شراع الحب

أخي أنس
هذا لزيادة المعرفة , وأجد أن ( هدَر الحبيب دماءه ودمي ) كانت صحيحة.
1- القاموس المحيط:
الهَدَرُ، محرَّكةً: ما يَبْطُلُ من دَمٍ وغيرِهِ، هَدَرَ يَهْدِرُ ويَهْدُرُ هَدْراً وهَدَراً وهَدرتُهُ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ، وأهْدَرْتُه. فَعَلَ وأفْعَلَ بِمعنىً. ودِماؤُهُم هَدَرٌ، محرَّكةً، أي: مُهْدَرَةٌ. وتَهادَرُوا: أهْدَرُوا دِماءَهُم. والهادِرُ: اللَّبَنُ خَثِرَ أعلاه، وأسفلُه رقيقٌ. وذلك بعدَ الحُزُورِ. والهَدْرُ والهادِرُ: الساقِطُ. وهُم هَدَرَةٌ، محرَّكةً وكعِنَبَةٍ وهُمَزَةٍ: ساقِطونَ لَيْسوا بشيءٍ، وكذا الواحِدُ والأُنْثَى. وهَدَرَ البعيرُ يَهْدِرُ هَدْراً وهَدِيراً وهَدَّرَ: صَوَّتَ في غيرِ شِقْشِقَةٍ. وفي المَثَلِ: «كالمُهِدَرِ في العُنَّةِ»، يُضْرَبُ لِمَنْ يَصيحُ ويُجَلِّبُ، ولا يُنَفِّذ قولَهُ ولا فِعْلَهُ، كالبَعيرِ يُحْبَسُ في العُنَّةِ، أي الحَظيرة، مَمْنوعاً من الضِرابِ، وهو يُهَدِّرُ. وهَدَرَ الحَمامُ يَهْدِرُ هَدْراً وتَهْدَاراً: صَوّتَ، وـ الشَّرابُ: غَلاَ، وـ النَّخْلُ: انْشَقَّ كافُورُهُ، وـ العُشْبُ هُدُوراً وهَديراً: طالَ جِدّاً، وكثُرَ، وتَمَّ. وأرضٌ هادِرَةٌ: كثيرةُ العُشْبِ، مُتَناهِيَةٌ. وكَسحابٍ: ع، أو وادٍ باليمامةِ، وُلِدَ به مُسَيْلِمَةُ الكذَّابُ. وأبو الهَدَّارِ، مُشَدَّدة: شاعِرٌ. ونُعَيمُ بنُ هَدَّارٍ أو هَبَّارٍ أو هَمَّارٍ، والمُنْكَدِرُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ الهُدَيرِ، كزُبَيرٍ: صَحابيانِ. والهَدراءُ: ماءَةٌ بِنَجْدٍ لبني عُقَيْلٍ وبَني الوَحيدِ. ورجلٌ هِدْرٌ، بالكسر: ثقيلٌ. وأهْدَرُ؛ مُنْتَفِخٌ. وضَرَبَهُ فَهَدَرَتْ رِئَتُه،
2- لسان العرب
هدر: الهَدَرُ: ما يَبْطُلُ من دَمٍ وغيره. هَدَرَ يَهْدِرُ، بالكسر، ويَهْدُر، بالضم، هَدْراً وهَدَراً، بفتـح الدال، أَي بطل. وهَدَرْتُه وأَهْدَرْتُه أَنا إِهْداراً وأَهْدَرَه السُّلْطانُ: أَبطله وأَباحه. ودماؤهم هَدَرٌ بـينهم أَي مُهْتَدَرَةٌ(1). وتَهَادَرَ القوم: أَهْدَرُوا دماءهم. وذهَبَ دَمُ فلان هَدْراً وهَدَراً، بالتـحريك، أَي باطلاً لـيس فـيه قَوَدٌ ولا عَقْلٌ ولـم يُدْرَك بثأْره. وفـي الـحديث: أَن رجلاً عَضَّ يَدَ آخرَ فنَدَرَ سِنُّه فأَهْدَرَه أَي أَبطله. وفـي الـحديث: من اطَّلَع فـي دار بغير إِذن فقد هَدَرَتْ عينُه أَي إِنْ فَقَؤُوها ذهبت باطلةً لا قصاص فـيها ولا دية. وضَرَبَهُ فهَدَرَ سَحْرَه أَي أَسْقَطَه، وفـي الصحاح: ضَرَبَهُ فهَدَرَتْ رِئَتُه تَهْدِر هُدُوراً أَي سقطت.
3- الصحاح ( الجواهري )
هدر: هَدَرَ دمُه يَهْدِرُ هَدْرًا، أي بَطَلَ. وأَهْدَرَ السلطان دَمَهُ، أي أبطله وأباحه.
وهَدَرَ الشرابُ يَهْدِرُ هَدْرًا وتَهْدارًا، أي غَلا. قال الأخطل يصف خمرًا: (البسيط)
كُمَّتْ ثلاثَةَ أحوالٍ بطِينتها
4- العين
هدر: الهَدْرُ: ما يَبْطُلُ. هَدَرَ دَمُهُ يَهِدِرُ هَدراً، وأَهْدَرْتُه أنا إهداراً.
وهَدَرَ البعير يَهْدِر هديراً وهَدْراً.
والحمامةُ تَهْدِر، وجرّةُ النَّبيذ تَهْدِرُ.
والأرضُ الهادرة، والعُشْبُ الهادِرُ: الكثير.
وبنو فُلانٍ هِدَرَةٌ، أي: ساقطون ليسوا بشيء.
5- مقاييس اللغة
هدر الهاء والدال والراء (يدلُّ) على سقوطِ شىءٍ وإسقاطه، وعلى جنسٍ من الصَّوت. وَهَدَرَ السُّلطانُ دمَ فلانٍ هَدْراً: أباحَه، وبنو فلان هَدَرَةٌ، أي ساقطون، ورجُلٌ هُدَرة، وبعضٌ يقولون: هَدَرَةٌ: ساقط، قال:
إنّي إذا حَارَ الجبانُ الهُدَرَةْ
والمعنى الآخر: هَدَرَتِ الحمامةُ تَهْدِرُ، وَهَدَرَ الفحلُ هديراً، وَهَدَرَ العَصِيرُ في غَلَيانه؛ وَهَدَرَ العَرْفَج: عظُم نَباتُهُ، فإذا وقعت فيه الرّيحُ كان له كالهدير.
6- أدب الكاتب
(هَدَرَ دَمُ الرَّجُلِ) و(هَدَرْتُه)، (هَبَطَ ثمنُ السَّلْعَةِ) و(هَبَطْتُهُ) ويقال: (أَهْبَطْتُه) أيضاً.
................................................
وبانتظار ألا يهدر حبيب دم حبيبه , تقبل تحياتي

