ياآلهي .. لا تعرف كم أثرت في قصتك حتى اقشعر شعر رأسي
ربما لأنها لامست واقعا مؤسفا نحياه ..
وكأنك تقول .. كم تغيرت ذمم الناس وخربت ضمائرهم.
أتعرف شيئا.. عندما أتيت إلى ليبيا هنا ( في زمن ولى ) تعجبت من الأمانة
كان تاجر الذهب يذهب للصلاة ويترك دكانه مفتوحا ويضع أمامه مكنسة بالعرض
ليقول .. أنا لست هنا ـ لا يخاف على دكانه أو بضاعته من السرقة أو الضياع.
أما اليوم .. فلا يأمن عامل الخبزة أن يضع سلته أمام دكان البقال ـ لأن صاحب
البقالة لن يجد لا الخبز ولا الفلوس .
كم تغيرت نفوس الناس .. ابتعدنا عن ديننا حتى وإن كنا نلتزم بالشعائر
مثل أولئك الذين يصلون الفجر ولا يتورعون عن السرقة وأكل الحرام
ومن خربت عقيدته فسدت فطرته ، ومات ضميره.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
قصة جميلة أعجبتني ـ سلمت يداك.