قصيدة أكثر من راااائعة
سلمت أخي الفاضل وسلمت يمينك
تحيتي وخالص مودتي
احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
قصيدة أكثر من راااائعة
سلمت أخي الفاضل وسلمت يمينك
تحيتي وخالص مودتي
شكواك على اوتارالطويل عزفتها وعلى اوجاع الفؤاد رسمتها فكانت القا على الق
فرج الله همك وابدلك مسرة بعده ومزيدا من الشاعرية والتالق
عيون الرِّيم
أيا ليلُ كم بلوى أتت وبُليتُ بجوفكَ يا ليلَ الحيارى شقيتُ على مضجع الحرمان بتُّ مُناجياً لِطَيفٍ لها . أحيا ومنه أموتُ علا الصوتُ منِّي عنوةً ومنادياً فيُجزع جاراتي وهنّ سكوتُ بدا مُستهام القلب يرجو طبيبه بتحنان قلبٍ في عناءٍ يبيتُ قداحلولك الليل البهيم بظلمةٍ ونازعني ظنِّي وشكٌّ مَقيتُ أكان الهوى فيمن وثقت خطيئةً؟ فإن كان خِطْئاً فالجزاء جُزيتُ ألا إنَّما أشكو وأنعي صبابتي وجور الليالي القاسيات رضيتُ وألفيت منها عُزلةً وتجنُّبا بلارجعةٍ أبقت هوىً وبقيتُ تناسى عيونَ الرِّئْم ماضٍ ومقبلٌ ولست بناسٍ حُبَّها ما حييتُ
ويَسْأَلْنَنِى عَنْكِ الْجَوَارِحُ دَائِمَاً وَمِنْهُنَّ مَالِىْ مَلْجَأٌ أَو هُرُوبُ
أحسنت وأجدت شاعرنا الجميل
معان جميلة و مبان سامية
بوركت الأنفاس.
في روحك الطائيُّ يهمس والها = واهٍ وريثي في ندى الكلماتِ (أهداه لي : عبدالله العبدلي)
قصيدة جميلة تطل من خلف أبياتها عاطفة سخية.
وقد أجاد الشاعر التعبير والتصوير بلغة احتفظت بوجدانيتها على طول القصيدة مبتعدة عن الوصف الشكلي الذي قد يوحي به عنوان القصيدة !
وقد أجاد الشاعر بناء القصيدة فنيا ، وانتقل من بيت إلى آخر بسلاسة وعذوبة امتلكت وجدان القارئ ، مع أنه لم يأت سوى بالمألوف من الألفاظ والصور الشعرية.
لكن صدق تجربته أثر في صياغته للألفاظ المتوقعة فمنحها توهجا داخليا .يقول شاكيا لليل الحيارى عذابه في هذا الليل :
أيا ليلُ كم بلوى أتت وبُليتُ = بجوفكَ يا ليلَ الحيارى شقيتُ
على مضجع الحرمان بتُّ مُناجياً = لِطَيفٍ لها . أحيا ومنه أموتُ
علا الصوتُ منِّي عنوةً ومنادياً = فيُجزع جاراتي وهنّ سكوتُ
تصوير رائع بلغة تعبيرية رشيقة لم يثقلها ثقل محمولها العاطفي.
ويقول :
أكان الهوى فيمن وثقت خطيئةً؟ = فإن كان خِطْئاً فالجزاء جُزيتُ
ولا يملك القارئ أمام هذا البيت إلا أن يتعاطف مع الشاعر في عاطفته ومعاناته.
ألا إنَّما أشكو وأنعي صبابتي = وجور الليالي القاسيات رضيتُ
وألفيت منها عُزلةً وتجنُّبا = بلارجعةٍ أبقت هوىً وبقيتُ
تناسى عيونَ الرِّئْم ماضٍ ومقبلٌ = ولست بناسٍ حُبَّها ما حييتُ
أبيات رائعة كان ختامها مسكا .
دمتم للإبداع
مع التحية والتقدير