أحدث المشاركات
صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 46

الموضوع: كَـفَــــــاكَ

  1. #31
    الصورة الرمزية ناظم الصرخي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2015
    المشاركات : 330
    المواضيع : 8
    الردود : 330
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    جميلة قراءتك أختي الغالية لكنني وددت بقراءة ثانية كي تستوعبي النص ،وحبذا لو قرأت قراءات الأخوة والأخوات في باقي المنتديات لتتوضح الصورة ، بعدها لك الفضل والتقدير أستاذتي الغالية
    كل التحايا وأعطرها

  2. #32
    الصورة الرمزية عبده فايز الزبيدي شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2008
    الدولة : القنفذة - وادي حلي بن يعقوب
    المشاركات : 2,853
    المواضيع : 208
    الردود : 2853
    المعدل اليومي : 0.49

    افتراضي

    أحسنت شاعرنا الجميل
    بوركت الأنفاس الطاهرة.
    في روحك الطائيُّ يهمس والها = واهٍ وريثي في ندى الكلماتِ (أهداه لي : عبدالله العبدلي)

  3. #33
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2016
    المشاركات : 905
    المواضيع : 31
    الردود : 905
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    قصيدة جميلة

    فيها الحرص على مكارم الأخلاق و البعد عن النقائص و الدنايا

    بارك الله فيك أخي

    دمت في حفظ الرحمن

  4. #34
    الصورة الرمزية ناظم الصرخي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2015
    المشاركات : 330
    المواضيع : 8
    الردود : 330
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبده فايز الزبيدي مشاهدة المشاركة
    أحسنت شاعرنا الجميل
    بوركت الأنفاس الطاهرة.
    وبورك مرورك وبهاء حضورك
    تقديري لعطر الحضور شاعرنا القدير
    شكري وكل التحايا

  5. #35
    الصورة الرمزية ناظم الصرخي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2015
    المشاركات : 330
    المواضيع : 8
    الردود : 330
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمود صقر مشاهدة المشاركة
    قصيدة جميلة

    فيها الحرص على مكارم الأخلاق و البعد عن النقائص و الدنايا

    بارك الله فيك أخي

    دمت في حفظ الرحمن
    وأدامك وحفظك ووفقك وسدد خطاك
    شكراً لشذا الحضور
    تقديري وأزكى تحياتي

  6. #36
    الصورة الرمزية ناظم الصرخي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2015
    المشاركات : 330
    المواضيع : 8
    الردود : 330
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    قراءة جميلة واعية للأخت الشاعرة القديرة الأستاذة جهاد بدران وددت درجها هنا لما تحمله من سبر واعٍ لغور القصيدة بكل تألق وتجرد ونقد يحمل روح النقد البنّاء وآليته:

    كَـفَــــــاك....
    ما أبهى هذه الخريدة وما تحمل بين ضلوعها عطر العبر والحكم..
    قصيدة من عالم الجمال نُسجت..
    ومن وحي الحكمة جُبلت..
    ومن نفحات العبر وَجّهت..
    لتكون مَعلَماً أدبياً راقياً من معالم الأدب الذي يُفاخر به...
    ليس إلا لاكتمال هلال البناء بدراً من البلاغة والتصاوير والتشابيه والصور الفنية المبدعة المتقنة..التي تعتبر توجيهات ومواعظ لإنسان طغت عليه أنياب الظلم لنفسه ولغيره..فبات عقيماً للفرح والسكينة والعيش الآمن ..من أمن ذاتي وأمن فكري وأمن اجتماعي..
    ليصبح أسير العتمة والتخبط والإنحراف عن جادة الحق...

    كفاكَ...
    لمجرد أن نتجول بين أضلع هذا العنوان ..يتبادر لذهننا تساؤلات جمة ..تسقط تحت سياط النهي والزجر من أشياء جمة..
    فكلمة ..كفاك..وحدها تدعم تفكيرنا نحو الخيال أن ينسج خيوطاً من بؤرة ما يحدث مع الإنسان في زمنٍ يباغتنا بكثرة ذنوب البشر ولا حياة لمن يعتبر إلا من رحم ربي..
    خاصة وبعد أن امتدت أذناب الفسق والعصيان في ممارستها في تمزيق أواصر المجتمعات في كل مكان ووضع بصمة الظلم بين الأفراد..وهذا بكل تأكيد تخطيط مبرمج مدروس في توسيع بؤرة الفساد بين أغصان هذه الأمة المكلومة..
    ومن منطلق هذا العنوان ودون قراءة المضمون..فإنه يرشدنا على وجود سوداوية في الحياة وفي الإنسان ..يريد الشاعر بها أن ينهى عن شيء ما ..فيه عبرة ونصح وتوجيه وابتعاد عن منكر ما...
    يبدأ الشاعر الكبير بلوحتك الفنية الراقية بقوله:
    ( أيا كانِـزَ اللُّؤْمِ بين الضلوعْ
    كلانا بحضـرة هــــذا السَـــفَرْ

