كنتِ ولكن

كنتِ لكن
إنّــي عرَفـتُــكِ غـايــةً لا تنتـهــي
وبريـقُ وجهِكِ بالمحاسـنِ يزدهي
.
وبناتـــك الـلاتي وُلِـدنَ عرائســـاً
وقصائـداً تهَبُ الفضا نـوراً بهي
.
عانقـتُ دربَكِ مُـذْ وُلِــدتُ ولم يـزل
يحتـلُّ قلبـي كيـف شــاء تولُّهــي
.
ونســيتُ أنّـي قـد جُننـتُ وربّمـــا
أنّـي عُـرِفـتُ مكـابـداً لـم يـفـقـــهِ
.
حتّى إذا حـانَ الـلِّـقــاءُ وأبحــرَتْ
عينايَ في جسدِ الأسى المتشـوّهِ
.
تمضي سـفينتُكِ التي تاهت بنــا
ورياحُــكِ الحبلى بما لا نشـتهي
.
مابالُ ضادِكِ والحروفُ تكسّــرتْ
تمشــي رويداً خلـفَ ظـلِّ الأبلــهِ
.
مابالُ رأسِـــكِ غاضبــاً متنـمِّــراً
سرقَ البشاشةَ وإستباح توجُّهي
.
اللـــــه لمّــا قــالَ أنّــــكِ أُمّــــــــةٌ
ما قـالهــا يومـاً لكـي تتـألّـهــي
.
لـكـنّــــهُ ربُّ الجمـــالِ وربُّـنـــــا
نـــورٌ تلألأ في جميـــعِ الأوجــهِ
.
خُطّي على وجهِ الظلامِ بشـمعةٍ
ودعي الظـــلامَ لأهلــهِ وتنبَّهــي
..............

نعم المعرفة

ونعم الخط خطك


دمت وأشكرك على هذا الجمال الطبيعي

قصيدة جميلة و رائعة شاعرنا القدير.
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.

ولا تزال أمة الضاد بخير رغم من يسعى لتشويه صورتها - سواء من يهدم من الداخل ومن يقصف من الخارج .

حفظك الله شاعرنا ودام لك هذا النفس الأبي .

تحيتي .

قصيدة رائعة

و كلماتٌ قويّة

دمت في حفظ ربّ البريّة

رائع كعادتك!

شعر عذب رائق بكل ما فيه.... أدبا، وفكرا !

مع ملاحظة وجوب كسر همزة إن في تلك الذروة:

الله لما قال (أنك ) أمة
ماقالها يوما لكي تتألهي

وفي البيت الثاني أرى (بهي) تحتاج لاعادة نظر.
ربما إدخال ال التعريف على الصفة وموصوفها يفي.

وعلى كل حال
لك ولشعرك الرفيع
كل الاحترام والاعجاب

الأستاذ عبدالسلام المحمدي

قطفت من رياض شعرك قطافا دانية وارتويتُ من حروفك أكؤسا هانية
هذا ثم إن فيض مودتي لك شاعرنا الهمام
مع عميم تقدير

قصيدة رائعة بكل ما حملته من رسائل , ووصف دقيق ,

أجدت وأحسنت معالجة الموضوع .. ورسمت لوحات تعبيرية كبيرة بمعانيها.

وأتفق مع رأي الأخ د. وسيم عن هذا البيت :

وبناتـــك الـلاتي وُلِـدنَ عرائســـاً
وقصائـداً تهَبُ الفضا نـوراً بهي

بهيا صفة منصوبة لما سبقها من موصوف " نورا " وعند السكتة تلفظ بألف , واقتراحه جميل جدا " النور البهي "

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

وتظل بهيا بادائك وجمال شعرك وما يحمل
خالص الود

الاستاذ جاسم القرطوبي
شكراً وتحية محبة وسلام