العنتيل
فى كتاب تاريخ المستقبل كان المدرس يقرأ على طلابه المدخنين .. وانتشرت فى مصر ظاهرة العناتيل فى فترة مزدهرة بالبذل والعطاء ، تميزت بالتعددية والخصوبة والحرية والتقدم التكنولوجى والنماء .
الاتحاد العربى
ولج من باب العضوية .. طلب شروط التسجيل ، قال الموظف لا شئ مستحيل .. عربى أصيل .. يقبل الاهانة ويرضى بالقليل .
بنجامين
قالت بلوعة مصطنعة .. الفاسد براءة ، قال وهو يشير الى السرير بدناءة :
' الحياة ستستمر بعد الثورة ، كما كانت قبلها ، يعني شاقة وسيئة '
العالم كإرادة وفكرة
- يا بنى ألا تقرأ كتابى الأخير
- ابتعد عنى أيها المتخاذل الحقير .. فأنا يوحى الى من الأمير
الأم
كانت أمى تسألنى بدموعها عن المخرج ، بينما كنت أكتب عن بطل جوركى ...
ليس خرافياً أو أسطورياً أو انتحارياً ، البطل كما الأم تماماً ، يميزهما عن الانهزاميين والكسالى إيمانهما بالغد وبالحركة .. بالقدرة على التغيير في أتعس السياقات وأقساها .
تمقت بأحزانها برودى بينما وضعت يدى على الحل .
الزينى بركات
رن الهاتف .. صوتها الأنيق الحماسى ، صباح الخير يا أفندم أريد من حضرتك توصيفاً للمشهد السياسى .. قلت متأملاً ملامح محفوظ والغيطانى ..
" وجه القاهرة غريب عني ، أحاديث الناس تغيرت ، أرى وجه المدينة مريضاً يوشك على البكاء ، امرأة مذعورة تخشى اغتصابها آخر الليل " .
فرجينيا وولف
مدت يداً فى كم مرقع .. أعطنى جنيه
قلت يا بنت الايه
ما قولك فى " غرفة تخص المرء وحده "
لعبة الأمم
سألتنى وأنا أداعب صغيرنا لماذا فشلت الثورة .. قلت وأنا ألوح بالشطرنج .. لأنها لم تستمر فى الضحك .. واللعب .