    سنلقاك يوماً وما من غراب
    مُـوارٍ لســوءةِ عبـدٍ فَجَــــرْ

    ويا أيها الذئب ذات التبــاس
    ألـمْ تـدرِ؟ لليــل فجــرٌ أَغَـــرْ)..
    أيا كانز اللؤم...
    (أيا) هي من أدوات النداء للبعيد..
    والنداء هو الوسيلة التي تُستخدم في إثارة انتباه شخص ما..
    و( ويا أيها الذئب..) هنا ( يا) من أدوات النداء للقريب والبعيد..
    فالشاعر مناداته اشتملت على الجميع..لإثارة انتباههم لما يريد ايصاله من تحذيرات وتوجيهات ونهي..سنتعرف عليها من خلال ما رسم من إبداع بين أروقة الكلمات...

    ( أيا كانِـزَ اللُّؤْمِ بين الضلوعْ
    كلانا بحضـرة هــــذا السَـــفَرْ)
    صورة شعرية تقشعرّ لها الأبدان..رُسمت بحرفية عالية وبناء محكم ..
    عندما قرأتها ذهب خيالي لآية كريمة " والذين يكنزون الذهب والفضة"..

    والشاعر هنا كنز اللؤم بين الضلوع لتكون صورة موحية لهؤلاء الممتلئة قلوبهم بالحقد والظلم والقسوة..
    فكلمة (كانز..يكنز) معناها الذي يدخر المال دون أن يزكيه أو ينفق منه..بمعنى الوقوع بالآثام ..
    { وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }
    وأما كانز اللؤم..كناية عن الوقوع في المعاصي وما يغضب الله..فاللؤم واكتنازه في الصدور ..كناية عن قمة الظلم والسواد الموجود في القلوب..فكان تشبيهاً غاية في البراعة والإتقان ..ومهارة في توظيف الصور في مكانها المناسب وهذا يدل على براعة الشاعر في رسم حدود حرفه الفذ..
    فيخاطب الشاعر هذا الإنسان الذي يحمل بين ضلوعه القسوة أن ..كلانا بحضرة هذا السفر...
    يشمل نفسه وغيره وكل فئات المجتمع بأنهم في سفر من هذه الدنيا..وكل ما يجري على الأرض من فساد سيجد الإنسان أثر ذلك حين يكثر الظلم وتتمزق أوصال البشر عن بعضهم فلا يجدون من يقف معهم وقت الشدة ولا يجدون الرحمة فيما بينهم من كثرة القلوب الميتة الفاسدة..حيث عبّر عنها الشاعر بقوله
    ( سنلقاك يوماً وما من غراب
    مُـوارٍ لســوءةِ عبـدٍ فَجَــــرْ )
    تناص رائع من قصة الغراب وما حصل بين هابيل وقابيل في القرآن الكريم...كناية عن الفساد والقتل والظلم..
    والصورة الشعرية هنا صورة موجعة جداً للفساد الذي عمّ الأرض وانتزعت الرحمة من القلوب...
    ( ويا أيها الذئب ذات التبــاس
    ألـمْ تـدرِ؟ لليــل فجــرٌ أَغَـــرْ)..
    وأما الذئب هنا صورة وكناية عن الخداع والمكر والدهاء الذي يُنصب بين عيون البشر الظالمة ..أفلا يدري أن ما من ظالم إلا وعقابه يدنو ..وما من ليلي إلا ويعقبه الفجر...

    (فمالك عفْـت سنين البيــاض
    وجئتَ بوجـهٍ بـدا كالصَخَـــرْ

    أترويْ غليـل موات السنيـن
    بومـضة زيـفٍ طغى واندثـرْ)...
    هنا يهز الشاعر الانسان من أعماقه ليعيده لرشد عقله كما كان في السابق من بياض العقل والقلب..يريده أن يصحو ..وهذه طبعاً عملية توجيهية إرشادية لمن غابت عنهم جمال الحياة ونقاء القلوب...فالقلوب اليوم أصبحت كالصخر ..وهذا تشبيه بليغ متقن في تعرية قلوب البشر في هذا الواقع المرير اليوم ..
    (أما ترعويْ؟ أمْ تراه السراب
    فُتـنْــكَ بدربٍ يغـرَ البَـصَــــرْ

