ربما
ربما سأحكي للورق
وربما
سيحكيكِ الورق
ويقول الشعر بأنني
منذ عرفت ماء عينيكِ
وأنا أفكر في الغرق
قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»»
ربما
ربما سأحكي للورق
وربما
سيحكيكِ الورق
ويقول الشعر بأنني
منذ عرفت ماء عينيكِ
وأنا أفكر في الغرق
ممشى
ممشاي بين الأماكن والبيوت
وصوت أغنية تموت
وصمت يشبه كل شيء
إلا السكوت
عيناي
عيناي جزء من نافذة
لحافلة لا تتوقف
تذرع كل الأماكن
ولا يعرفها مكان
غزل
استغرب حين يقولون
احبك حد الموت
واستنكرها
فانا احبكِ حد الحياة
لم يبرد الدم ... بعد
هل لي أن أكتب عنه/ إليه مرة أخرى ؟؟.....................................
وجهك الأزرقفي الثلاجة دافئورأسك الوحيديبحث عن يدين ما تحركتا إليهمنذ زمن بعيدوظلَّ على الأرض أعلىمن كل الرؤوسرأينك تمشيأقسم أني ... رأيتك تمشيرأيتك تتحاشى بقدميكبرك الدم الصغيرةوترحلواختبأت أنا في عباءتكلأني جبانتركتَ دنيا .. ملأتها قاذورات السادةأو السادة القاذوراتفصارت أصغر من أن تحتويكألف قمرٍفي لحيتكِ البيضاء ناموألف حمامةتقرؤ وجهك السلاممد اليد التيما كنت تألفهامدهاخذ بيد "ومنهم من ينتظر"وامسح باليد الأخرىدموع الباكيات:"إنا وجدنا ما وعدنا ربناحقا"أقرئ نبي الله منا التحيةوقل له :دخلوا جحر الضب سيدناقل له:أنا آخر الآتيندماً من هناك"ومنهم من ينتظر"إمش إليهعلى قدميكعلىقدميكقبّل يديهوقل لهقل له ...
تسونامي
الآباء دائماً مزاجيون
البحر .. أبو الأرض
بنى جداراً من غضب
"وفار التنور" (1)
ركضوا عراة كالنمل
أراد أن يحمل حقيبته
وحبيبة كاد ينساها على الشاطئ
"قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء .." (2)
وابتلعه البحر الجائع
".. قال لا عاصم من أمر الله" (3)
أيهما إخترتِ
حين كنتِ تحضنين الراحتين ؟
أيّ بكاء يا سيدتي رحمتِ
و أي ابن ٍ _ ليحيا الآخر _
سلمتِ ليد الرحيل ؟؟
في المدينةِ
ظلت صامدةً مئذنة ما
وسقطت .. فلتسقط
كل مهاجع العسكر
" إنهم مُغرقون " (4)
ظلت واقفةً _حين استوت الأرض _
كل المآذن
وأفعى تعانق طفلاً
ورجل يعانق شجرة
يحبون إذ يحبون
الحياة
ويركضون عراة كالنمل
على الشاطئ
"وهي تجري بهم في موج ٍ كالجبال " (5)
فقدت عارضة الأزياء صديقها
فلترتدي الأرض السواد
بينما الجثث
نائمةٌ تشرب
وتشرب
وتشرب
كل الآباء مزاجيون
أكل البحر كثيراً
من المظلات
حتى أتخم
وبصق كل كرات الشاطئ
والمايوهات
وأجساد الأطفال
واستقبل الموت الصمتَ ضيفاً
"وقيل يا أرض ابلعي ماءكِ .. " (6)
ونوحٌ
ما انفك يجلس في السفينة
وحيداً
ولا ينادي ابنه
" .. وغيض الماءوقضي الأمر " (7)
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
(1) سورة هود الآية 40
(2) سورة هود الآية 43
(3) سورة هود الآية 43
(4) سورة هود الآية 37
(5) سورة هود الآية 42
(6) سورة هود الآية 44
(7) سورة هود الآية 44
بالنسبة للإنتماء السياسي ، لي آراء سياسية خاصة ، بشكل عام أنا قومي عربي ذو فلسفة إسلامية ولكن منفتحة ، تختلف عن فلسفة كل التيارات السائدة ..
