر متوقع



    قال الحبيب صلى الله عليه وسلم
    ( ومن يتحر الخير يعطه ومن يتق الشر يوقه )

    فلو أن المرء صدق فى تحري الخير نية وسبيلا وهمة
    بالشكل المشروع
    سيعطيه الله تعالى إن شاء الله

    كما أن المسكين لم يصف المستحيل مثل( الأحمر والأخضر والأصفر ... للوجنة والعين والشعر ) أو تغيير طول القامة بل ركز على الدين فقط

    ثم هو ... هذا الرجل المنتظر - بعد الحصول عليها
    على أتم استعداد أن يقول لقاءاًً
    وليس وداعا ً

    ويسلم عليها ويرحل إلى الله تعالى



    دون أن ينال ساعة من الهناء معها


    وهاك المحاولة المتعثرة شعريا


    قبلة مؤجلة من الحبيبة ...
    .....................................


    عقد الخليل على الخليلة


    و تزينت تلك الجميلة


    وتفننت فى كل حيلة


    فغدا تكون له حليلة
    .......


    لكن دعا داعى العمل


    غدا الشهيد و لم ينل


    شهد اللقا من القبل


    صوب المنايا يشتمل


    سيف العوالي لا وجل


    أعطى الوصايا فى عجل


    أكرم بهذا من بطل



    ....

    هو قد أحبك يا رقيقة فاشهدى


    قد بات يحلم بالوصال و بالذى


    أجلتماه مع الزفاف إلى الغد


    قد قال لى بلغ مرادي للتى


    أحببتها بعد الإله و أحمد :




    يا بسمة الزهر


    لم يتسع العمر


    وددت لو كان السمر


    أنا و أنت و القمر


    و بريق حبات المطر


    يضئ ملمسك العَطِر


    لكننى لن أنتظر


    ما دام ربى قد أمر


    فإلى لقاء منتظر


    بين الجنان مع النهر


    أنا و أنت على السرر


    عند المليك المقتدر

  6. #6
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Sep 2004
    الدولة : lebanon
    العمر : 40
    المشاركات : 150
    المواضيع : 20
    الردود : 150
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي






    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

    ما شاء الله

    هي زوجة الحقيقة والواقع إن شاء الله

    تستطيع كل امرأة أن تكون زوجة الأحلام

    التي تشبه زوجات السلف الصالح

    بتتبع الأمر الذي غيرهن وحولهن إلى زوجات مثاليات



    إنها العقيدة التي استقرت في قلوبهن

    بمعناها ومدلولها الحقيقي الذي يربطها بواقع الحياة

    ورسوخ العقيدة في القلب هو السعادة العظمى في الدنيا والآخرة

    لأنها تعني الإستسلام لله وحده وطاعته وحده والتذلل له والأخذ عنه والقبول والإنقياد له سبحانه


    ونحن في زمن غربة الدين

    فكل منا داعية ومدعو

    امرأة ورجل

    لكل منا واجباته وميدانه

    المهم العبودية لله

    والحلم يصبح حقيقة بقدرة الله وسنته في الأرض


    أخي الكريم


    بارك الله فيك وجزاك كل الخير






  7. #7
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2004
    العمر : 52
    المشاركات : 788
    المواضيع : 56
    الردود : 788
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    أختنا الكريمة حرة

    مرحبا بكم وبارك الله فيكم

    دعمكم ثمين ورب الكعبة

    نسأل الله أن نكون كذلك


    ثبتني رأيكم لأن النساء انقسمن في ردود فعلهن على الموضوع

    ولأثري الموضوع هاكم بقية الحوار وسيتبين من الجواب- إن شاء الله - كيف كان الإعتراض !



    بحمد الله نبدأ في المقال
    وذكر الله في كل الفعال


    فذكر الله يجلو كل هم
    عن القلب السليم على التوال





    أكرمكم الله ... كلما أتيتم كان خيرا وبركة

    أشكر أدبكم الجم


    الأعراس !


    الزوجة أسوتها فى الأعراس هي ابنة سيد الناس , بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم



    لمن توجه الرسالة !

    ولقد كتبت ما كتبت ليكون عاما لأهل الخصوص - نسأل الله أن نكون نحن وأنتم منهم -أي ليكون ذخيرة وفيرة ... فمن أراد الكمال فلينهل قدر وسعه من هاهنا ...( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون )


    هل يشترط أن تكون الزوجة من أصل عريق وأسرة حرة كريمة !