    كفاكَ الجحـود كفاكَ اِختيــالاً
    فإنك مابـيـن فكـــيْ حجــــــرْ

    يحبّــك شيطانــها والشـــواذ
    إذا شئْتَ واددْ لتـلقى سَـقَـــرْ)..
    ( أما ترعوي ).. صيغة سؤال باستفهام لحثه على الصحوة والتنبه بما في هذه الحياة من غرور وفتن ممتلئة بالفساد والشهوات مما تؤدي بصاحبها للجحود والتبختر بكبرياء من ظلم وقسوة..
    يخاطبه الشاعر ..كفاك الجحود كفاك اختيالا..
    ينبّهه حتى لا يكون سقر هو المأوى النهائي ..
    يحذره ليعود عن غيّه والتيه الذي يلم به والفتن المحيطة به..ويكفي السواد البشري الذي يغطي الأرض بسبب التمزق في كل شيء والإنحرافات المختلفة التي سادت المجتمعات اليوم..
    صور مذهلة ووترابط وإتقان مع الألفاظ وما تعكس من معاني تربوية عميقة تستند على النصح والتوجيه وصحوة للضمائر الميتة ..
    وترتبط مع روح النص وفق الحس الداخلي والخارجي..مع اندماج النفس ونبرة الحرف وفق رموز تتفاعل مع هذا الإحساس الداخلي الذي يعيشه الشاعر في حلقة الأمة وتضاريسها المختلفة وفق فكر واعٍ حكيم ..
    حيث يستند الشاعر على صور واقعية وتشابيه دلت على موقع الشاعر من البلاغة والفصاحة والبراعة في النسج..ضمن الدلالات المختلفة التي تقع على عاتق ذلك المجتمع المتفكك والفرد المفسد الضال...

    (حنانيـــك يا خــالــقي أننــي
    إليــك أوكّــل مـا في البشـــرْ

    لبسنـا سـواداً على ضَيْـمنـا
    كأن الســـوادَ لنــا مُدَّخَــــــرْ

    ومـا زاغَ يـومـاً بنـا طـرْفُنـا
    على جـارِنا أو بسوءٍ حَضــرْ)..
    هنا الروعة تكمن حين يوكل الشاعر أمره لله ..بعد أن عاث الفساد بين البشر على الأرض..
    (لبسنا سواداً على ضيمنا).. صورة موجعة مؤلمة متقنة الأبعاد والمفاهيم على كل الأصعدة..تصلح لكل زمان ومكان..وهذا هو سر جمالها وقوّتها في النظم.. فما الضيم إلا
    الظلْم..والإِذْلال أو المَذلَّة...التي كانت من عمليات الإفراز الفردي وعلى مستوى جماعي ومجتمعي..فنتيجة حتمية من تناسل الظلم والهوان والمذلة أن ينبت لباس السواد في النفوس..لأنهم من زرع ذلك وتم حصاده علقماً...لعدم التعاضد والتكاتف والتوادد بين أفراد المجتمع الواحد...

    (تعــال أيا صــاحبي نلتــقـي
    لأبصرْكَ غيّكَ والـمتّـجَــــــرْ

    تعــال أصالـح فيــك الزمــان
    وأعْـرجْ بروحـك عن منحَـدرْ

    فروحيَ تأبى شــذاذ النفوس
    وليـس بقلبـي لهــا مستــقـرْ)...
    هنا الروعة في قمة الإنسانية لدعوة الأفراد للتصالح ونبذ الفساد وتغيير النفوس وتوجيهها لمصالحة الذات ..فالمجتمع يستقيم من استقامة أفراده..والمجتمع يبدأ صلاحه من صلاح الفرد..ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..قال تعالى:
    " ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ".. سورة الأنفال 53..
    " وقول الحق تبارك وتعالى في سورة الرعد: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ" 11 الرعد..
    فعملية التغيير والإصلاح في أي مجتمع تبدأ من الفرد أولاً ومن مبادرته بذلك..
    ويختم الشاعر لوحته الراقية النفيسة بدرر هي خلاصة التوجه إلى الله..
    (ولكنّ ربيْ هــدى بالسمــاحِ
    إليه الردى والهـدى والظفـرْ

