المهر

قصيدة رائعة

مليئة بالشجن و الهموم على حال أمتنا

لله درّك

دمت في حفظ الله

حياك الله اخي محمد ونصرك

الصديق الاثير
الغريد
عبدالرشيد غربال


الخطب في الضاد والأقصى وفي حلبٍ

والخطب في نخوة تخبو ولا هِمَّهْ

سلمت قصائدك وسلمت حروفك التي جلست على القمة وقالت

تحيتي لك ولحرفك

جذلان بمعاودة اللقاء بايقونة الغزل : صديقي الأثير ظميان

الله الله

ياالله ما أجمل هذا الشعر وهذا الطرح النبيل

أسعدتني بقراءتها مبنى ومعنى ومضمونا


سلمت يداك أيها الشاعر الفذ

واستوقفتني ضمة ألماسٌ ورفع (ياقوتتان)!

توقعت فيها الجر كبدل من (غالي المهر)
أو النصب كمفعول به ليجيء

طبعا تجوز الضمة بوجه آخر على اعتبارها جملة اسمية من مبتدأ وخبر والجملة في محل جر البدل، رغم سلاسة هذا الوجه (لفظيا) ولكني لا أعلم إن كان هو الأقوى بنيويا !! مجرد رأي قابل للإهمال وأنت الأدرى


سلمت اليدان ودام العطاء

حبذا الحضور وأعذب بالملاحظة النيرة المنيرة ..

تالله لا إبداع في غياب قراءات مثمرة بناءة..

وقد أوفيت دكتورنا الجليل

أجل ..هي كما ذهبتم أستاذي في نغليب

وهي كما اخترت بعد تمحيص في تغليب ثان

ولعل وظيفة التقديم والتأخير تشفع تغليب الصورة (الرفع على الابتداء ) ومكونا شبه الجملة متعلقان بخبر محذوف تقديره الكينونة والوجود

كل الود والتبجيل لهذا المرور الأميري الباذخ

الشاعر الجميل عبد الرشيد غربال ..
جميل أن يتزاوج المعنى والإيقاع ..
والأجمل أن تستدعي التراث بسلاسة لافتتة للنظر ،في تناص عذب وسائغ ..
دمت مميزا..

هو ذاك الذي الذي ذكرت أسأل الله أن يصلح شأن الأمة..

نعم ..
سيعود الحبيب بغالي المهر إن شاء الله تعالى ..
شكرًا أستاذ عبدالرشيد .

استشعرت بعض الدفء في هذا المقال الجميل ..

عاشت أمة ابناؤها بررة على طينة الأستاذ الجليل محمد حمود الحميري

هل تسمح لي يا صديقي أن أشاكسك قليلا في لفظة ( ألماس )

هل كان القطع ضرورة ؟
لأن اللفظة ( ماس )
و هل الضرورة في وجود البديل ضرورة ؟ حيث يمكننا القول مثلا : من هالةِ البدر ذي ماسٌ ومن سبإٍ .

ياقوتتان وحب الحقل للغيمهِ

و هل التعريف ضرورة للميتدأ المؤخر أم أنها على غير القياس ؟ فنقول في البيت رجل , و للحرية الحمراء باب .

لك محبتي التي تعرف و زيادة .

أبيات حلوة بتركيبها وموسيقاها ومرّة بمعانيها ومغزاها

حفظكم الله وبارك بكم

إيه أيها الغرّيد العتيد من شعرك الفريد و حرفك السديد .

قصيد قد من معاناة مؤلمة من وجود أدعياء الشعر و رويبضة الكلمة ,
من بائعي اللغة الهوية السمت , فهان عليهم بيع الأرض و العِرض ,

بقدر ما آلمني الفحوى أبهجني المبنى , و أسعدتني السلاسة و الانسيابية و وشائج اللُحمة و ابتداع الرؤية و البيان .

أليس البيت هكذا إلا أن يكون لك تعليل لم ألامسه :

قد هاله ما دهى الإعرابَ من غُمَّهْ

لأن وجود من الموصولية يقتضي أن نقول من غمِّه .

لك محبتي التي تعلم و زيادة .

لا أخفيك يا حبيب انتظاري طلتك الأميرية

وتعلم - اكثر من أي هنا - شغفي بالقراءات العالمة

سأكتفي باعتراف وجيز ( أنت الاستاذ وأنا تلميمذك التابعي ..وليتهم يفقهون ..

اشر معلمي واستجابتي معهودة

ثم قبل كل ادوات الربط ، قبلة تلميذك الوفي على جبين عروبتك الأغر

لا أخفيك يا حبيب انتظاري طلتك الأميرية

وتعلم - اكثر من أي هنا - شغفي بالقراءات العالمة

سأكتفي باعتراف وجيز ( أنت الاستاذ وأنا تلميمذك التابعي ..وليتهم يفقهون ..

اشر معلمي واستجابتي معهودة

ثم قبل كل ادوات الربط ، قبلة تلميذك الوفي على جبين عروبتك الأغر

جعلت عيني تسربان ما اختنق فيهما ..
صدقني أنت المعلم و منك أستقي التشكيل الفني للبيت و صناعة اللمحة ...

بوركت و لك كل تقدير و محبة .

وانت الأعلم والشيخ والأستاذ ..
صدقت حتى تاه الشعر الجميل وغطته الخرق البالية
والمفاهيم المستورة عند أكثر من يتعاطون الأدب وكتابة
وحتى من يدعون انهم نقادا فترى لهم القراءات المطولة
تحت مسمى قصيدة .. حتى ذاب او كاد يذوب الشعراء الملتزمون
في هذا الخضم من كاتبي النصوص الخارجة عن حقيقة الشعر
انا لم ادع الشعر ولكنني انزعج جدا من توصيف كل من كتب جملتين نثريتين بشاعر
وأرى ان لقلب شاعر يوازي وربما يتفوق على لقب طبيب ولهذا وجب أن لا يلقب
بشاعر الا من تحكم بشكل كامل بأدوات الشعر الأصيل الملتزم بالقواعد المتوارثة
ولكن يا صديقي من انا حتى انازع اصحاب الفلم .. والنقاد في هذا
محبتي ..

هذه وثيقة تؤكد أن حال الشعر لا تزال بخك في أمة خذلها القائمون على أمورها

ولحفنة صادقة من أمثالك شيخي الجليل ، أعز من سواد استخف برسالة الشعر والشاعر

هنيئا لنا بك شاعرا مبدعا ومناضلا شريفا وموجها حكيما