تقاسيم خيال.....
أفزعني النهوض فنمت بصمت
فلما رأيت الأحلام عريضة إستيقظت لأموت دون التزام............
نظرت نحو سقف غرفتي
فأنتابني شعور السقوط
فتركت فراشي وأنا مازلت في مكاني.........
تدحرجت تنهيدة ساخنة
من خلف النافذة
فنظرت فاذا بالفجر يغرز إصبعه
في اوردة الليل
ليصلي فوق الورد نهار جديد...............
وتلك التي تعرض جدائل شعرها
صارت ساخنة لحدود الذوبان
تغسل حلتها بطرف البحر
لتعلن حفلة زفافها
عند جفاف الأحلام ..................
خالدالسويدي.
2016/10/28