بعدما صرخت في وجهه بدون سبب ،وهو الرجل العربي...، تساءل ،فكر ...، أمسك ورقة وقلما ،جرد أحداث الماضي والحاضر ،وما تيسر له من علم عن حالها.
كتب :
هي المرأة هكذا لا يعلم طبيعتها إلا امرأة مثلها .
ثم خط في أسفل الورقة عبارة بخط جميل:
أســــــــــــــــامحك،لأ نك امرأة بأربعة فصــــــــول
أعاد وثيقة الزواج إلى مكانها،في انتظارأن تهدأ عاصفة إحدى الفصول.