أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 44

الموضوع: مُشَاهَدَاتٌ عَبْرَ المَاءِ و الفَلَقِ (مدح الرسول صلى الله عليه

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2017
    المشاركات : 101
    المواضيع : 2
    الردود : 101
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي مُشَاهَدَاتٌ عَبْرَ المَاءِ و الفَلَقِ (مدح الرسول صلى الله عليه

    سَمِّ الإلَـهَ إِذَا رُمْتَ الرُّكُــــوبَ مَــعَا
    وَاسْــمعْ قَرِيــــحَةَ صَبٍّ يَنْثَنِي وَلَعَا
    وَفَتِّقِ الرَّمْلَ مَاءً بالمُلوحَةِ صَـــــــــــــا
    رِخـــا تَكُنْ قَطْرَةً فِي المَـــــــــــاءِ إذْ نَبَعَا
    سِــينـَـاءُ طَاحَتْ عَصًا فِي المَاءِ وَانْفَلَتَتْ
    تُخْفِي الحَـوَاجِبَ والأهْدَابَ وَالفَرَعَا
    مَالَتْ إلَى قَبَسٍ فِي الطُّـورِ، تُــرْشِدُنِي
    تُجِـــيبُنِي كَيْفَ قَامَ البَحْرُ مُــــرْتَفِعَا
    تَجْــرِي مَعَ الدَّمْعِ عِندَ الفجْرِ أتْبَــعُهَا
    تَحْتَ الرُّمُــــوشِ خَيَالاً يَلتَوِي رَمَعَا
    تَوَقَّفَتْ بَغتةً سِـــــينَاءُ وَاخْتَمَــــــرَتْ
    مِنَ السَّوَادِ وَقَالتْ،و اليَـــــدَانِ دُعا :
    يَا رَاعِيَ البَدْرِ في العْلـــيَاءِ تَرْقُـــبُهُ
    تَبْغِي الكُشُوفَ وتَبْـغِي النَّبْعَ والكَرَعَا
    اخْلَعْ نِعَالكَ إنَّ الأرْضَ طَاهِــــــــرَةٌ
    وخَفِّفَ الوَطْءَ إنَّ الطُّـــــورَ قَدْ سَمِعَا
    مَاذَا تَرَى؟ قالَ صَوْتٌ في السَّماءِ مُشَبْـ
    ـبْعٌ بِـــــــخَطْفٍ مـــــــنَ النِّيرَانِ قدْ لَمَـــــــعَا
    شَاهَدْتُـــها بُقْعَةً فــــي الأرْضِ طَيِّبَةً
    تَدَافعَ النَّــــــاسُ فِي أرْجَــــائِهَا هَرَعَا
    شاهدْتُ شخْصًا تُضِيءُ الكَوْنَ صُورَتُه
    يُفَرِّقُ المَــالَ والإحـْـــسَانَ وَالوَرَعَا
    شَاهَدْتُ نَجْـــــمًا تَدَلَّى فِي هَوَازِنَ حَـــتْـ
    ـتى غَادَرَ اللَّـــــيْلُ بالأسْــــــــرَارِ مُرْتَدِعَا
    تحوَّلَ النَّجْمُ شَيْخًا وَانْحَــــنَى خَجَلاً
    كَيْ يَرْفعَ الرِّجْسَ منهُ بَعْدَمَا رَضَعَا
    وَجَاءَهُ المَلَكَانِ، الثَّلْــــجُ يَغْــــــسِلُهُ
    مِــــــنْ مُضْغةٍ ، لِيَكُونَ النُّورُ مُتَّسِعَا
    وَأسْرَعَتْ أختُهِ بالخَوْفِ رَاكِـــضَةً
    لَدَى حَلِيـــمةَ تــــرْجُو العَوْنَ والمَنَعَا
    لا أخْتُهُ بَلْ وَلاَ الدُّنيَا بأجْمَــــــعِهَا
    تَرُدُّ شرْعًا مِـــــــنَ المَوْلَى إذَا شُرِعَا
    جَاءَ الأمِينُ فَقَرَّ النَّاسُ أعْـــيُنُــهُمْ
    وَجَـــمَّــــعَ اللهُ مَـــنْ كَانُوا به شِــيَعَا
    هَامَتْ خَدِيجَةُ بِالأخْلاَقِ تَعْشَـقُهَا
    وَلَمْ يكنْ هُوَ فِي الأَمْوَالِ قَــــدْ طَمِعَا
    غَذَّاكَ ربُّكَ بالرُّؤْيَا مُـــــــــطَاوِعَةً
    كأنَّهَا الصُّبْحُ بِالأنْوَارِ قدْ سَــــــــطَعَا
    اقْرَأْ كِتَابَــــــكَ مِنْ جِبْرِيــلَ مُنْزِلِهِ
    صَوْتًا مِنَ اللهِ لاَ تَــــــــمْشِي به هَلِعَا
    تَسَّاقَطَ البَحْرُ قَمْحًا فِي الغِــيَابِ كَمَا
    تَفَتَّقَ المَـــــــاءُ فِي شُـــــطْآنِهِ مَرَعَا