    نصحكم يدل على خبرة بالناس ، وإن كانت بعض الشروط قد لا تتوفر فلا بأس ، فقد كان من الصحابة من هم أبناء لعتاة المشركين ، فالمرء - وإن كان يتأثر ببيئته - يبقى مستقلا , لا يرفض أو يقبل بسببهم ( مستقلا ) فالتأثير موجود لكنه ليس حاكما حاسما قاطعا مانعا

    وبالعكس من أبناء الأنبياء من كان على باطل كولد آدم وولد نوح عليهما الصلاة والسلام
    وللفائدة - عل أحدا سمع به - حديث خضراء الدمن ليس صحيحا والله أعلم




    أما التعدد !



    فأعلم أنه اختبار ومنحة


    اختبار


    كغيره


    كالجهاد حين تقطع الأعضاء وتسيل الدماء
    كالهجرة حين تقطع الصلات وتترك البلاد
    فالتعدد امتحان في هذه الحياة
    (إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه )

    للرجل ... هل يحسن فيه أم يأتي وشقه مائل ! وربما أكثر ... نسأل الله العافية
    وللمرأة هل تتقى الله ؟ أم ينالها الوعيد بأذى لأختها أو زوجها
    حيث دلت الأحاديث على أن إقرار الشرع بالغيرة قدرا لا يجعلها عذرا ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم حازما وصريحا كلما رأى مخالفة بسبب الغيرة خوف بوعيد الله ، مما يدل على أن الغيرة لا تسقط الحقوق ، وأن الضلع الأعوج ليس مانعا من التكليف والحساب


    وهو منحة

    للمرأة

    خاصة الزوجة الجديدة التى سترها الله تعالى ، وربما نفع السابقة دنيا وآخرة من حيث لا تدري
    ولا تدرى

    ثم هو منحة


    للرجل وللمجتمع بلا شك كما هو ظاهر

    وهو بلا شك سنة المرسلين - صلى الله عليهم وسلم - فقد عدد الكرام ...

    داود وسليمان وإبراهيم ويعقوب - صلوات الله وسلامه عليهم - وخلدت ذلك الكتب بين يدي أهل الكتاب - فلا حجة لهم علينا - فكل شرائع الله تعالى قالت به ، كما في تفسير قوله تعالى ( وآتيناهم ملكا عظيما )


    أما التخلص من البشرية والأنوثة !


    ما عنيته أن يكون بقدر وليس رهبانية أو تعنتا ... اللهم إلا ساعة الفتن وتعين القيام على الجميع

    وهو ما عبر عنه السابقون بقطع العلائق والفرار من العوائق
    وهو أصل فى تربية النفس ومجاهدتها
    ( فأما من خاف ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى )
    فدوما يأمرنا الشرع بما فيه سمو بالكيان لما يقارب شفافية الروح ويرتفع على ثقل الطين ( وخير من عبر عنه حديثا هو صاحب الظلال رحمه الله تعالى وعفا عنه )

    وأوصي كل من شعر بثقل من أمر أو حال أن يتذكر قول الكبير المتعال

    ( يوم لا يغني مولى من مولى شيئا ولا هم ينصرون إلا من رحم الله إنه هو العزيز الرحيم )

    ففيه ما يشغله عما يلهيه



    وأشكر بثكم وتحفيزكم لي على الكتابة فيما يجلو القلب

























    __________________
    [b]

  8. #8

  9. #9
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2004
    العمر : 52
    المشاركات : 788
    المواضيع : 56
    الردود : 788
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي




    أختنا أم علاء

    بارك الله فيكم

    خير هدية هي ما سأضعه لكم هنا
    وهي كالدواء لا ينفع صاحبه إلا بتناوله ، وليس فقط بقراءة الوصفة ومعرفتها .. غير أنه شفاء ليس كأدويتنا فليس له عرض مرفوض



    سأضع أمامكم والأحباب القراء الكرام قبسا ليس غريبا علينا .... وإنما هو للذكرى لنا جميعا ، من كلام الحبيب صلى الله عليه وسلم مما وصلني من أخ أحسبه يحب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم


    قرار المرأة في بيتها خير لها من الخروج ولو إلى المسجد:

    عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تمنعوا نسائكم المساجد، وبيوتهن خير لهن" صحيح أخرجه أبو داود وابن خزيمة.