    فوجّه لصوب السماء اليدين
    وقـلْ هاكَ عبـدٌ بكى واعتَــذَرْ)..
    بمعنى أصلح نفسك مع الله يصلح الله نفسك مع كل شيء..
    عملية تربوية وتبليغ رسالة هادفة وسامية ودعوة لله في إصلاح الذات وتوجيهات تربوية قدمها الشاعر على طبق من ماس لمحاسبة الذات قبل محاسبة الله لنا وحتى يصلح مجتمعاتنا..فحين نمد الأيدي للسماء بصدق وخشوع وتبتل ..فلن تعود خاوية من رحمة الله وهدايته ورحمته..فقط ينقصنا حسن التوجه إليه والصدق في الدعاء..والتدبر والخشوع في آلائه لنيل رضاه وهدايته..
    (وقـلْ هاكَ عبـدٌ بكى واعتَــذَرْ)..
    الشاعر يذكر عملية البكاء والإعتذار ..
    وهذه العمليات إنما قمة الخنوع والتودد لله بالمغفرة وهي دليل الصدق في المشاعر ..
    وهذا ما يحتاجه كل فرد في محاسبة نفسه لتستقيم في محراب الله..
    كفاك..
    كفاك..
    أيها الإنسان الظالم لنفسه ولغيره
    وكفانا جميعاً ظلماً وبعداً عن دروب الحق واتباع الهوى...
    ...
    الشاعر الكبير المبدع المحترف في صياغة الكلمات النفيسة البليغة في النفس أثرها...
    الأستاذ ناظم الصرخي
    قدمت لنا لوحة فريدة جمالها سحري تحمل نفحات الوعظ والإرشاد والموعظة الحسنة ..
    وهذه رسالة الشاعر المبدع ليرتقي بشعره نحو الكمال والجمال والجلال..فالشعر مرآة الشاعر وذاته وأفكاره وعقيدته ومبادئه...
    في هذه الخريدة قدمت لنا تراكيب لغوية متقنة مندمجة مع المؤثرات الذاتية التي منحت الخيال أبعاداً تتلاءم مع الحدث والمشاعر المدفونة والتي تصادمت مع الواقع الإنساني الذي أثار البوح بما يتلاءم مع الحدث والأزمة الخانقة اليوم..وبتجسيد محكم يصور عبرها الفكر الناتج وبناء المجتمعات التي وصلت لدرجة التفكك وعلاقتها بالفرد ..
    ألفاظ إبداعية مشحونة بالدلالات المعبرة عن صفات الفرد والمجتمع...
    بوركتم وقلمكم النفيس وحرفكم البديع وما تنسجون من جمال وتألق..

    جهاد بدران
    فلسطينية

  7. #37
    الصورة الرمزية ناظم الصرخي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2015
    المشاركات : 330
    المواضيع : 8
    الردود : 330
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء صالح مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    قصيدة وعظية موجهة لمن كنز اللؤم في صدره كي يكف ويرعوي ويتوب إلى ربه.

    أيا كانِـزَ اللُّؤْمِ بين الضلوعْ
    كلانا بحضـرة هــــذا السَـــفَرْ
    لفظة " كلانا" تدل على وجود خلاف بين الشاعر وبين كانز اللؤم المخاطب في القصيدة . والسفر كناية عن رحلة الحياة الدنيا.

    سنلقاك يوماً وما من غراب
    مُـوارٍ لســوءةِ عبـدٍ فَجَــــرْ

    ذلك اليوم تفتح فيه الصحف فينكشف كل ما تمت مواراته. لذا فإن الغراب الذي علم قابيل كيف يواري جثة أخيه في الدنيا لن يكون له دور في الآخرة مع صنيع العبد الفاجر.

    ويا أيها الذئب ذات التبــاس
    ألـمْ تـدرِ؟ لليــل فجــرٌ أَغَـــرْ

    أستغرب استخدام الشاعر لفظة" الذئب " على سبيل الاستعارة المكنية دون توظيف هذه اللفظة أو هذه الاستعارة في الصورة الشعرية .
    فسواء أكان المخاطب ذئبا أو ليس ذئبا فمعنى البيت سيتم ويتضح.
    وذلك لعدم وجود علاقة تخصيص تجعل الذئب وحده معنيا بوجود الفجر الأغر بعد الليل.

    فمالك عفْـت سنين البيــاض
    وجئتَ بوجـهٍ بـدا كالصَخَـــرْ

    وهنا لم يربط الشاعر بين قصاصتين من الصور الشعرية .إحداهما تمثل سنين البياض والأخرى تمثل الوجه الصخري.
    ثم ما العلاقة المعنوية بين هذا البيت والبيت السابق له والذي كان فيه المخاطب ذئبا لا يعرف بوجود الفجر.
    وإذا حاولنا أن نربط نحن بين البيتين لإتمام المعنى، سنجد أن الذئب ملوم لكونه عاف سنين البياض، وأقبل بوجه شبيه بالصخر لقسوته. فلا سنين البياض تقابل بليونتها قسوة الصخر، ولا الجهل بوجود الفجر يقابل قسوة الوجه الصخري.
    لذا يبطل اللوم . وتضعف البلاغة في التعبير عن فكرة غامضة لم تصل للمتلقي ( لم تصل لي على الأقل ).