    اقْرَأْ نُقُوشًا مِنَ المَـــــوْلَى مُبَرَّزَةً
    فِي كُلِّ شيْءٍ يَــرَاعُ الحَقِّ قَدْ بَـــــرَعَا
    اقْرَأ، وَهَا ربُّكَ الأعْلَى يُعَلِّــــمُكَ الْـ
    ـتَّــــــوْحِيدَ والشُّـــــكْرَ والإِيـــمَانَ والجُمُعَا
    قَالَ ابْنُ نَوْفلَ، إذْ بَانتْ نــُــــبُوَّتُهُ،
    يَا ليْتَنِي كُنْـــــــتُ في أيَّامـــــِهِ جَذَعَا
    إذْ يُخْرِجُوهُ من الأوْطَانِ مَـــظْلَمَةً
    وَمَا يُضَــــــــامُ الَّذِي بِــــاللهِ قدْ رُفِعَا
    بَحْرٌ تيمَّمَ مِنْ أصْدَافِ شـــــاطِئِهِ
    ثمَّ اكْتَفَى رَاجِــــــــــعًا بــاللهِ مُقْتَنِعَا
    قَالُوا :الرَّسولُ ،فَقُــلْتُ: اللهُ أرْسَـلَهُ
    صِدْقًا وَأْمْـــــــــنًا وأخْلاقًا ومُجْتَمَعَا
    سَرَى بِنَاقَتِهِ فِي البِيدِ مُنْعَـــــــطِفًا
    يَبْــــغِي المَدِينَةَ وَالأصْحَابَ والمَنَعَا
    وَزَفَّ سِرًّا إلى الأنــصْارِ هِجْرَتَهُ
    مِثْلَ الغَمَـــــــامِ وَمَا وَلَّى وَمَا رَجَعَا
    تَبَسَّمَ الرَّمْلُ عـــنْ شَخْصَينِ فِي سَفَرٍ
    وَرَدَّدَ النَّـــــــــاسُ أنَّ البَدْرَ قدْ طَلَعَا
    ومَالَ صَاحبُهُ ظِلاًّ عَـــــــــــلَى فَلَقٍ
    لمَّا تَـــــــجَلَّى بِبَابِ العَارِفِينَ سَـــعَى
    أيْنَ المَـــــــــــقَامُ وَمُزْنُ الله سَائِرَةٌ
    إلَى المَــــــكَانِ الذِي مِنْهُ الرَّسُولُ دَعَا
    فكَانَ أولُ بَيْــــــــــــتِ اللهِ مَبْرَكَهَا
    وَكَــــــــانَ أوَّلُ صَـوْتِ اللهِ قَدْ سُمِـــعَا
    وسَخَّـــــــــرَ اللهُ ،فـي بَدْرٍ لنُصْرَتِهِ،
    جُنْدًا مِـــــنَ الغيْـــبِ بالتَّمْكِينِ مُلتَفِعَا
    حَطَّتْ مَلاَئكةُ الرَّحْمَنِ مُــــــــرْدِفَةً
    ألفًا بِخَمْـــــــــــــسَةِ آلافٍ وَمَــنْ تَبِعَا
    تَوَضَّأتْ أحُدٌ بالطُّــــورِ إذْ خَطَفَتْ
    مِثْلَ الـــــــدَّوَاءِ تُنَقِّي الرَّيْــبَ والقَذَعَا
    يا سَيِّدَ النَّاسِ طُرًّا جِـــئْتُ مُـــعْتَرِفًا
    أجْــــــــــــــثُو لدَيْكَ ذَلِيلاً بـاكيًا خَنِعَا
    أبْكِي عَلَى فِتْيَةٍ فِي الكَهْفِ مَرْقَدُهُمْ
    نَامُوا وَكَيْفَ يَنُوضُ الغَرْسُ مُقْتَلِعَا؟
    أبْكِي عَلَى مَسْكَنٍ جَاعَـــتْ نَـــوَافذُهُ
    تجْرِي الرِّيَاحُ عَلَيْهَا صَرْصَرًا قَرَعَا
    شَاهَدْتُ خَيْلَ صَـــلاَحِ الدِّين مُقبلةً
    فِيهَا الإمَامُ يُسَـــــــوِّي السَّرْجَ مُنْتَقِعَا
    شَاهَدْتُ فِي الأيْكِ عُصْفُورًا يُرَاقِبُني
    كأنَّ نَظْـــــــــرَتَهُ شَكْوى لِمَا وَقَعَا
    وَصَـــــارَ يَنْبُشُ فِي الرَّمْضَاءِ تَرْوِيَةً
    لَعـَــــــــــلَّنِي أكْتَفِي بـِـــالمَـــاءِ مُتَّبِعَا
    أمْسَكْتُ بالمَـــاءِ فِي سُكْرٍ يُسَاوِرُنِي
    ثُمَّ انْبَرَيْتُ لُهُ بالصَّوْتِ مـُــــــــــرْتَفِعَا
    واللهِ ما ضَاعَ قولُ الحَقِّ حِينَ رَأَى
    دَهْرًا يُنَفِّذُ قَبْـــــضَ الجَمْرِ مَنْ رَكَــعَا
    وَعنْدَهَا وَدَّعَتْ سِينَاءُ صُـــورَتَهَا
    وَرَفْرَفَتْ طَـــــــائِرًا فِي الرِّيحِ مُنْدَفِعَا
    وَخَلَّفَتْ فِي جَنَانِ الصَّبِّ نَارَ جَوىً
    تَنْجَابُ فِي زَمْــزَمٍ أوْ فِي المَسِيرِ مَعَا


