أعتذر عن كتابة العمود في صورة تؤرق أهل الواحة لكن نسب الكتابة في الفيسبوك جعلت هذا أرحم
__
لا أنت تكتب
شاحتا إعجابا
وتَـــراه أغلبه غـــدا كذابـا..
__
أو أنت جاوزت
اللزوجة
عندما
جذبت لديها
في الحضيض
ذبابا
__
أو كنت تحترف الكتابة
لا ترى
غير التسول مهنة
وكتابا
__
أو أنت تنتظر النياشين التي
يسخو بها متعجرف ليثابا
__
هل كنت تنتظر الإمارة لم أجد
أبدا نبيا يحرز الألقابا
__
دول السخافة لم تجد دورا بها
ولذا اعتزلت تقلد الأربابا
__
هذا جحيمكم اشربوه جميعكم
أما أنا مما عصرت شرابا
__
أنأى بقلبي ليس لي غير التي
في القلب كانت وحدها الأحبابا