    أترويْ غليـل موات السنيـن
    بومـضة زيـفٍ طغى واندثـرْ؟

    غليل موات السنين هو الحقد الدفين .
    وكيف يروى الغليل بوميض الزيف ؟؟؟!!
    الفكرة لم تتضح لي.

    أما ترعويْ؟ أمْ تراه السراب
    فُتـنْــكَ بدربٍ يغـرَ البَـصَــــرْ

    "فُتـنْــكَ" ما معنى هذا الفعل ؟ وما أصله عند تجريده من الأحرف الزائدة ؟

    كفاكَ الجحـود كفاكَ اِختيــالاً
    فإنك مابـيـن فكـــيْ حجــــــرْ

    لفظة " الجحود " إن كانت مرفوعة فهي فاعل. والمعنى يكون أن الجحود قد كفى المخاطب فأعطاه كفايته. وبهذا لا يتأتى مقصود الشاعر من الفعل " كفاك " وهو النهي.
    وإن كانت منصوبة فهي مفعول به. وتعني أن أحدا ما قد كفا المخاطب من الجحود فوفاه إياه حتى كفاه. وبهذا لا يتحقق قصد النهي أيضا.
    ويبقى حل وحيد وهو نصب الاسم مع تنكيره ( جحودا ) ليتحول إلى تمييز كما هو الأمر في " اختيالا " فيتحقق القصد من النهي.
    يحبّــك شيطانــها والشـــواذ
    إذا شئْتَ واددْ لتـلقى سَـقَـــرْ

    حنانيـــك يا خــالــقي أننــي
    إليــك أوكّــل مـا في البشـــرْ

    براءة للشاعر من أفعال البشر جميعا أمام الله!

    لبسنـا سـواداً على ضَيْـمنـا
    كأن الســـوادَ لنــا مُدَّخَــــــرْ

    لم أفهم وظيفة اللون الأسود هنا.وأن نلبسه على الضيم .
    هل يغطي السواد الضيم مثلا ؟
    وكيف يكون السواد مدخرا ؟؟؟؟!
    مدخر لماذا ؟

    ومـا زاغَ يـومـاً بنـا طـرْفُنـا
    على جـارِنا أو بسوءٍ حَضــرْ

    هنا يفخر الشاعر بخصاله الكريمة

    تعــال أيا صــاحبي نلتــقـي
    لأبصرْكَ غيّكَ والـمتّـجَــــــرْ
    لفظة " صاحبي " تأتي على سبيل المجاملة . لما علمناه من تبرؤ الشاعر من هذا الصاحب مسبقا.

    تعــال أصالـح فيــك الزمــان
    وأعْـرجْ بروحـك عن منحَـدرْ
    " أصالح فيك الزمان " تعني أن إسداء النصيحة سيكون نوعا من المصالحة يبادر بها الشاعر تجاه الشخص المخاطب الذي كان يتبرأ منه.

    فروحيَ تأبى شــذاذ النفوس
    وليـس بقلبـي لهــا مستــقـرْ

    ولكنّ ربيْ هــدى بالسمــاحِ
    إليه الردى والهـدى والظفـرْ

    فوجّه لصوب السماء اليدين
    وقـلْ هاكَ عبـدٌ بكى واعتَــذَرْ

    والنهاية هي النصيحة الخالصة لوجه الله بالتوبة إليه .
    مع التحية والتقدير للشاعر ناظم الصرخي
    فُتـنْــكَ بدربٍ يغـرَ البَـصَــــرْ

    "فُتـنْــكَ" ما معنى هذا الفعل ؟ وما أصله عند تجريده من الأحرف الزائدة ؟

    شكراً أستاذتنا القديرة ثناء صالح لهذه القراءة
    زلة كيبوردية أرست الضمة بدل الفتحة على الفاء ...أرجو قبول اعتذاري على هذا الخطأ الفادح والعتب على النظر
    أرجو من الأخوة المشرفين تصحيح هذه الزلة وجزاكم كل الخير
    تحياتي وشكري وتقديري للجميع

  8. #38
    ناقدة وشاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2013
    الدولة : في المغترب
    المشاركات : 1,257
    المواضيع : 62
    الردود : 1257
    المعدل اليومي : 0.32