    شعر :مصطفى الطوبي
    التعديل الأخير تم بواسطة عادل العاني ; 02-04-2017 الساعة 08:49 PM

  2. #2
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2014
    المشاركات : 3,572
    المواضيع : 216
    الردود : 3572
    المعدل اليومي : 1.05

    افتراضي

    صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    في سيِّد الخَلْقِ طابَ الشعرُ وارتفعا
    ..........................فجاوز النجمَ للعلياءِ من سمِعا
    ما أطيَبَ الحرفَ إذّ هبَّتْ نسائمُهُ
    .........................بالمِسْكِ تحْملُ أخباراً لمَن تبعا
    الحقُّ مرْكبُهُ الحقُّ مسلكه
    .......................هو الرَّسولُ وبالقرآن قد صدَعا
    جوامِعُ الكَلِم انقادت فَسَمتْ
    ..........................عن الكلام حديثاً كانَ مُمتنعا

  3. #3

  4. #4
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الطوبي مشاهدة المشاركة
    سَمِّ الإلَـهَ إِذَا رُمْتَ الرُّكُــــوبَ مَــعَا
    وَاسْــمعْ قَرِيــــحَةَ صَبٍّ يَنْثَنِي وَلَعَا
    وَفَتِّقِ الرَّمْلَ مَاءً بالمُلوحَةِ صَـــــــــــــا
    رِخـــا تَكُنْ قَطْرَةً فِي المَـــــــــــاءِ إذْ نَبَعَا
    سِــينـَـاءُ طَاحَتْ عَصًا فِي المَاءِ وَانْفَلَتَتْ
    تُخْفِي الحَـوَاجِبَ والأهْدَابَ وَالفَرَعَا
    مَالَتْ إلَى قَبَسٍ فِي الطُّـورِ، تُــرْشِدُنِي
    تُجِـــيبُنِي كَيْفَ قَامَ البَحْرُ مُــــرْتَفِعَا
    تَجْــرِي مَعَ الدَّمْعِ عِندَ الفجْرِ أتْبَــعُهَا
    تَحْتَ الرُّمُــــوشِ خَيَالاً يَلتَوِي رَمَعَا
    تَوَقَّفَتْ بَغتةً سِـــــينَاءُ وَاخْتَمَــــــرَتْ
    مِنَ السَّوَادِ وَقَالتْ،و اليَـــــدَانِ دُعا :
    يَا رَاعِيَ البَدْرِ في العْلـــيَاءِ تَرْقُـــبُهُ
    تَبْغِي الكُشُوفَ وتَبْـغِي النَّبْعَ والكَرَعَا
    اخْلَعْ نِعَالكَ إنَّ الأرْضَ طَاهِــــــــرَةٌ
    وخَفِّفَ الوَطْءَ إنَّ الطُّـــــورَ قَدْ سَمِعَا
    مَاذَا تَرَى؟ قالَ صَوْتٌ في السَّماءِ مُشَبْـ
    ـبَعٌ بِـــــــخَطْفٍ مـــــــنَ النِّيرَانِ قدْ لَمَـــــــعَا
    شَاهَدْتُـــها بُقْعَةً فــــي الأرْضِ طَيِّبَةً
    تَدَافعَ النَّــــــاسُ فِي أرْجَــــائِهَا هَرَعَا
