القفاز

القفاز

شعر د. جمال مرسي

يداكِ و قُفّازُكِ الأسوَدُ كجمرٍ توقّدَ تحت الرمادْ حرارتهُ ألهَبَت لي يديّا و جمرُ يديكِ أذابَ الفؤادْ كأنّ الأصابعَ حيث تَوَارَت أنارت بليلٍ شديدِ السوادْ كذا حُسنُ كلِّ بهيٍّ جميلٍ يُبَيّنُهُ للعيونِ التضادْ فَصُبِّي حنانَكِ في راحتيّا بلمسةِ كفّيكِ يا شهر زادْ و روِّي غصوني بطيبِ نداكِ فإنَّ الغصونَ ذَوَتْ أو تكادْ سَرَت بين جنبيَّ رِعشةُ حُبٍّ كأنّيَ من فعلها سندبادْ أجوبُ محيطاتِ عينيكِ زهواً و أُسلِمُ للحاجبينِ القيادْ و أُرسي على شاطيء القلبِ سُفْني و أطوي على راحتيكِ البلادْ فأخلقُ لي عالماً ليسَ فيهِ سوانا ، و حبّكِ لي خيرُ زادْ

مع تحياتي و دمتم

	يا لهذه الرقة!!!!!!! ويا لهذه العذوبة !!! كـــذا حُـســنُ كــــلِّ بــهــيٍّ جـمـيــلٍ يُــبَــيّــنُـــهُ لــلــعــيـــونِ الـــتـــضـــادْ ليس بالشيء الجديد تجدد الرقة عندك ولكن الشيء الجديد الذي أستطيع أن أضيفه لردي هذا هو أني لأول مرة أكون أول المعلقين وهذا يزيد من حبوري سلمت لنا وبوركت والوطن تركي عبدالغني

	يا لهذه الرقة!!!!!!! ويا لهذه العذوبة !!! كـــذا حُـســنُ كــــلِّ بــهــيٍّ جـمـيــلٍ يُــبَــيّــنُـــهُ لــلــعــيـــونِ الـــتـــضـــادْ ليس بالشيء الجديد تجدد الرقة عندك ولكن الشيء الجديد الذي أستطيع أن أضيفه لردي هذا هو أني لأول مرة أكون أول المعلقين وهذا يزيد من حبوري سلمت لنا وبوركت والوطن تركي عبدالغني

أخي الحبيب تركي
و سعادتي بكونك أول المعلقين على قصيدتي لأكبر بكثير
شكرا لك مرورك و اعجابك بالقصيدة
و دمت بخير و سعادة
أخوكم د. جمال

تحياتي لفن قل مثيله

ولكاتب لا غنى لنا عن القراءه له

أبا رامي

قصيدة تحمل كل معاني الجمال معنى ومبنى

أشعر بسعادة حين أقرأ لك مثل هذه التحف

دمت لنا

شاعرنا الجميل
انت ثروة الواحة
بحر لانضب من شاعر فذ
له اشراقته المميزة
سلمت لنا شاعرنا
احترامي
وسجل دائما إعجابي
اختك
ينابيع السبيعي

تحياتي لفن قل مثيله

ولكاتب لا غنى لنا عن القراءه له

و أنا أيضا أخي الحبيب سلطان زمن ليس لي غنى عن أحبابي هنا
اشكرك على مرورك البهي
و تقبل خالص امنياتي
د. جمال

القفاز

شعر د. جمال مرسي

يداكِ و قُفّازُكِ الأسوَدُ كجمرٍ توقّدَ تحت الرمادْ حرارتهُ ألهَبَت لي يديّا و جمرُ يديكِ أذابَ الفؤادْ كأنّ الأصابعَ حيث تَوَارَت أنارت بليلٍ شديدِ السوادْ كذا حُسنُ كلِّ بهيٍّ جميلٍ يُبَيّنُهُ للعيونِ التضادْ فَصُبِّي حنانَكِ في راحتيّا بلمسةِ كفّيكِ يا شهر زادْ و روِّي غصوني بطيبِ نداكِ فإنَّ الغصونَ ذَوَتْ أو تكادْ سَرَت بين جنبيَّ رِعشةُ حُبٍّ كأنّيَ من فعلها سندبادْ أجوبُ محيطاتِ عينيكِ زهواً و أُسلِمُ للحاجبينِ القيادْ و أُرسي على شاطيء القلبِ سُفْني و أطوي على راحتيكِ البلادْ فأخلقُ لي عالماً ليسَ فيهِ سوانا ، و حبّكِ لي خيرُ زادْ

مع تحياتي و دمتم

الشاعر الرقيق سعادة الدكتور /جمال مرسي
كم نحن ياسيدي في شوقٍ إلى ملامسة المشاعر والوجدان بمثل هذا النص الممتلئ رقة وعذوبة في زمن العتمة والألم 000
أشكرك أيها الشاعر العذب

أبا رامي

قصيدة تحمل كل معاني الجمال معنى ومبنى

أشعر بسعادة حين أقرأ لك مثل هذه التحف

دمت لنا

أخي الحبيب سلطان آل سبهان
و أنا أكثر سعادة منك حين تقرأني
و كانت السعادة غامرة حين التقيتك في مصر
أنت رائع
دمت بخير
د. جمال

رائعة هذه المقطوعة يا أبا رامي
منذ زمن لم ألتق بحروفك ، وكنت أبحث عن مؤيدات لوحدة أهل الذوق، وعن حضرة المعاني في الألفاظ ، فأيقظت كلماتك فيّ حنينا ، وخشعت في حضرة إبداعك..
سنلتقي دائما يا صاحبي فقد قررت دفع كفارة اليمين..
لك حبي وتقديري