فائضة عن الحاجة
كَــــفَــرْتُ بِــالــحُــبِّ فَــهــيَّــا اجْـــمَــعِــي كُـــــلَّ بَـــقَــايَــاكِ مِــــنَ الأَضْــلُــعِ وَغَــــــادِرِي الــقَــلْــبَ فَـــمَــا عَـــــادَ فِـــــي أَحْـــشَـــائِــهِ لِـــلــزَّيــفِ مِـــــــنْ مَــــوْضِـــعِ مَا بَيْنَنَا أَذْهَبَ مَا بَيْنَنَا سِيَّانَ إِنْ تُعْطِي وَإِنْ تَمْنَعِي صُــــورَتُــــكِ الــمُــثْــلَـى الــــتِـــي خُــــبِّـــئَتْ فِــــــي حَـــدَقِــي رَمَـــــتْ بِـــهَــا أَدْمُـــعِــي سَــقَــطْـتِ مِـــــنْ رُوحِــــي وَقَــــدْ سَــاءَنِــي أَنْ تَـــرْتَــقِــي سُـــلَّـــمَ عِــشْــقِــي مَـــعِـــي كُـــــــــلّ سِـــنِـــيـــنِ الــــوَهْــــمِ أَلْــقَــيْــتُـهَـا مِـــنِّـــي وَمَــــــا عُـــــدْتِ بِـــهَــا مَــطْـمَـعِـي كُـــنْـــتِ كَـــمَـــا الـــكَـــون بِــقَـلْـبِـي وَقَـــــدْ أضْـــحَـــى مَـــقَـــامُ الـــحُـــبِّ كَــالإِصْــبَـعِ حَتَّى وَإِنْ أَرْجَعْتِ لِي كُلَّ مَا ضَيَّعْتِ مِنْ أَمْسِيَ لَمْ يَنْفَعِ أَنْكَرَكِ الحُبُّ فَجَادَلْتُهُ فِيكِ وَرَغَّبْتُ وَلَمْ يَقْنَعِ أَبَــــــى أَبَــــــى الـــحُـــبُّ نُـــزُولِــي إِلَـــــى دُنُـــــــــــــوِّهِ فِــــــيــــــكِ وَإِنْ تُــــرْفَــــعِــــي وَالآنَ مَــــــــا ظَــــــــلَّ سِــــــــوَى جُـــمْــلَــةٍ أَقُــــولُــــهَــــا مَــــــوْزُونَـــــةً فَـــاسْـــمَـــعِــي فَـــائِــضَــةً أَصْــبَــحْــتِ عَــــــنْ حَــاجَــتِــي وَحَــــاجَــــةِ الـــقَـــلْــبِ فَــــــــلَا تَـــرْجِــعِــي