سئمتك

سئمتك
سئمتك يا لظى وجعي

كأن الهمُّ يعصرني

سئمتك من هوى ذاتي

وأوجاعي وأناتي

دموع في عذاباتي

وخوفٌ صار يسكنني

من المجهول والآتي

وقُرحٌ حل في عيني

أنا أبكي على ذاتي

وقلبي صار تملؤه

جراحات من الماضي

ليرميني ويطعنني بأعماقي

فوا أسفي على الدنيا ومن فيها

وواعجبي على من راح يؤذيني

خريف العمر يدفعني

لماذا تحشّد الدنيا لتبكيني

أنا جرح من إلاهات ما اندملت

سألت الله يرحمني وينجيني

ويبعدني لأبدأ فصل أغنيتي

وأمحو نغمة الماضي

سماء الله قد علمت

أرتّب كل أشيائي

سئمتك يا معذبني

سأرحل يا مؤرقني

الى دنيا هي الدنيا بلا خوف ولا أنات

أو أهات وانهي كل مأساتي

الشاعرة ناديا مسك

نص شعري جميل بمعناه ,

وسلس في شعره ولغته ...

ووجهة نظر فقط : لو كان عموديا خاصة وأنه التزم في البداية بقواعد العمودي عدا الضروب.

كان يحتاج لعناية في التفريق بين همزة القطع وهمزة الوصل ...

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري

الشاعرة الراقية
وأختنا الكريمة
نادية مسك



مشاعر صادقة
وتدفق بلا حدود
برغم حزنها
إلا أنها آسرة

سعدت على ضفاف حرفك


بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

نبضات فريدة يتغلغل شذا حروفها بين ثنايا المشاعر
فتستطيب الإستمتاع والإنتشاء
دمت بإبداع وألق
مودتي مع أعطر تحاياي

الأستاذة نادية مسك

وأنت تشتلين الزهور حول واحة الإبداع ؛شممتُ أريجها تضوع كالياسمين في الصباح
هذا ثم إنك لا زلت بخير ومسرة شاعرتنا القديرة
مع عميم تقدير

نص يقطر عسلًا ، ويفيض جمالًا وروعة
تقبلي شكري وتقديري