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي مشاهدة المشاركة
    جميلة قراءتك أختي الغالية لكنني وددت بقراءة ثانية كي تستوعبي النص ،وحبذا لو قرأت قراءات الأخوة والأخوات في باقي المنتديات لتتوضح الصورة ، بعدها لك الفضل والتقدير أستاذتي الغالية
    كل التحايا وأعطرها
    أخي وأستاذي الكريم الشاعر ناظم الصرخي
    أشكر لكم حسن ردكم .
    وأحترم وجهة نظر الأستاذة جهاد بدران. وجميع ما تفضل به الأساتذة من كلمات استحسان للنص.
    ولكني كنت أود لو أنكم توقفتم عند ملاحظاتي وأجبتم شخصيا على ما طرحته من إشارات استفهام.
    إذ أن ما قرأته من آراء الأخوة والأخوات لم يتوقف على مضمون ملاحظاتي. بل وجدت ما يعاكس وجهة نظري بآراء غير مبررة لم تعتمد على الاستشهاد والاستدلال من النص.
    وعلى سبيل المثال :

    ما زلت أرى أن هناك علاقة تلفيقية بين قصاصة " سنين البياض " و"الوجه الصخري " في البيت
    فمالك عفْـت سنين البيــاض
    وجئتَ بوجـهٍ بـدا كالصَخَـــرْ
    إذ لا سبيل لتوجيه اللوم بحق إلا بإيجاد علاقة التضاد بين سنين البياض التي عافها المخاطب وكونه أتى بوجه كالصخر .
    والبحث عن علاقة التضاد ضروري ﻷنه يظهر الخطأ في سلوك المخاطب .
    فلو قلت مثلا :
    فمالك عفت سنين البياض
    وجئت بوجه سواد الدهر
    لعلمنا أن المخاطب يستحق اللوم لأنه فضل سواد السنين على بياضها.
    ولو قلت مثلا
    فمالك عفت طري القلوب
    وجئت بوجه بدا كالصخر
    لقبلنا بتحليل الأستاذة جهاد بدران عندما رأت أنكم أتيتم بتشبيه بليغ بين الصخر وقلوب بعض البشر .
    ولكن تحليل الأستاذة جهاد غير مقبول من ناحيتي ﻷنها لم تربط بين النصف الأول للفكرة وهو " أن يعاف المخاطب سنين البياض " والنصف الآخر الذي يجب أن يكون مكملا لها وهو " أن يأتي بوجه صخري"
    فقد استحسنت هذا البيت وما يليه بقولها:
    "
    فمالك عفْـت سنين البيــاض
    وجئتَ بوجـهٍ بـدا كالصَخَـــرْ

    أترويْ غليـل موات السنيـن
    بومـضة زيـفٍ طغى واندثـرْ)...
    هنا يهز الشاعر الانسان من أعماقه ليعيده لرشد عقله كما كان في السابق من بياض العقل والقلب..يريده أن يصحو ..وهذه طبعاً عملية توجيهية إرشادية لمن غابت عنهم جمال الحياة ونقاء القلوب...فالقلوب اليوم أصبحت كالصخر ..وهذا تشبيه بليغ متقن في تعرية قلوب البشر في هذا الواقع المرير اليوم .."
    وقد احتاجت لتأويل العلاقة بين سنين البياض والوجه الصخري إلى أن تفترض أن سنين البياض هي بياض العقل والقلب عن البشر .
    ولكنه تبرير ذاتي من لدنها . إذ لم يقدم الشاعر إشارة إلى أن البياض هو بياض القلب. فالبيت قصر عن إعطاء الإشارة لمثل هذا التأويل لأن الشاعر لم يذكر ما يشير إلى القلب. ولو اراد الشاعر التلميح إلى قسوة القلوب لكان عليه أن يقابل القسوة مع الليونة لا مع البياض. فالبلاغة تقتضي المقابلة بين الأضداد .
    وعكس ذلك يعد خللا بلاغيا.
    وقس على ذلك العلاقة غير المخصصة بين الذئب ووجود الفجر عقب الليل، ما دام الشاعر لم يترك في البيت إشارة توجه ذهن القارئ نحو علاقة التخصيص إن وجدت.
    ومثل هذا الخلل البلاغي أستشهد عليه بقول الشاعر

    لبسنـا سـواداً على ضَيْـمنـا
    كأن الســـوادَ لنــا مُدَّخَــــــرْ

    إذ لا أرى سوى العلاقة التلفيقية بين لبس السواد على الضيم والادخار
    مع التقدير خالصا
    وأطيب تحية

