|
لكِ يا مواطن في الفؤاد عزاءُ |
|
|
في كلّ قطْرٍ ثوْرةٌ ودماءُ |
قتْلٌ ووأْدٌ للسّلام وأهْله |
|
|
والدين ينْطقُ باسْمه الجُهلاءُ |
عيْني على وطنٍ تداسُ رموزهُ |
|
|
قدْ حاكمَ الأسْيادَ فيه إماءُ |
في قتْلهِ يسْعى و يزْرعُ حاقدٌ |
|
|
بؤرَ الحروب ليسْتباحَ هناء |
بالْمكْر في حذقٍ يحيكُ دسائسا |
|
|
ينْدى لهوْل مقامها العملاء |
وإذا الذي ضاق الفضاء بجرْمهِ |
|
|
حرٌّ يباركُ فعْلهُ الأمراءُ |
مالي على ردّ المصاب بدائلٌ |
|
|
إلاّ أكفٌّ حينها ودعاء |
هذا أنا أسْتنْهضُ الأفْهام قا |
|
|
طبةً وشعْري صرْخةٌ ونداء |
أبْكي وفي رحم البكاء مواجعٌ |
|
|
ماتتْ وهلْ بعْد البكاء رثاء |
منْ يسْمعُ الأشْعار حين نصوغها |
|
|
صمُّ القلوب منَ السّماع خلاءُ |
ما دون كلّ الخلْقِ صرْتَ تراهموا |
|
|
كدمىً يوجّهُ سيْرها الأعْداء |
قوْمٌ تخطّفَ جمْعهمْ سيْف الرّدى |
|
|
أوليْسَ منْ ربّ العباد حياءُ؟؟؟ |
وطني وإنْ كثرتْ خطى مابيْننا |
|
|
روحي فداك, يسوقها الشهداء |
كمْ ذا رميْتُ بذي السؤال موحّدا |
|
|
هلْ بعْد ما سُدْنا العالمين نُساءُ |
دعْشٌ ورفْضٌ يخْصفان بأمْننا |
|
|
أجْلى الإخاءَ تطرّفٌ وعداءُ |
قدرٌ عليْنا ما نكابد حرّهُ |
|
|
والله يمْضي حكْمهُ ويشاءُ |
فهي الحياة ولسْت أمْلك غيْرها |
|
|
يا قاتلي مهْلاً لديَّ رجاء |
أبشرْعِ ربيّ أنْت تقْتلُ مؤْمنا |
|
|
أوْ أنّ ما تدْعوهُ منْك براء |
إخْرسْ قطعْتُ أصولَ ثغْركَ يا فتى |
|
|
للْحور نسْعى والمهورُ دماء |
فسألْتهُ: أأقمْتَ حجّة ردّتي |
|
|
ورأى شهادة حكمها العلماء |
نمضي على نهج الشريعة حكمنا |
|
|
ليْست هوى تجْترّهُ الأهْواءُ |
هذا وإنْ ركبتْ عنادكَ نزْعةٌ |
|
|
بيْني وبيْنك محْشرٌ وجزاءُ |
يا لا عنًا جهْرًا صحابةَ أحْمد |
|
|
أويدَّعي أصْلا لذا عقلاءُ |
يا آخدًا رأْسي لربّك قرْبةً |
|
|
أميّ التيّ أُ عْنى بها الزهراء |
والقدْس أرْضي باليهود تدنّستْ |
|
|
والعرْب يحْكم شعْبها الجبناء |
أذّنْ لعمْركَ تهتدي بعض النهى |
|
|
وتعي نداكَ فصائلٌ فرقاءُ |