    شاهدْتُ شخْصًا تُضِيءُ الكَوْنَ صُورَتُه
    يُفَرِّقُ المَــالَ والإحـْـــسَانَ وَالوَرَعَا
    شَاهَدْتُ نَجْـــــمًا تَدَلَّى فِي هَوَازِنَ حَـــتْـ
    ـتى غَادَرَ اللَّـــــيْلُ بالأسْــــــــرَارِ مُرْتَدِعَا
    تحوَّلَ النَّجْمُ شَيْخًا وَانْحَــــنَى خَجَلاً
    كَيْ يَرْفعَ الرِّجْسَ منهُ بَعْدَمَا رَضَعَا
    وَجَاءَهُ المَلَكَانِ، الثَّلْــــجُ يَغْــــــسِلُهُ
    مِــــــنْ مُضْغةٍ ، لِيَكُونَ النُّورُ مُتَّسِعَا
    وَأسْرَعَتْ أختُهِ بالخَوْفِ رَاكِـــضَةً
    لَدَى حَلِيـــمةَ تــــرْجُو العَوْنَ والمَنَعَا
    لا أخْتُهُ بَلْ وَلاَ الدُّنيَا بأجْمَــــــعِهَا
    تَرُدُّ شرْعًا مِـــــــنَ المَوْلَى إذَا شُرِعَا
    جَاءَ الأمِينُ فَقَرَّ النَّاسُ أعْـــيُنُــهُمْ
    وَجَـــمَّــــعَ اللهُ مَـــنْ كَانُوا به شِــيَعَا
    هَامَتْ خَدِيجَةُ بِالأخْلاَقِ تَعْشَـقُهَا
    وَلَمْ يكنْ هُوَ فِي الأَمْوَالِ قَــــدْ طَمِعَا
    غَذَّاكَ ربُّكَ بالرُّؤْيَا مُـــــــــطَاوِعَةً
    كأنَّهَا الصُّبْحُ بِالأنْوَارِ قدْ سَــــــــطَعَا
    اقْرَأْ كِتَابَــــــكَ مِنْ جِبْرِيــلَ مُنْزِلِهِ
    صَوْتًا مِنَ اللهِ لاَ تَــــــــمْشِي به هَلِعَا
    تَسَّاقَطَ البَحْرُ قَمْحًا فِي الغِــيَابِ كَمَا
    تَفَتَّقَ المَـــــــاءُ فِي شُـــــطْآنِهِ مَرَعَا
    اقْرَأْ نُقُوشًا مِنَ المَـــــوْلَى مُبَرَّزَةً
    فِي كُلِّ شيْءٍ يَــرَاعُ الحَقِّ قَدْ بَـــــرَعَا
    اقْرَأ، وَهَا ربُّكَ الأعْلَى يُعَلِّــــمُكَ الـتْـ
    ـتَــــــوْحِيدَ والشُّـــــكْرَ والإِيـــمَانَ والجُمُعَا
    قَالَ ابْنُ نَوْفلَ، إذْ بَانتْ نــُــــبُوَّتُهُ،
    يَا ليْتَنِي كُنْـــــــتُ في أيَّامـــــِهِ جَذَعَا
    إذْ يُخْرِجُوهُ من الأوْطَانِ مَـــظْلَمَةً
    وَمَا يُضَــــــــامُ الَّذِي بِــــاللهِ قدْ رُفِعَا
    بَحْرٌ تيمَّمَ مِنْ أصْدَافِ شـــــاطِئِهِ
    ثمَّ اكْتَفَى رَاجِــــــــــعًا بــاللهِ مُقْتَنِعَا
    قَالُوا :الرَّسولُ ،فَقُــلْتُ: اللهُ أرْسَـلَهُ
    صِدْقًا وَأْمْـــــــــنًا وأخْلاقًا ومُجْتَمَعَا
    سَرَى بِنَاقَتِهِ فِي البِيدِ مُنْعَـــــــطِفًا
    يَبْــــغِي المَدِينَةَ وَالأصْحَابَ والمَنَعَا