  9. #39

  10. #40
    الصورة الرمزية ناظم الصرخي شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2015
    المشاركات : 330
    المواضيع : 8
    الردود : 330
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء صالح مشاهدة المشاركة
    أخي وأستاذي الكريم الشاعر ناظم الصرخي
    أشكر لكم حسن ردكم .
    وأحترم وجهة نظر الأستاذة جهاد بدران. وجميع ما تفضل به الأساتذة من كلمات استحسان للنص.
    ولكني كنت أود لو أنكم توقفتم عند ملاحظاتي وأجبتم شخصيا على ما طرحته من إشارات استفهام.
    إذ أن ما قرأته من آراء الأخوة والأخوات لم يتوقف على مضمون ملاحظاتي. بل وجدت ما يعاكس وجهة نظري بآراء غير مبررة لم تعتمد على الاستشهاد والاستدلال من النص.
    وعلى سبيل المثال :

    ما زلت أرى أن هناك علاقة تلفيقية بين قصاصة " سنين البياض " و"الوجه الصخري " في البيت
    فمالك عفْـت سنين البيــاض
    وجئتَ بوجـهٍ بـدا كالصَخَـــرْ

    إذ لا سبيل لتوجيه اللوم بحق إلا بإيجاد علاقة التضاد بين سنين البياض التي عافها المخاطب وكونه أتى بوجه كالصخر .
    والبحث عن علاقة التضاد ضروري ﻷنه يظهر الخطأ في سلوك المخاطب .
    فلو قلت مثلا :
    فمالك عفت سنين البياض
    وجئت بوجه سواد الدهر
    لعلمنا أن المخاطب يستحق اللوم لأنه فضل سواد السنين على بياضها.
    ولو قلت مثلا
    فمالك عفت طري القلوب
    وجئت بوجه بدا كالصخر
    لقبلنا بتحليل الأستاذة جهاد بدران عندما رأت أنكم أتيتم بتشبيه بليغ بين الصخر وقلوب بعض البشر .
    ولكن تحليل الأستاذة جهاد غير مقبول من ناحيتي ﻷنها لم تربط بين النصف الأول للفكرة وهو " أن يعاف المخاطب سنين البياض " والنصف الآخر الذي يجب أن يكون مكملا لها وهو " أن يأتي بوجه صخري"
    فقد استحسنت هذا البيت وما يليه بقولها:
    "
    فمالك عفْـت سنين البيــاض
    وجئتَ بوجـهٍ بـدا كالصَخَـــرْ

    أترويْ غليـل موات السنيـن
    بومـضة زيـفٍ طغى واندثـرْ)...
    هنا يهز الشاعر الانسان من أعماقه ليعيده لرشد عقله كما كان في السابق من بياض العقل والقلب..يريده أن يصحو ..وهذه طبعاً عملية توجيهية إرشادية لمن غابت عنهم جمال الحياة ونقاء القلوب...فالقلوب اليوم أصبحت كالصخر ..وهذا تشبيه بليغ متقن في تعرية قلوب البشر في هذا الواقع المرير اليوم .."
    وقد احتاجت لتأويل العلاقة بين سنين البياض والوجه الصخري إلى أن تفترض أن سنين البياض هي بياض العقل والقلب عن البشر .
    ولكنه تبرير ذاتي من لدنها . إذ لم يقدم الشاعر إشارة إلى أن البياض هو بياض القلب. فالبيت قصر عن إعطاء الإشارة لمثل هذا التأويل لأن الشاعر لم يذكر ما يشير إلى القلب. ولو اراد الشاعر التلميح إلى قسوة القلوب لكان عليه أن يقابل القسوة مع الليونة لا مع البياض. فالبلاغة تقتضي المقابلة بين الأضداد .
    وعكس ذلك يعد خللا بلاغيا.
    وقس على ذلك العلاقة غير المخصصة بين الذئب ووجود الفجر عقب الليل، ما دام الشاعر لم يترك في البيت إشارة توجه ذهن القارئ نحو علاقة التخصيص إن وجدت.
    ومثل هذا الخلل البلاغي أستشهد عليه بقول الشاعر

