عقاربُ ساعاتكْ

عقاربُ ساعاتكْ




أقْصَيتني عن ساحتِكْ
بعد اشتداد قامتكْ



أبعدْتني عن دولتك
بعد انتصاب رايتك



طرَّدْتني عن ساحلٍ
عند اقتراب غايتكْ



أمهلتني بذل القوى
تنْصَبَ في مفازتكْ



خاطرتُ في ليل الردى
ومُتُّ في سلامتكْ



أحرقتُ عشّي أبتغيْ
دفئاً لبرد غابتكْ



أوعدتني أن نلتقي
دقائقاً من ساعتكْ



لكِنّما لم أَحْتسبْ
عقارباً بباحتكْ



تعَقْرَبَتْ دقائقٌ
سبِحْنَ في خيانتكْ



عرفتُ ما معنى الأذى
حين انذبال هالتكْ



عوَّدتني أنْ أستمعْ
للزورِ من قيثارتكْ



قيثارتي لن تهترئ
جرَّدْتها من خانتكْ




فالصفرُ قد تيَمَّنَتْ
حالاتهُ عن حالتكْ





حسين إبراهيم الشافعي
سيهات

الأستاذ حسين ابراهيم الشافعي

يغبط النص نفسه أن ألقاه شاعر نحرير ثم سكن في مواطن النجوم
هذا ثم إن فيوض مودة لك شاعرنا الهمام
مع عميم تقدير

حين انذبال هالتكْ

توجد في العربية كلمة (إِذْبَال) وليس انذبال

عبدالستارالنعيمي




شاعرنا الجميل


نبوح بهذا البوح حتى نخرج من دواخلنا بعض الهموم..

ومن بعض مايعتلج في الروح رغبةٌ بالتشرف برؤيتكم بعد كل هذه السنين

تقبل عميق شكري ايها الشاعر الرقيق

نص جميل لا فض فوك شاعرنا المبدع
تحيتي وتقديري

شكرا لقلبك أيها الشاعر وانت تنفث ما في صدرك
من هموم بخطوات قصيرة تدخل وتخرج وكنت راقيا
مودتي