مجتمع ظالم ومنافق

أطلّت تطلب ابنها للغذاء , يخرجون بكثرة من صلاة الجمعة , ويحدثون جلبة وضوضاءا . رأتهم مع بعض , شقيقها الأكبر , طليقها , والإمام . الأوّل أكل حقّها في الميراث وطردها من البيت , الثّاني حرمها من النّفقة , والإمام كان يلعن على منبره قبل قليل صاحب العرس الّذي أزعجهم بمكبّرات صوت حفلته الموسيقيّة بعد منتصف ليلة البارحة , وتبرّأ منه ومن عائلته أمام الملأ وكل النّاس , ولم يتحدّث يوماعنها , وعن الظّلم الّذي تتعرّض له . أغلقت الباب وأحكمت إغلاقه , ضمّت اليها أطفالها الثّلاثة , احتضنتهم بقوّة وطوّقتهم بذراعيها , وتمتمت : يُحرّمون الفرح ويُحلّلون الظّلم , مجتمع ظالم ومنافق

"الظلم ظلمات يوم القيامة" إن هذه القاعدة النبوية الجليلة: لا تستثني أحداً من الناس،
ويعظم الوعيد ويشتد على من استغل قوتَه أو مكانتَه أو سلطتَه في ظلم العباد.
تصوير جميل بحروف محملة بعميق المعنى وشجي الإحساس
ومضة موجزة بحروفها ، قوية بتعبيرها، جارحة بصدقها.
دمت بروعتك.

ومن الظلم تجاوز الضعيف وغمطه حقوقه ..

نص جميل أخي عماد .

بورك فيك .

ضوضاءً

الأديبة الأستاذة المشرفة نادية محمد الجابي : شكرا جزيلا , بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

الشاعر الأستاذ المشرف عبد السلام دغمش : شكرا جزيلا سيدي , بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

ليس مطلوبا من الأمام أن يخصها بخطبة .. ربما ينهى عن الظلم بعمومه

الفكرة أعجبتنى .. لكن كنت لا اتمناها مباشرة

العنوان يدل على النص قبل قرأته

تحياتى

قال تعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ﴾ [إبراهيم:42] وعيد للظالمين وتعزية للمظلوم.
ومضة معبرة وناقدة.. تحياتي.