    لبسنـا سـواداً على ضَيْـمنـا
    كأن الســـوادَ لنــا مُدَّخَــــــرْ

    إذ لا أرى سوى العلاقة التلفيقية بين لبس السواد على الضيم والادخار
    مع التقدير خالصا
    وأطيب تحية
    الله الله ما أجملك أستاذتي الغالية
    والله أنا سعيد جداً بطرحك وملاحظاتك ،دعيني أقول لك بأن الطريق الى القصيدة وعر وأن النقد الحديث لا يكتفي بشرح الأبيات بل تعداها وأصبحت من الجزيئيات التي تشكل كتلة تعبّر عن مضمون وجوهر يعطيك جمالية النص....غاليتي أعذريني إن كان هنالك خطأ كيبوردي .
    نعم وأقول لك يا أختي العزيزة أستاذتنا القديرة ثناء
    لا تتوقعي من شاعر أن يفسر لك قصيدته
    أنا مثلا أرتحت لتحليلك
    وارتحت أكثر لتحليل الأخت جهاد بدران
    وارتحت أكثر للنقد البناء الجميل من قبل الأخوة والأخوات في باقي المنتديات
    لكن بصراحة أن تقولي لي فُتنك ....كيف تكون وما هو تكييفها ....حقاً زعلت عليك أستاذتي...هي زلة كيبوردية يا سيدتي والعتب على النظر كما قلت ...لنعد الى التفسير ولو إني لا أؤمن بتفسير القصيد إذ أن المتلقي يفسره حسب ما يصل له ....لكن؟؟

    فمالك عفْـت سنين البيــاض
    وجئتَ بوجـهٍ بـدا كالصَخَـــرْ
    لو راجعنا ما يعنيه البياض وعلاقته بالعجز لانزاحت الغشاوة ..
    في معجم المعاني الجامع
    بَياض: (اسم)
    مَنْ لَوْنُهُ بَيَاضٌ
    لَبِسَ البَيَاضَ يَوْمَ العِيدِ : كُلَّ مَلاَبِسِهِ كَانَتْ بِيضاً
    حَافَظَ عَلَى بَيَاضِ وَجْهِهِ : نَقَائِهِ وَشَرَفِهِ وَكَرَامَتِهِ
    بَيَاضُ النَّهَارِ : ضَوْؤُهُ
    بَيَاضُ الَقَلْبِ : مَا يُحِيطُ بِهِ
    باختصار كان ذلك سيدتي

    فكان قصدي أن أقول له لماذا تركت أيام الشرف والكبرياء والمودة والإخاء وجئت بوجه بدا كالصخر ، جلمود لايفقه شيئاً الطراوة في أيام البياض والقسوة في الصخر .....يا صديقتي واضحة والله ،إذا لم تكن واضحة فأين موقع الإنزياحات والتشبيه والتورية ووووو في الشعر...وفي النقد
    يقول الكثير من النقاد أن بعض الكلمات لا قبمة لها في ذاتها إلا من خلال السياق الذي تدرج فيه
    صدقيني لو قلت ( طري القلوب ) لقلت إذاً أين الشعر ؟؟ هذا البيت تقريري ومتراود
    أختي الفاضلة تمعني جيداً في هذا المقطع
    لا تقلب متاعي الحزين أمام الأجانب
    فالثياب القديمة مثل البكاء
    واخذت الهوية منه
    ووجه الهوية مما مسحت الإساءات
    لم يبق فيها انتماء

    لو أنا كنت كاتب هذا المقطع لقلت لي ما علاقة الثياب القديمة بالبكاء ..صح؟؟؟

    أما السواد ياسيدتي ،فقد لازمنا منذ العشرينيات الى الآن ولم نفتك منه أو نخلص وكأنه مدّخر لنا ......أيام الحزن في العراق تلبس فيه الملابس السوداء ويصيبنا الهم والغم
    أبعده الله عنكم

    فالبيت قصر عن إعطاء الإشارة لمثل هذا التأويل لأن الشاعر لم يذكر ما يشير إلى القلب. ولو اراد الشاعر التلميح إلى قسوة القلوب لكان عليه أن يقابل القسوة مع الليونة لا مع البياض. فالبلاغة تقتضي المقابلة بين الأضداد .
    مما تبقى في ذاكرتي المتعبه ،من فجائية التركيب يصل الشاعر إلى صوره الجميلة ، والتراكيب عنده عبارة عن مادّة تعبيرية يوصل بها ما يريد وما يختار ، فشعره منحاز إلى الصيرورة والتوليد أكثر من انحيازه للكينونة والثبات ، بمعنى انّه يجمع احتمالات الولادة والطزاجة ليفاجىء المتلقّي ويسحره ويسحبه إلى داخل عوالمه الجميلة
    أحييت القصيدة بحواريتك وسأراجع قول الشاعر الكبير (؟) حينما قال ...تموت القصيدة عند تفسيرها من قبل كاتبها طبعاً

    تحياتي لقلبك النقي أختي الغالية
    ولفكرك النيّر والإخاء
    كل التقدير وأزكى التحايا

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة