عروس الشعر

قصيدة جميلة رائقة

بارك الله فيك

دمت في حفظ الرحمن

أهلا ومرحبا أخي الحبيب...

أشكرك على هذه الزيارة الجمبلة والكلمات الندية...

دمت بحفظ الله

الله الله الله عليك شاعرنا اما ان لهدا الفارس ان يترجل ويستريح وقد ظفر بعروس شعر لا تريد سواه
وما نبغي سواها فهنيئا لشعر انت ناظمه وشكرا لقلب انت حامله وتحية لشخص اسمه الاستاد وشاحي
تقبل ودي وتقديري

عطرت المكان بعبق الريحان وزهو الجمان.......

دمن بخير وبارك الله بك أخي الحبيب

راقت لي القصيدة واستمتعت بها


محبتي

شكرا لحضورك وطيب مرورك أخي الحبيب.........

دمت في حفظ الرحمن

بل هي عرائسٌ من لآلىء الدر النضيد تلوّح لها عيون المعاني إعجابا ، لله در بيانك شاعرنا القدير ، طبت وطابت القريحة المعطاء ، تحيتي وتقديري ، ودمت بخير وألق وشعر .

يطيب الشعر في روض المعاني
...................................... فكيف وأنت للمعنى رياض
فشكرا يا صديقي ثم شكرا
....................................رياضك حفّل المعنى عراض


لا حرمنا الله طلتك البهية أخي رياض الشعر والأدب

الأستاذ ماجد وشاحي

ولجت هنا على روضة غناء ونهر رواء لأقطف من ثمارها الدانية ولأنهل من عذب الحروف ما يروي غليل الشعر والشعراء
هذا ثم إنك لا زلت منعما بكل خير ومسرة شاعرنا النحرير
مع عميم تقدير

لك مني كل الشكر والامتنان أستاذنا الغالي عبد الستار.........

بارك الله فيك ودمت في حفظ الرحمن

الأستاذ ماجد وشاحي

قصيدة خفيفة الظل ماتعة ..

أدام الله القوافي و عرائس الشعر قربك .

تحيتي .

أشكرك من كل قلبي أخي الحبيب.....

دمت في حفظ الرحمن....وبارك الله بك...........

إذا أغْلَقْتَ قلبَكَ عن جَمــــــــــالٍ
يَصيرُ الحُلْوُ كالماءِ الأُجـــــــــاجِ




يالك وعروس شعرك

تلك الحسناء الزائرة
ما أسعد زيارتها
وما أشقى جفافها ودلالها

تحب المحبين
وأنس العاشقين


سعدت على ضفافك

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

لك أجمل الأمنيات وأزكى التحيات أخي الحبيب...

أشكرك على هذه الزيارة المشرفة وطيب الكلمات.....دمت في حفظ الرحمن وبارك الله بك ....

هذه القصيدة الجمال بحقها قليل ..!

أتعلم أستاذي الكريم أن هذا النوع من القصائد يشد القارئ ويجذبه للمتابعة أقصد (القصائد القصصية).
التي تحكي موقفا معينا وتحمل العبرة ،
وعلى مايبدو هي سمة غالبة على قلمك، -من خلال ثلاث قصائد قرأتها لحضرتك..
فهنيئا لك بها ،وهنيئا لنا بهذه الدرر.

أما تلك الأبيات فكانت مسك الختام حقا..وعذبة كالماء الزلال .


فيا دُرَر الكلامِ إليكِ شوقـــــــــي
................................ أيا صِرفَ الجِمالِ بلا مِـــــــــزاجِ
معاني الحُسنِ في الدُنيا كثيـــــر
................................ولكن دونها غَلْقُ الرِتـــــــــــــاجِ
إذا أغْلَقْتَ قلبَكَ عن جَمــــــــــالٍ
............................... يَصيرُ الحُلْوُ كالماءِ الأُجـــــــــاجِ

دمت بخير وسلام
ولك مني كل الشكر والتقدير

هذه القصيدة الجمال بحقها قليل ..!

أتعلم أستاذي الكريم أن هذا النوع من القصائد يشد القارئ ويجذبه للمتابعة أقصد (القصائد القصصية).
التي تحكي موقفا معينا وتحمل العبرة ،
وعلى مايبدو هي سمة غالبة على قلمك، -من خلال ثلاث قصائد قرأتها لحضرتك..
فهنيئا لك بها ،وهنيئا لنا بهذه الدرر.

أما تلك الأبيات فكانت مسك الختام حقا..وعذبة كالماء الزلال .


فيا دُرَر الكلامِ إليكِ شوقـــــــــي
................................ أيا صِرفَ الجِمالِ بلا مِـــــــــزاجِ
معاني الحُسنِ في الدُنيا كثيـــــر
................................ولكن دونها غَلْقُ الرِتـــــــــــــاجِ
إذا أغْلَقْتَ قلبَكَ عن جَمــــــــــالٍ
............................... يَصيرُ الحُلْوُ كالماءِ الأُجـــــــــاجِ

دمت بخير وسلام
ولك مني كل الشكر والتقدير

أشكرك على مرورك المشرف وكلماتك النقية الثرية وبارك الله بك ولا حرمنا جميل اطلالاتك .....

