الأبيض يليق بي

اخترت قميصي الأبيض النّاصع للقائي الحاسم معها , وعلى طاولة مغطّاة بمنديل أبيض , طلبت كأس حليب وقلت باسما : مثل هذا البياض أريد وضوحا , انهزمت ابتسامتها الهزيلة المخادِعة أمام قوّة ابتسامتي العريضة , ارتدت معطفها الرّمادي وعلّقت على كتفها حقيبتها المُلوّنة وذابت بين الجُموع , ربّما الحرباء تخجل من البياض

ربما كانت بلونها الرماديّ تهرب من الوضوح ..
ومضة جميلة ومعبرة .

أحسنت !

الشاعر الأستاذ المشرف عبد السلام دغمش : شكرا جزيلا , مرورك الكريم أجمل , لك خالص الود والتّقدير , يشرفني ويسعدني حضوركم سيدي الكريم

ربّما الحرباء تخجل من البياض.
هى ليست مثله ناصعة البياض ـ لكنها مخادعة متلونة
لا تليق به.
بوركت ـ ولك تحياتي وتقديري.

ربّما الحرباء تخجل من البياض.
هى ليست مثله ناصعة البياض ـ لكنها مخادعة متلونة
لا تليق به.
بوركت ـ ولك تحياتي وتقديري.

وفيك بركة , ولك خالص تحياتي وتقديري , شكرا جزيلا

في زمن سواد الرذيلة قد يفقد بياض الفضيلة قيمته!
بوركت
تقديري وتحيّتي

ومضة رائعة معبرة
تقبل إعجابي وتقديري

ومضة رائعة معبرة
تقبل إعجابي وتقديري

شكرا جزيلا أستاذ , تسلم , حضورك والله أروع

في زمن سواد الرذيلة قد يفقد بياض الفضيلة قيمته!
بوركت
تقديري وتحيّتي

شكرا جزيلا أستاذة , فعلا والله , وفيك بارك الله , تسلمي

الله الله
طرح ذكيٌّ لموضوع مهم، التلوّن والضبابية والهروب من المواجهة الصريحة
والعلاقات الحقيقية لا تبنى إلا على الوضوح والصدق والشفافية

لو انتهت هنا: وذابت بين الجُموع..
لكان أحسن ـ برأيي ـ

تحياتي وتقديري