رأى نورسا يأكل طحالب،وآخر ينخر رأس سمكة نافقة.
ولى هاربا من هدوء مزعوم.
ابتلعته حارة تغرق في ضجيج .
في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» زراعة القلوب العضلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»»
رأى نورسا يأكل طحالب،وآخر ينخر رأس سمكة نافقة.
ولى هاربا من هدوء مزعوم.
ابتلعته حارة تغرق في ضجيج .
16108000
رؤية النورس وهو يتغذى على الطحالب والسمك النافق قد تبدو صورة عادية في حياة النوارس التي تعيش في مستعمرات ،
لكن الغريب هو هروب البطل لأنه تخيل أن النورس سوف يهاجمه لما ينتهي من وجبته .
وشكك إحساسه في هذا الهدوء "المزعوم" الذي ربما يكون مفتعلا للإيقاع به. فماذا وقع؟
جرى نحو حارة مأهولة بالبشر أو النوارس التي غالبا ما تكثر من الضجيج أثناء مرحلة التزاوج.
هناك تقابل بين الهدوء والضجيج ،وغالبا ما يفضل الناس الهدوء على الضجيج ..والخوف الزائد هو سيد الموقف ..
هكذا قرأت هذه الومضة ،أتمنى أن أكون قد وضعت يدي على رسالتها..ربما تاتي قراءات أخرى تكون أحسن ..
محبتي وتقديري أخي محسن ..
نص جميل لعله يصف لنا التيه الذي وجد الإنسان نفسه يعاني منه في كل لحظة وحين. هو يبحث عن الهدوء لكن لا هدوء في الواقع الذي يبتلع الكل ويختفي وسطه المفر...
سعدت بقراءة هذا النص المميز مع أجمل التحية.