دعابة
ضغطت يدي ، أسبلت جفنيها ، أطلقت بسمة ملأت بها شفتيها ، قالت : ما أطيب قلبك ..!
نظرت إليها وسافرت ... ! هناك وقع بصري .! ، راعها الغروب ، ودت أن أعود . جذبتني في دعابة
، ليس الآن .! رحت أرنوا قبضة يدها التي تمسكني ، وشعرت ...! زهرة تتفتح إذا أدركها الطل الصبوح وغمرها شعاع الشمس ، هتفت .. وأنا في يدها وأرسلت ضحكة ... وضربت قدمي على الأرض ، ظنت أني ألاوعها ... قالت : ما الأمر ؟ استدركت : بهجتي وشددتها نحوي ، قلت : أحتاج لضمان ... ، فتحت عينيها واختلجت قسمات الوجه ،
ماذا ..؟ قلت : ضمان ، كما تريد ... انتظريني سأعود ...!
بقلم : سيد يوسف مرسي