وأنا ضد اللافتات و التصنيفات و الأطر الجاهزة في كل شيء ، لي فكرتي الخاصة و منطقي الخاص ..
لكم ما لا يقال
إلى ياسر عرفات
..................
لكم ما لا يقال
من الدماء
والأرض الصغيرة
و التراب ..
وللحجارة مبتغاها
من حقول القمح
من وجع القنابل ..
وأنات الرصاص على التلال
لكم ما لا يقال
والياسمين على الكوفية البيضاء
و البذلة الخضراء
الخضراء ..
كم مات في المدن اليتيمة من جبال
وعلى السرير تضطجع الرؤى
يابسة ً
و الدم يسري
في قلب الهامة السمراء
صامتة ً..
لكم ما لا يقال..
هذي الشرايين التي ..
آوت شحوب ظلالنا
وطناً..
تشرب السمَّ
وتروي الشمس من عطش الحريق ..
من خجل السؤال
من دمع الثكالى
والصدأ في لون البنادق
و توق أكياس الرمال
و من توق الرمال
لكم ..
شحوب اللون في الوجه المدثر
والصمت في تلك العيون
لكم ما لا يقال
اشتياق البيت صاحبه
وانحناءات المنايا
و للأرض ِ ..
أجساد الرجال
أحمد ياسين .. أرثيك
قصيدة مرتجلة في وداع الشيخ البطل الشهيد أحمد ياسين
--------------------------------------------------------------
أشرعت سيفاً
من عدم سكوتنا
و أغمدته
حين أغمدته مولاي
فينا
نم قرير العين أنت
ودع الأرق لنا
دع صلواتهم على الجدار الذي ما كان يوما مبكاهم
تبكيك دما
ودع صلواتنا
تبكينا
أشرعت سيفا
وطلعت شمس من كرسيك
كم عطر الدم المكان
وكم نتنة روائح طائراتهم
وكم قذرة ..
أيادينا
أشرعت سيفاً
في وجوههم
و أغمدته
صباح اليوم فينا
نم
لتصحو بين من هم جديرون بك
ودعنا هنا
فكل هذا العار
يكفينا
ترنيمة للهنود الحمر .. على باب عكّا
يبكون
لينتعلوا وقتاً
كانوا فيه موجودين
كانوا فيه
يرقصون
ينامون في مقابر جماعية
ليُسكتوا هطول الرصاص
وليحلموا .. ببيتٍ
وبامرأةٍ .. لها أيضاً جدائل
يريدون أن يصبحوا
بعد أن يستيقظوا
أشجار صبّار
وأن لا يتذكروا شيئاً
يجمعون الدم
في الأواني الفارغة
ويُشعلون النار
ويغنون حتى الصباح
وعندما لا يأتي الصباح
يستمرون في الغناء
يجمعون فروات الرؤوس
إذا لم يجدوا شيئاً داخلها
و يرفعون خرقاً .. ملونةً
ممزقةً
ويلوحون بها
بعد أن كانوا يرتدونها قبل الهزيمة
ماذا سيفعل فأسك
أمام البندقية ؟؟
..................
ماذا ستفعل البندقية
أمام صرخة الحرب ؟
وروح النمر ؟
إحمل كابوسك بيدك
وحزن أمك في اليد الأخرى
ـ ما اسمك ؟
ـ "الراقص في الريح" ..
ما اسمك أنت ..؟
ـ يحيى
ـ ألديك وطن .. ؟
ـ وطني حيث أعلَّق مشنوقاً
ـ كنا إذاً من وطن واحد ..
ألديك حصان ؟
ـ كان لجدي
ـ كان لجدي أيضاً حصان ..
ويقولون بأني أشبهه كثيرا ..
ماذا لديك ؟
ـ لدي سيارة وموبايل
ـ ماذا تريد .. ؟
ـ أريد أن تدعني أدخل
............................
ملاحظة صغيرة: مكان القصيدة .. عمّان على باب السفارة الأميركية
الشخوص : مواطن أردني (من أصل فلسطيني)
وموظف أميركي (من أصل هندي أحمر)