صريع نوى ..

تابعت المسار ، فما قرأت إلا وفاء للقيم وحكمة في التأمل وعفة في التشبيب

كل الود أيها الأخ الحبيب

إذا كانَ يُرضيها منَ السّقمِ مَا ترَى ... فطُوبَى لهَا ولْتهنأنَّ بِعلّتِي وإنِّي إذا الأخلاقُ حَطّتْ رِحالهَا ... أَويتُ الى حيثُ الفضيلةُ حلّتِ ~~~~~~ وأجمِلْ وأكرم وأنعم بالشعر وبالشاعر عهدما يكون بهاء البيان مَعينا ، وأداء الفكر بجزالة اللفظ رائعًا سامقًا ومبينًا ، خريدة وافية ناصعة الحس والتبيان ، جميلة وفيرة المعاني ، فشكرًا لك أستاذنا النبيل ، وجزاك الله خيرًا وودًّا .

الشاعر الحبيب
والأخ الكريم
محمد تمار

أبدعن شعرا وشعورا

رائع عزفك
على وتر الأمة

ويالها

باعت فضاعت
وليتها تعد

عدت ناصحها عدوا
وعميت عن عدو بسمه


سعدت على ضفاف حرفك


بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

بارك الله فيك أخي عارف وجزاك الله خيرا
أسعدني مرورك وشرّفني حضورك
مودّتي

الله!
الله!
الله!
هذا هو السحر الحلال
وهذا هو الشعر الذي يسكر كالخمر ويحلو كالعسل
شاعرنا المبدع الاستاذ محمد
يسعدني ان اراك هنا في الواحة فتتحفها وتتحفنا بابداعك المتجدد
شكرا لك على هذا الامتاع الفني الرائق
دمت بكل خير
مع خالص الاحترام والحب

أبدعت في تصوير ما يجول بنفسك من فضائل الحب، ورسمت معاناة الأحبة رسما دقيقا، غير أني أحسست بأنك في الأبيات العشر الأخيرة تقريبا نقصت درجة انسجام اللفظ مع المعنى قليلا، وكأني بك كتبتها بعد مدة من كتابة الروائع التي سبقتها. دمت مبدعا أيها الشاعر

شوف
لو لم يكن فيها الا القافية لاستحقت التثبيت
يعني صراحة ندر أن نرى هذه القافية الصعبة
تحدٍ كبير وثقة وتمكن
أحسنتم شاعرنا فيها وعود أحمد
ولا حرمنا منكم والواحة منورة

شاعرنا الأستاذ محمد تمار

قصيدة جميلة شربت من ينابيع الحكمة حتى ارتوت ..

وكانت خاتمتها شافية .

دمت والابداع .

ممتنّ جدّا وشاكر لك كرم مروك أخي الفاضل عبد السلام
خالص مودّتي

صريعُ نوىً


بأيِّ دَمٍ ليلَى لقتلِي استَحلّتِ

فَأرختْ حِبالَ الوَصلِ ثمَّ تَخلّتِ!!!

أنَختُ لهَا قلبِي لِتركبَ نَبضهُ

فَهزّتْ بِكتْفيهَا وأغضتْ ووَلّتِ!!!

وقفتُ عليهَا صبوتِي وصبَابتِي

وقدّمتُ روحِي فديةً فاسْتقلّتِ

فهلْ تَنفعنْها بعدَ قتليَ توبةٌ

وإنْ نذرتْ صومًا لدهرٍ وصلّتِ!!!

يُرافِقُنِي أَنّى حَللتُ خيَالُها

ويَحمِلنِي شَوقِي الى حيثُ حَلّتِ!!!

أُطاردُ ذِكراهَا بكلِّ ثنيّةٍ

فألثُم أشجانِي وأفقدُ بُلّتِي

صَريعُ نَوىً قدْ بدّدَ البَينُ شَملهُ

عليهِ تَصاريفُ الصَّبابةِ جلّتِ

فيَا ليتهَا لمَّا تَعذّرَ وَصلُهَا

بِأخلاقِ أَشرافِ المُلوكِ تَحلّتِ

وَأبلتْ كمَا يُبلِي المَكينُ إذَا قَضى

فعفّتْ وبالحُسنَى سَبيليَ خلّتِ

إذا كانَ يُرضيها منَ السّقمِ مَا ترَى

فطُوبَى لهَا ولْتهنأنَّ بِعلّتِي!!!

وإنِّي إذا الأخلاقُ حَطّتْ رِحالهَا

أَويتُ الى حيثُ الفضيلةُ حلّتِ

فلستُ بورّادِ المَخاميرِ مَاجناً

يَضجُّ بشكواهُ إذا النّفسُ ملّتِ!!!

ولاَ أحمقٍ عيٍّ أزِمّةُ أمرهِ

متَى مَا نوَى جمعًا لهَا تَتفلّتِ

ولستُ بمُفشٍ سرَّ خلٍّ كتمتهُ

إذا نُذرُ الشّحناءِ يومًا تجلّتِ!!!

أُشمّرُ عنْ ساقِ المُروءةِ إنْ وَنتْ

نفوسٌ وأضناهَا الطريقُ فكلّتِ!!!!

فأنزلُ بالأوجِ الذِي عزَّ نَولهُ

وإنْ عَثرتْ أقدامُ قومٍ وزلّتِ

ولستُ ثقيلَ الظلِّ يضجرُ صاحبِي

ولاَ علجَ أغرابٍ أسفّهُ ملّتِي

وإنِّي لتغشانِي المصائبُ جملةً

سحائبَ سودًا شمّرتْ واستهلّتِ

فأنفذهَا صبِرِي ويصرخُ عاذلِي

لأَحقرِهَا جلُّ الصّنادِيدِ ذلّتِ

ومنْ عجبِ الدّنيَا تهافتُ أهلِها

الى كلِّ صَمصامٍ على الخيرِ مُصلتِ

وقدْ أدركُوا أنَّ المنَاكرَ عُمرُها

قَصيرٌ وإنْ بالمشرفيِّ استظلّتِ

فوَا حرَّ قلبِي منْ مصيبةِ أمّةٍ

أبتْ سَننَ القرآنِ هديًا فضلّتِ!!!

وما بلغتْ ما أنجزتهُ بأَمسِها

سوَى بعدَ أنْ لاذتْ بهِ واستدلّتِ

فلاَ عزَّ ضاهَى عزَّ نفسٍ تمسّكتْ

بشرْعةِ مولاهَا وباللّطفِ بُلّتِ

وليسَ كتقوَى اللهِ للعبدِ مَسلكٌ

إذا انقطعتْ آمالهُ واضمَحلّتِ

يا الله

يا الله

ما أجمل هذا الشعر

شعرت بها كأنني أقرأ في زمن آخر ... أشكرك أيها الفذ على اصطحابنا معك

الى هذا الجمال الآسر ....


تحيتي وإعجابي

حينما يخاطب الشاعر نفسه بضميره يجد من الحكم والأقوال ما يمكن اعتماده ,

أجدت وأحسنت شاعرنا , فقد عبّرت وأجدت رسم ما يخالجك بإتقان وإبداع شعري ولغوي.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

أستاذنا الفاضل الأخ العزيز عادل العاني
شرفت بمرورك وسعدت جدّا بثنائك بارك الله فيك..
خالص مودّتي

الله قصيدة عاشق أموي عفيف عذري
سلمت معانيك وقصيدتك وقافيتك الجميلة الرنانة
شاعرنا القدير محمد تمار

مودتي

صديقي العزيز الشّاعر الكبير ظميان غدير
لا حرمني الله من طلّتك بارك الله فيك
خالص مودّتي