رأى نورسا يأكل طحالب،وآخر ينخر رأس سمكة نافقة.
ولى هاربا من هدوء مزعوم.
ابتلعته حارة تغرق في ضجيج .
نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
رأى نورسا يأكل طحالب،وآخر ينخر رأس سمكة نافقة.
ولى هاربا من هدوء مزعوم.
ابتلعته حارة تغرق في ضجيج .
16108000
رؤية النورس وهو يتغذى على الطحالب والسمك النافق قد تبدو صورة عادية في حياة النوارس التي تعيش في مستعمرات ،
لكن الغريب هو هروب البطل لأنه تخيل أن النورس سوف يهاجمه لما ينتهي من وجبته .
وشكك إحساسه في هذا الهدوء "المزعوم" الذي ربما يكون مفتعلا للإيقاع به. فماذا وقع؟
جرى نحو حارة مأهولة بالبشر أو النوارس التي غالبا ما تكثر من الضجيج أثناء مرحلة التزاوج.
هناك تقابل بين الهدوء والضجيج ،وغالبا ما يفضل الناس الهدوء على الضجيج ..والخوف الزائد هو سيد الموقف ..
هكذا قرأت هذه الومضة ،أتمنى أن أكون قد وضعت يدي على رسالتها..ربما تاتي قراءات أخرى تكون أحسن ..
محبتي وتقديري أخي محسن ..
نص جميل لعله يصف لنا التيه الذي وجد الإنسان نفسه يعاني منه في كل لحظة وحين. هو يبحث عن الهدوء لكن لا هدوء في الواقع الذي يبتلع الكل ويختفي وسطه المفر...
سعدت بقراءة هذا النص المميز مع أجمل التحية.