أخي الكريم أنس الحجار

يالروعة قريضك

اجعل لي مقعدا مخمليّا في كل قصيدة

لك فحضوري لقصائدك أصبح واجبا

دم في ألق

الصديق عادل

لقد (هدر ) يراعك دم حيرتي

ماذا أفعل الأن

أرى ( هدر ) بعد توضيح الأخ عادل أنها مناسبة أكثر من ( سفك )
فلا أدري ما رأي الدكتور سمير
شكرا لك عادل

.......................
بحر الشوق

أهلا ومرحبا في كل قصيدة وكل حرف

ولك التحية

انس الحجار انت شاعر سامق

لمْلمْ رمادَ العشقِ يا عنَمـي
مِنْ موقدِ الأحـزانِ و النَّـدَمِ
واتركْ جِراحَ الحبّ نازفـة ً
هَدَرَ الحبيبُ دماءَهُ و دَمـي
ماذا لو انَّ الوصـلَ جمّعنـا
هل كان ينبضُ بالهوى قلَمي

لله درك احترت اادعوا لك بالوصل ام بدوام نبض الهوى في اليراع

تحية لك

الأخ مصطفى

مرورك يعطيني الثقة , ويدفعني إلى الأمام

فلا تبخل علي بتشجيع أو نقد

لك الشكر

الله ، الله ، الله

ما كان تمسكي بالواحة هباءاً

وما هدر الحرف بها ... عن بياني

لله دركم جميعا ... أساتذةٍ أفاضل

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحية عبِقة كعبَق قصيدك

الأخ العزيز أنس،


قصيدة أخرى تنبض بالرقة والعذوبة، وتضوعُ مسكا..

ماذا لو أنَّ الوصـلَ جمّعنـا
هل كان ينبضُ بالهوى قلَمي
الحبُّ مثل سفينـةٍ و مَضَـتْ
لـولا شِـراع البُعـدِ للعـدَمِ

ذاك هو السؤال نفسُه الذي حيّرني كثيرا..هل لغةُ الأحزان هي اللغةُ التي تصنع الجمال؟ هل لغةُ الأحزان هي التي تنجب دواوينَ الروائع؟ ولماذا لاتبزّها لغةُ الأفراح أبدا حتى وإن كان نسجُها في قمة التجويد؟
أتساءل.. كيف كانت قصائدُ مجنون ليلى ستصلنا إن كان الوصلُ جمعهما؟..وليلى الأخيلية وتوبة، وكل الروائع التي كتباها وقصة الحب الرائعة التي انتهت مقاطعها بموتهما على الوفاء والعهد، وابتدأت قطوفها بكل النسمات الرقيقة التي وصلَتنا عنهما من جميل الشعر والمشاعر؟ وغيرهم ممن كتبوا إبداعاتهم شعرا ونثرا بمدادٍ حزينٍ يراعُهُ الفراق، على مرّ العصور كلها ؟
لماذا يبقى الحزنُ / الفراق هو الخطيب المفوّه بساحاتِ الإبداع؟ وينزوي الفرح/ الوصل في ركن أعزل، أخرسَ، خائفا مضطربا من قوة خصمه في الإقناع والتأثير والتغلغل بمسامّ القلوب؟؟

ومع هذا، لاأنكر أن الحزن بكل صوره، يبقى معين كل الروائـع..
كن بألف خير ...
وتقبّل مني ألف باقة من الورد والمطر
دمتَ رحيقا
تحياتي وتقديري