    وَزَفَّ سِرًّا إلى الأنــصْارِ هِجْرَتَهُ
    مِثْلَ الغَمَـــــــامِ وَمَا وَلَّى وَمَا رَجَعَا
    تَبَسَّمَ الرَّمْلُ عـــنْ شَخْصَينِ فِي سَفَرٍ
    وَرَدَّدَ النَّـــــــــاسُ أنَّ البَدْرَ قدْ طَلَعَا
    ومَالَ صَاحبُهُ ظِلاًّ عَـــــــــــلَى فَلَقٍ
    لمَّا تَـــــــجَلَّى بِبَابِ العَارِفِينَ سَـــعَى
    أيْنَ المَـــــــــــقَامُ وَمُزْنُ الله سَائِرَةٌ
    إلَى المَــــــكَانِ الذِي مِنْهُ الرَّسُولُ دَعَا
    فكَانَ أولُ بَيْــــــــــــتِ اللهِ مَبْرَكَهَا
    وَكَــــــــانَ أوَّلُ صَـوْتِ اللهِ قَدْ سُمِـــعَا
    وسَخَّـــــــــرَ اللهُ ،فـي بَدْرٍ لنُصْرَتِهِ،
    جُنْدًا مِـــــنَ الغيْـــبِ بالتَّمْكِينِ مُلتَفِعَا
    حَطَّتْ مَلاَئكةُ الرَّحْمَنِ مُــــــــرْدِفَةً
    ألفًا بِخَمْـــــــــــــسَةِ آلافٍ وَمَــنْ تَبِعَا
    تَوَضَّأتْ أحُدٌ بالطُّــــورِ إذْ خَطَفَتْ
    مِثْلَ الـــــــدَّوَاءِ تُنَقِّي الرَّيْــبَ والقَذَعَا
    يا سَيِّدَ النَّاسِ طُرًّا جِـــئْتُ مُـــعْتَرِفًا
    أجْــــــــــــــثُو لدَيْكَ ذَلِيلاً بـاكيًا خَنِعَا
    أبْكِي عَلَى فِتْيَةٍ فِي الكَهْفِ مَرْقَدُهُمْ
    نَامُوا وَكَيْفَ يَنُوضُ الغَرْسُ مُقْتَلِعَا؟
    أبْكِي عَلَى مَسْكَنٍ جَاعَـــتْ نَـــوَافذُهُ
    تجْرِي الرِّيَاحُ عَلَيْهَا صَرْصَرًا قَرَعَا
    شَاهَدْتُ خَيْلَ صَـــلاَحِ الدِّين مُقبلةً
    فِيهَا الإمَامُ يُسَـــــــوِّي السَّرْجَ مُنْتَقِعَا
    شَاهَدْتُ فِي الأيْكِ عُصْفُورًا يُرَاقِبُني
    كأنَّ نَظْـــــــــرَتَهُ شَكْوى لِمَا وَقَعَا
    وَصَـــــارَ يَنْبُشُ فِي الرَّمْضَاءِ تَرْوِيَةً
    لَعـَــــــــــلَّنِي أكْتَفِي بـِـــالمَـــاءِ مُتَّبِعَا
    أمْسَكْتُ بالمَـــاءِ فِي سُكْرٍ يُسَاوِرُنِي
    ثُمَّ انْبَرَيْتُ لُهُ بالصَّوْتِ مـُــــــــــرْتَفِعَا
    واللهِ ما ضَاعَ قولُ الحَقِّ حِينَ رَأَى
    دَهْرًا يُنَفِّذُ قَبْـــــضَ الجَمْرِ مَنْ رَكَــعَا
    وَعنْدَهَا وَدَّعَتْ سِينَاءُ صُـــورَتَهَا
    وَرَفْرَفَتْ طَـــــــائِرًا فِي الرِّيحِ مُنْدَفِعَا
    وَخَلَّفَتْ فِي جَنَانِ الصَّبِّ نَارَ جَوىً
    تَنْجَابُ فِي زَمْــزَمٍ أوْ فِي المَسِيرِ مَعَا