عروسُ الشِعرِ زارتني خفـــــــــاءً
......................................بجوٍ ماطِرٍ والليـــــــــــــــلُ داجِ
وما في البيتِ من أحدٍ بتاتـــــــــــاً
......................................يُسامر ُني سوى ضوء الســراجِ
وقد بلَّ الخدودَ صبيبُ مـــــــــــاءٍ
.......................................فيا دُرراً تساقطَ فوق عـــــــــاجِ
فقلتُ لها ألا تخشينَ بـــــــــــــرداً
..................................... وكيف أتيتِ من هذي الفجـــــاجِ
أجابتني : لذاكَ أتيتُ أسعـــــــــى
....................................لدفء الحُبِ عندكَ والتناجـــــي
ألا تدري بأن الشوقَ يُضنــــــــي
....................................وأنَّ الوصلَ مكنون العــــــــلاج
فأفسحتُ المكانَ لها بِقربــــــــــي
.....................................ونامتْ طفلة دون انزعــــــــاجِ
وما أيقظتها حتى استفاقـــــــــــت
..................................... وضوءُ الصبحِ يأذنُ بانبــــــلاجِ
عروسَ الشِعْرِ يا بنت القوافـــــي
....................................أيا لحناً يطيبُ لكلِ شـــــــــــــاجِ
فلا بَشَرٌ أبوكِ ولستِ أُنثــــــــــــى
....................................ولكن طيف سِحْرٍ وابتهـــــــــاجِ
فيا روحاً بلا جسمٍ تســـــــــــامتْ
.................................... ويا نوراً تُضاء به الدياجــــــــي
تُسامرني وقد تنمو سريعــــــــــاً
...................................وقد تبقى زمانـــــــــــــاً بالخِداجِ
أتوقُ لها ولا أسلو هواهــــــــــا
..................................وأرقبها وقلبي في اختــــــــــلاجِ
إذا حَضَرَتْ يصيرُ الكونٌ ملكـــي
.................................. وإن غابتْ فذكراها أُناجــــــــــي
تُريني الليلَ صُبحاً مُستنيــــــــراً
................................. ولو غطى الدُجى كل الفجـــــــاجِ
وكم من شاعرٍ قبلي تَغنّــــــــــى
.................................وكم قد غاصَ في بحرٍ لُجـــــــاج
لِيأخذَ من جميلِ الدُرِ لَفظــــــــــاً
..................................وينظمهُ حُلِيّاً فوقَ تــــــــــــــــاجِ
فيا دُرَر الكلامِ إليكِ شوقـــــــــي
................................ أيا صِرفَ الجِمالِ بلا مِـــــــــزاجِ
معاني الحُسنِ في الدُنيا كثيـــــر
................................ولكن دونها غَلْقُ الرِتـــــــــــــاجِ
إذا أغْلَقْتَ قلبَكَ عن جَمــــــــــالٍ
............................... يَصيرُ الحُلْوُ كالماءِ الأُجـــــــــاجِ

لطالما نسب الشعراء العرب وحي أشعارهم إلى شيطان الشعر، وهو نسب يمت بصلة إلى أصول الخبث أكثر مما يمت بصلة إلى أصول الجمال .
وأما نسبته لعروس الشعر فذي بدعة طريفة كان الشعر أولى بها منذ القدم. فالعروس رمز للجماليات وإشارة إلى العناية التي يوليها الشاعر لجمال شعره ، وهي توازي عناية العروس بجمالها . فضلا عن الإلهام الذي بستمد من حضور الأنثى في الشعر الجميل .
وهكذا أعاد الشاعر المبدع ماجد وشاحي لوحي لشعر حقه في النسب إلى أصول الجمال.
فمرحى !
والقصيدة بعد جميلة ماتعة تذكر بالمشهد الذي جاءت فيه معذبة الشاعر الأندلسي لسان الدين بن الخطيب

جاءت معذبتي في غيهب الغسق=كأنها الكوكب الدريّ في الأفق

فقلت نوّرتِ يا خير زائرة = أما خشيت من الحراس في الطرقِ

فجاوبتني ودمعُ العينِ يسبقها=من يركبِ البحرَ لا يخشى من الغرقِ

غير أن أجواء المشهد هنا صاخبة بماء المطر لا بماء الموج

عروسُ الشِعرِ زارتني خفـــــــــاءً
......................................بجوٍ ماطِرٍ والليـــــــــــــــلُ داجِ
وما في البيتِ من أحدٍ بتاتـــــــــــاً
......................................يُسامر ُني سوى ضوء الســراجِ
وقد بلَّ الخدودَ صبيبُ مـــــــــــاءٍ
.......................................فيا دُرراً تساقطَ فوق عـــــــــاجِ
فقلتُ لها ألا تخشينَ بـــــــــــــرداً
..................................... وكيف أتيتِ من هذي الفجـــــاجِ
أجابتني : لذاكَ أتيتُ أسعـــــــــى
....................................لدفء الحُبِ عندكَ والتناجـــــي
ألا تدري بأن الشوقَ يُضنــــــــي
....................................وأنَّ الوصلَ مكنون العــــــــلاج

ثم إن العروس التي خاطرت بمجيئها في الفجاج ودافعها الشوق لم تلبث أن نامت حتى الصباح .وغفلت عن مسامرة الشاعر كما تفعل بين حين وآخر
فأفسحتُ المكانَ لها بِقربــــــــــي
.....................................ونامتْ طفلة دون انزعــــــــاجِ
وما أيقظتها حتى استفاقـــــــــــت
..................................... وضوءُ الصبحِ يأذنُ بانبــــــلاجِ

فما أغرب سلوكها !

مع التحية والتقدير