إن "تبرير الغاية للوسيلة" يتضمن عادة القيام بأمر خاطيء للوصول إلى نتيجة إيجابية وتبرير الفعل الخاطيء بالتركيز على النتيجة الجيدة.
يستخدم أغلب الناس هذه العبارة كعذر لبلوغ أهدافهم من خلال أية وسائل لازمة، مهما كانت تلك الوسائل غير أخلاقية، أو قانونية، أو مرضية.
ما تعنيه هذه العبارة عادة هو أنه "لا يهم كيف تحصل على ما تحصل عليه طالما أنك تحصل عليه في النهاية".
قال ابن القيم – رحمه الله - : " المحرم : أن يقصد بالعقود الشرعية غير ما شرعها الله تعالى ورسوله له ، فيصير مخادعاً لله تعالى ورسوله
– صلى الله عليه وسلم – كائداً لدينه ، ماكراً بشرعه.
بوركت ـ وجزاك الله الجنة.
تحياتي وتقديري.