من خيط المرارة!

	من خيط المرارة زغردَت في الأفقِ شمسٌ ساطعةْ فانبرتْ في إثرِها أمُّ الشهيدْ والصّبايا هاتفاتِ: يا وطنْ! تشهدُ الأيّامُ حربَ اللاهوادَةْ بينَ جُندِ الليلِ والفجرِ القريبْ يضفرُ الأطفالُ أثوابَ الشّهادَةْ مِن نسيجِ القهرِ مِن خَيطِ المرارَةْ أيها الجبّارً ذو الدّرعِ الحديدْ هذه الأطفالُ تحدوها الإرادَةْ أصبحت كالطَّودِ للشَّعبِ المُعذَبْ ليسَ تثنيها الهراوَةْ ليسَ تلويها الضَّراوَةْ لا ولا حربُ الإبلدَةْ **** زغردَت في الأفقِ شمسٌ طالعةْ فانبرتْ في إثرها أمُّ الشهيدْ والصَّبايا هاتفاتِ: يا وطنْ! قهقهَ التاريخُ، فاشهَد يا زَمَن! ذلك الجبَّارُ ذو الدّرعِ الحديد هائجًا كالثورِ يعدو في الأزِقَّةْ خلفَ طفلِ أسمرِ ألقى حجرْ! قهقهَ التاريخُ فاشهَدْ يا زَمَنْ! تنفضُ الأجيالُ عن شعبٍ غُبارَهْ، ردَّتِ الأطفالٌ للشَّيخِ اعتبارَه!

أيها الجبّارً ذو الدّرعِ الحديدْ
هذه الأطفالُ تحدوها الإرادَةْ
أصبحت كالطَّودِ للشَّعبِ المُعذَبْ
ليسَ تثنيها الهراوَةْ
ليسَ تلويها الضَّراوَةْ
لا ولا حربُ الإبلدَةْ

قصيدة رائعة كقصائدك التي عودتنا عليها أخي جورج
تقبل ودي و امتناني
أخوكم د. جمال

د.جمال مرسي]أيها الجبّارً ذو الدّرعِ الحديدْ
هذه الأطفالُ تحدوها الإرادَةْ
أصبحت كالطَّودِ للشَّعبِ المُعذَبْ
ليسَ تثنيها الهراوَةْ
ليسَ تلويها الضَّراوَةْ
لا ولا حربُ الإبادَةْ

قصيدة رائعة كقصائدك التي عودتنا عليها أخي جورج
تقبل ودي و امتناني
أخوكم د. جمال[/size]

أخي الحبيب د. جمال

أعتز دائمًا بكلمات ثنائك
كما أسعد دائمًا بمرورك

تقبّل خالص ودّي
جورج

كم هو رائع حرفك هنا أخي جورج وهو يلوك مرارة عجائب هذا الزمان ، ويصور الحقائق مجردة بما لا يكاد يصدق العقل ولا الجنان.

نعم ... يقهقه الزمن والتاريخ مما يرى من آلة الحديد المدرعة والمدججة بالعتاد والأفراد وهي تطارد طفلاً في السابعة أو الثامنة من عمره.

آه من قهر العجز أخي جورج ، وألف آه من دعة الذل!


تحياتي وتقديري