* لا بد من الإعتراف أننا لم نصل لدرجة فحول الشعر الأقدمين ولعل السبب يكمن في صفاء الذهن ..وأن الفصحى كانت لغتهم الأم ...وهذا عكس ما نحن عله الآن ...وإن كنت لا أنكر أن بعض المعاصرين أجاد بل تفوق على بعض الأقدمين...ولكنني أتكلم بالمجمل...!!...
*أكبر فيك التواضع ...وأراك ممن أجاد وأبدع...
تفَتَّقَ الشعر في قلبي على مهَل= كما تفتق طلْع النخل بالـذقَل
الدقل...أردأ التمر...وهذا يتماشى مع المعنى العام الذي أردته ...
الشعر سَلَّم كعبا بعد خيفته =وأحسن القول كعبٌ في أخ الرسل
الشطر الثاني قرأته:
إذ أحسن القول في ريحانة الرسلِ
فاليوم يحزن إذ ألبسته قلمي =وصرت فيه كجلمود على حمل
أعجبني قولك أنك صرت ثقيلا على الشعر كثقل الجلمود على الحمل...مع أني أراه من باب التواضع ليس إلا....
مالي وللشعر إني لا الميول له =ولا الْتِحَافُه من عجزي بمنتشل
لعلك تقصد نظم الشعر...وإلا لما قلت بعد ثلاثة أبيات أنك تهيمت بالأشعار..!!
* لا بد من خطف الهاء في التحافه ..ليستقيم الوزن...
من يطرقِ الحزنُ يكتبْ عن مصاعبه =ويهتدي لكلام جَلَّ كالحلل
أظنها الحزنَ...منصوبة...
إلا أنا فأنا الممنوع قبلهمُ =وبعدهم فلما لا مِتُّ من خجل
أظنها فلمَ....
أجدد الشعر لكني أزيد بِلى=ًفيه تردد قول قد فنا وبلي
لا بد من مد الهاء في فيه...ليستقيم الوزن...
لاحق لي في قضاء إذ سيقرؤني = غيري فيكشف ما فيه من الزل
لا بد من مد فيه ...ليستقيم الوزن...
- لكن لي قولة أرجو لقارئها= ألا يضِنَّ بسمع غير حِوَل
أظنها بسمعٍ غير ذي حِوَل...
أليس يطربكم بحري وقافيتي= أنا القصيدة من لي باد لي أملي
أرى وضع فاصلة أو ...ليتضح المعنى المقصود :
أنا القصيدة من لي ، باد لي أملي...
أنا النصير لشعر ليس يركبه= إلا جواد أصيل نافذ الحيل
أعجبني جدا هذا البيت...
وكيف يطلب مني نظم رائعة= والرمل بالماء في الأفلاء لم يسل
لا أرى التشبيه في الشطر الثاني يتناسب مع الشطر الأول ...والرمل يسيل مع الماء في منحدر الفلوات...أو لعل عندك تعليلا آخر لم أتبينه..
ملاحظاتي مجرد خربشات من محب تحتمل الخطأ والصواب...والكمال لله وحده...
تحياتي وأجمل الأمنيات وكل التقدير والود أخي الحبيب...