    شعر :مصطفى الطوبي

    تنسيق القصائد

    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=85442

    تحياتي وتقديري

  5. #5

  6. #6
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2017
    المشاركات : 101
    المواضيع : 2
    الردود : 101
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    شكرا أخي الكريم الشاعر أحمد المعطي بارك الله فيكم وفي إبداعكم

  7. #7
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2017
    المشاركات : 101
    المواضيع : 2
    الردود : 101
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    شكرا أخي الشاعر عبد اللطيف السباعي على انطباعكم الجميل كل المودة والتقدير

  8. #8
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2017
    المشاركات : 101
    المواضيع : 2
    الردود : 101
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    شكرا كثيرا أخي الكبير عادل العاني على تنسيق قصيدتي وأعترف لكم أنني لا أعرف كيف أنسق القصيدة ولذلك أعتذر لكم وأعتذر لزملاء المتجولين بين هاته الفسائل أن يروا مني غصونا غير مشذبة ..تمنيت لو أمكنني وضع القصيدة المنسقة كما صنعتم بها أنتم في محل قصيدتي غير المشذبة والتي تنفر القارئ حقا ،ولكنني أيضا لا اعرف كيف أصنع ذلك ..
    تقبلوا كل التقدير والشكر أيها العظيم ..

  9. #9
    الصورة الرمزية عادل العاني مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    المشاركات : 7,783
    المواضيع : 246
    الردود : 7783
    المعدل اليومي : 1.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الطوبي مشاهدة المشاركة
    شكرا كثيرا أخي الكبير عادل العاني على تنسيق قصيدتي وأعترف لكم أنني لا أعرف كيف أنسق القصيدة ولذلك أعتذر لكم وأعتذر لزملاء المتجولين بين هاته الفسائل أن يروا مني غصونا غير مشذبة ..تمنيت لو أمكنني وضع القصيدة المنسقة كما صنعتم بها أنتم في محل قصيدتي غير المشذبة والتي تنفر القارئ حقا ،ولكنني أيضا لا اعرف كيف أصنع ذلك ..
    تقبلوا كل التقدير والشكر أيها العظيم ..
    بارك الله فيك شاعرنا المتألق

    قصيدة تستحق فعلا كل العناية لسمو غايتها وهدفها , وسمو ما ورد فيها من شعر ومشاعر.

    أما التنسيق فقد وضعت لك رابطه ويمكنك تطبيقه في قصائدك القادمة ...

    تحياتي وتقديري

  10. #10
    الصورة الرمزية رياض شلال المحمدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    المشاركات : 6,121
    المواضيع : 239
    الردود : 6121
    المعدل اليومي : 1.39

    افتراضي

    رباه صل على الهادي وعترته .. وصحبه الصحب في البأساء والعرس ،
    وجزاك الله خيرا وودا شاعرنا المعطاء الميفاء ، وجميلٌ أن يختم الشاعر بما بدأ ،
    طاب للنواظر التجوال بين أحرف الوفاء وحرفنة المشاعر ، فلا فض فوك ، مع التقدير .

صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
    بواسطة ياسر المعبوش في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 20-10-2017, 10:03 PM
  2. نسج البردة في مدح الرسول صلى الله عليه و سلم
    بواسطة ياسرحباب في المنتدى مُخْتَارَاتٌ شِعْرِيَّةٌ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-11-2015, 02:12 AM
  3. نور الهدى /في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم
    بواسطة خالدحامدالبار في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 15-01-2011, 06:42 AM
  4. كيف انتقم الله من الذين سبوا الرسول صلى الله عليه وسلم عبر التاريخ؟
    بواسطة حسنية تدركيت في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 22-02-2008, 06:43 PM
  5. في مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم
    بواسطة عبد الوهاب القطب في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 10-01-2005, 01:26 AM