    منع الخلطة حتى في أشرف المواطن :

    تخصيص النساء بباب في المسجد:
    عن نافع عن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"لو تركنا هذا الباب للنساء، قال نافع: فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات. حسن أخرجه أبو داود.

    طواف النساء من غير اختلاط بالرجال:

    عن ابن جريح قال أخبرني عطاء إذ منع ابن هاشم النساء من الطواف مع الرجال قال: كيف يمنعهن وقد طاف نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - مع الرجال؟ قلت: أبعد الحجاب أو قبل؟ قال:أي لعمري لقد أدركته بعد الحجاب، قلت: كيف يخالطن الرجال؟ قال: لم يكن يخالطن، كانت عائشة - رضي الله عنها - تطوف حَجْرَة من الرجال لا تخالطهم.: حجرة: ناحية. أخرجه البخاري.




    العلم بالشريعة حق للمرأة وواجب علينا تجاهها

    تخصيص النساء بمجالس العلم وإفرادهن بمكان مستقل عن الرجال عند الحاجة:
    عن أبي هريرة - رضي الله عنه -قال: جاء نسوة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلن: يا رسول الله ما نقدر عليك في مجلسك من الرجال، فواعدنا منك يوما نأتيك فيه فقال: موعدكن بيت فلان وأتاهن في اليوم ولذلك الموعد قال: فكان مما قال لهن ما من امرأة تقدم ثلاثا من الولد تحتسبهن إلا دخلت الجنة، فقالت امرأة منهن:أو اثنان قال أو اثنان. صحيح أخرجه أحمد وابن حبان.



    باب حال النساء مع حمامات البخار ( أو السباحة ) ونحوها :

    عن أبي المليح الهذلي أن نسوة من أهل حمص استأذنُ على عائشة فقالت: لعلكن من اللواتي يدخلن الحمامات، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله" صحيح أخرجه الترمذي وابن ماجه.






    حرية المرأة :
    لا تجبر المرأة على الزواج ممن لا ترغب، فإن زوجها وليها بغير إذنها فكرهت ذلك فنكاحه مردود:
    عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن جارية بكراً أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرت أن أباها زوَّجها وهي كارهة فخيَّرها النبي - صلى الله عليه وسلم - صحيح أخرجه أبو داود وابن ماجه.

    عبودية الزوجين لرب العالمين :

    إذا دعا الزوج زوجته إلى معصية فعليها أن تمتنع ولا تجيب:
    عن عائشة - رضي الله عنها - أن امرأة من الأنصار زوجت ابنتها، فتمعط شعر رأسها، فجاءت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك له، فقالت: إن زوجها أمرني أن أصل في شعرها، فقال: لا، إنه لٌعن الموصلات. متفق عليه.
    تمعط: سقط.
    أصل في شعرها: أزيد فيه من غيره.



    تشبه النساء بالرجال ( في اللباس والحركات والكلام الرجالي وليس في الخصال الحميدة ) ونحو ذلك:
    عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنه - قال: "لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال". أخرجه البخاري.



    صلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم






















  10. #10
    الصورة الرمزية زاهية شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    المشاركات : 10,345
    المواضيع : 575
    الردود : 10345
    المعدل اليومي : 1.42

    افتراضي


    سأعود بإذن الله أخي الكريم

    د0إسلام المازني

    للمشاركة بهذا الموضوع الهام

    أشكرك على ماتقدمه لنا من كنوز

    أختك

    بنت البحر

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. سمات الشعر في عصر صدر الإسلام-المستشار الأدبي:حسين علي الهنداوي
    بواسطة حسين علي الهنداوي في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-05-2016, 12:54 PM
  2. الشعر التقليدي والغنائي في عصر صدر الإسلام-حسين علي الهنداوي
    بواسطة حسين علي الهنداوي في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-05-2016, 01:29 PM
  3. نمو مذهب الصنعة في عصر صدر الإسلام-المستشار:حسين علي الهنداوي
    بواسطة حسين علي الهنداوي في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-05-2016, 01:27 PM
  4. قضايا الشعر في عصر صدر الإسلام-المستشار:حسين علي الهنداوي
    بواسطة حسين علي الهنداوي في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-05-2016, 01:15 PM
  5. غربة في غربة
    بواسطة عمر الشادي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 23-04-2005, 08:59 AM